|
إستقلالنا المجيد وعلاقتنا مع بكتن ... يا سلام ! لروعة المشهد !!/حامــــــد ديــدان محمــــد
|
بهـــدوء ! Q
[email protected] تلفـون: 0126013559
كنت – ومنذُ – زمن – أتساءل عن سر (الحميمية) ، والعلاقلات الطيبة بين السودان والصين الشعبية ... وأول تساؤل هو: كيف إلتقى (الضدان!) الفكر الإسلامي السوداني ، بمشروعه الحضاري والفكر الشيوعي الصيني وهو لا (يسلم !) من تصلب ، وفي ذهني كيف تعامل الحزب الشيوعي الصيني مع (بعض !) الإصلاح الذي نادى به جمهرة من الطلاب ، قبل بضع سنين ... (سحقّ !) الشيوعيون الطلاب الإصلاحيين بخطوة (قاسية!) وغير مسبوقة ... في ذهني هذا كله ، لكن ، دعنا ننظر إلى إيجابيات النظام الصيني ... نجد أن الصين الشعبية – ومنذُ – إستقلالها ، تطبق بحرفية ، تحسد عليها تطبق ما تنادي به منظمة الأمم المتحدة منذُ إنشائها ، السيادة الداخلية وعدم (خدش!) سيادة الدول الأخرى ... فهي – أي الصين – مع طموحها اللامتناهي ، في الإقتصاد خاصة والعلم والتطور ، لم يحسب عليها (خطأ!) واحد مثل: الدعوة نهار جهار للإنتساب إلى (الشيوعية !) ... لم أسمع أن شيوعي صيني قد أقام ندوة أو محاضرة في الخرطوم أوفي كل بلاد إفريقيا وبلاد العالم الأخرى ، يدعو فيها – حتى – لإحترام الحزب الشيوعي في بلاده ناهيك عن التأثير على عقول الناس وجرهم (لإعتناق!) الفكر الماركسي الشيوعي ! لم نسمع أن الصين قد (صدّرت) طائرات حربية ودبابات أو أي نوع من الأسلحة إلى بلد من بلدان العالم وخاصة إفريقيا – المسرح – البكر للصين في كل المجالات . ذلك كله ، في جعبتي ، وأنا أشاهد الحفل (الفخيم!) بسفارة السودان في بكين بمناسبة مرور (58) عام على إستقلال السودان ومرور (55) عام على العلاقات السودانية الصينية ... نقل الحفل إلى تلفزيون جمهورية السودان (رواد!) البرنامج الشيّق والناجح : مراسي الشوق وهو بحق شوق في شوق فتهانينا للقائمين عليه ... قبل أن أستعرض أنطباعاتي عن برنامج مراسي الشوق من بكين (يوم السبت الموافق 8/مارس/2014م) ، تأمل معي أخي الكريم : شيب وشباب الصين الذين تركوا بلدهم المتطور جداً وجاؤا وجابوا (أحراش!) السودان بغرض إنتاج (زجاجة !) زيت (بترول) لإسعادنا في السودان ، دون من ولا أذى ! لهم تقديرنا وشكرنا ...
تخلص ، مقدم البرنامج من (النمطية!) وقدم لقاءات (حلوة) مع سفيرنا هناك – والذي رضع من الصين المفيد ، وترك جانباً ما هو غير مفيد ... السفير كان في منتهى التواضع والوضوح وخاصة عندما تكلم عن أسرته الميمونة ، ثم قدم البرنامج حديث للدكتور عبد الرحمن الخضر ، وكان حديثه ممتاز بكل المقاييس ثم (حظونا) بحديث من الأستاذة/ سامية ـ نائبة رئيس المجلس الوطني وكذلك ، حديث مسئول صيني عن الإحتفال وجدواه ... مشاهد عدة – أولها سفارة السودان ببكين وقد (سرّت!) الأعين ... قدم البرنامج – أستاذنا – محمد الأمين في أغنية في منتهى الروعة تدلل على المكانة المرموقة لفناننا المرموق ... كيف داعبت (أنامل !) الفتيات الجميلات الصينيات (النوتة!) الموسيقية (اللمينية – السودانية) أستفزني ذلك كله لكني عدتُ إلى (ذاتي!) لأردد : الموسيقى لغة الشعوب !.. لم يفتني أي مقطع من برنامج مراسي الشوق في الصين ، قبل أن أضع (نقطة!) الخاتمة لهذا المقال القصير والمتواضع ، أرجو أن نعيد ونعمق (مفهومنا!) للعلاقة السودانية الصينية ... أن نتمنى للبلدين (السمو والرفعة!) في كل المجالات ... نأمل أن تتوسع المساعدات الصينية للسودان وتشمل الرياضة (رياضة الإكروبات