السودان فى خطر (2) ياسر قطيه

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 09:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2014, 05:50 AM

ياسر قطيه
<aياسر قطيه
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان فى خطر (2) ياسر قطيه

    وصلنا من خلال أسطر مقالنا الفائت الموسوم بذات العنوان (السودان فى خطر) والذى جاء كمقدمه وحمل الرقم (1) كمفتتح لهذه السلسه ، وصلنا لنتيجه إبتدائيه مفادها وبحسب تحليلنا المتواضع إن الأخر الصليبى والصهيوإمبريالى القطب الاوحد فى الكره الأرضيه والحائز على لقب ( شرطى العالم ) إنما يسعى للتمدد فى كل شبر من هذه البسيطه للسيطره على كل الدول والعمل على قرصنة مواردها والهيمنه الكامله عليها وذلك لسبب بسيط جداً ألا وهو ضمان إستمرارية دوران عجلة حياة الرفاهيه تلك التى يحياها المواطن الأمريكى . المواطن الأمريكى أولاً ومن ثم بقية شعوب ومواطنى دول ما يسمى بالعالم الأول . المواطن فى تلك الدول ينتخب رئيسه ونوابه فى ( المجلس الوطنى ) على هذا الأساس . أساس ديمومة نمط حياته والعمل على تطويرها للأفضل أيضاً . و نمط الحياة هناك مكلف ، مكلف لكونه غير تقليدى ، المواطن فى الغرب عموماً وفى الولايات المتحده الامريكيه على وجه الخصوص لا ( يعيش ) الحياة بل ( يحياها ! )
    وهناك فرق بالطبع ، فرق كبير جداً بين أن تعيش و ان تحيا . فالمعيشه تلك هى التى نمارسها نحن فى دول العالم الثالث . أما الحياة فتلك هى التى ( يعيشها ) المواطن الأمريكى . ( هذا مارسخ فى وعيهم ) لذلك أنت كثيراً ما تسمع عبارة (The American style
    of life ) ... تمثل الحياة بالنسبه لأولئك النفر البيض حزمة مفاهيم . وتمثل المعيشه بالنسبه لنا فى العالم الثالث حزمة ( جرجير! ) ... وهذا هو الفرق . هذا هو البون الشاسع وتلك هى الهوة السحيقه والفجوه التى تفصل ما بيننا والغرب. نحن نعيش لنعلف والأخر يعيش تفاصيل حياته كمفاهيم ، تلك المفاهيم محفزه للعمل ، راكضه خلف تحقيق إنجازات فى شتى المجالات باذلة الجهود فى سبيل ذلك لتصب مجهوداتها تلك فى محيط الجهد الدافع للتطور الإنسانى . ضمان المحافظه على إسلوب حياة كهذا يقع على عاتق حكومات تلك الدول . فشعوب تلك الدول التى تجاوزت مجتمع الكفايه كما قلنا من قبل وتخطت عالم الوفره وصولاً الى مرحلة الرفاهيه إنما تنتخب رؤساءها ونوابها التشريعيين للقيام بتلك المهمه . مهمة توفير حياة رغده لهم وليس العيش على أك########م . ( ولا كيف يا الخديوى ؟ ) .
    ومره أخرى هذا هو الفرق فيما بين حكوماتنا التى تدعى إنها منتخبه ثم ( تصوط ) نتائج تلك الإنتخابات قبل أن يجف مدادها أو ( يشلع ) نتائجها السيسى وبين حكومات تلك الدول . هذا الكلام أعلاه يمثل الأرضيه والتخويل الذى ينطلق منه رؤساء الدول الكبرى لغزو العالم .! هذا هو المبرر وهذا هو الدافع . ولأن موارد العالم وعلى كثرتها محدوده وبعضها منعدم تماماً لذلك فإن معظم الحروب وغالبية الغزوات وعمليات القرصنه التى وقعت وتلك التى يُنتظر وقوعها إنما تقع وتتم لأجل السيطره على تلك الموارد . الأخر الأمبريالى يريد إفريقيا أرض خاليه من البشر . يريد اميركا الوسطى وأميركا اللاتينيه كذلك . لهذا أنت تسمع بأبطال ، باتريس لوممبا ، كيمو كنياتا ، عيدى أمين دادا ، عمر حسن البشير ، هوجو شافيز ، عمر توريخوس فى بنما ، مانويل أنطونيو نورييجا ، جيفارا . الراحل معمر القذافى . الشهيد صدام حسين ، الملا عمر ، صبغة الله مجددى ، عبد رب الرسول سياف ، أحمد شاه مسعود الملقب باسد بانشير ، ابو حفص المصرى أيمن الظواهرى عصام درباله وخالد الإسلامبولى وأسامه بن لادن . هؤلاء قالوا لا للهيمنه ، لا لأمريكا ، ولا لإسرائيل ولا ولاء لغير الله وأميركا وفرنسا وبريطانيا ( تحت جزمتى دى !!) .
    أميركا وفى سعيها الدائم لضمان رفاهية مواطنيها والبالغ تعدادهم حوالى 300 مليون نسمه أقامت إمبراطوريه عسكريه لم يسبق لها مثيل التاريخ . كونت الولايات المتحده الأمريكيه قوه غاشمه فى البر والبحر والجو ونشرت تلك القوه العسكريه المهوله فى كل أرجاء المعموره وبها نهبت معظم موارد دول العالم و أبادت نصف سكان الكره الأرضيه .
    اميركا دوله شريره تسعى للقيام بدور الله فى الأرض . الولايات المتحده الأمريكيه دوله فى منتهى الفظاظه والأنانيه والغطرسه لذلك أسماها الخمينى ( الشيطان الأكبر ) . والولايات المتحده الأمريكيه تفعل ما لا يجروء على فعله الشيطان وتفعل كذلك ما هو الشيطان منه برئ . أميركا دوله عربيده ملعونه فارطه تخطط لفناء وإبادة الجنس البشرى فى دول ما أسمته بالعالم الثالث . أميركا تثتكثر نعمة الله سبحانه وتعالى على عباده فى العالم . فهى تطمع فى بترول دول الخليج ومعادن أميركا الجنوبيه وأراضى إفريقيا الخصبه واعالى البحار والمياه الدافئه فى أسيا وتطمع كذلك فى إنسان أوربا الأبيض لضمان سيادة الجنس الأرى . أميركا هى مهد العنصريه ومربط الفصل العنصرى . الولايات المتحده الأمريكيه هى التى صنعت من دويلة بنى صهيون فزاعة الشرق الأوسط وهى التى إستدرجت صدام حسين لغزو الكويت وهى التى قتلته وأحتلت بلده ووطأت بحذاءها الغليظ على رقاب بنيه شعبه . أميركا هى التى أملت على حسنى مبارك تصنيف السودان كدولة ضد وإنطلاقاً من جراء هذا التصنيف عانى السودان وشعبه الأمرين ومايزال . ومنذ ذلك الوقت والعلاقه القويه التى كانت تربط السودان بأشقاءه العرب فى دول الخليج تسير مترنحه ، خطوه الى الأمام وخطوتين الى الخلف ، أميركا هى التى تقوم بدور المحرض الأن . تسعى القوه الغاشمه لإحداث فتنه بين السودان ودول الخليج لعزل دول الخليج عن عمقها الإستراتيجى وقاعدة إسنادها الخلفيه وخط ظهرها السودان وشعبه وتسعى كذلك لخنق السودان وتقزيمه فى داخل إطار مساحته التى فضلت وإحكام الحصار عليه تمهيداً لتمزيقه إرباً . أميركا تلتهم العرب والمسلمين فرادى . بدأت بعراق صدام حسين ولن تنتهى فى ليبيا معمر القذافى . السبحه تكر ، والعرب أُكلوا يوم أُكل الثور الأبيض . وأميركا محض شر . وتابعونا فللحديث بقيه إذ ما زلنا فى النذر اليسير من سفر الشر العظيم ، سفر أميركا الشيطان الأكبر . هذا .... والله أكبر .
    الله أكبر ومويه طريق والصحه النهضه خيار المرأه .... مويه طريق مستشفى مولانا خيار الشعب . [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de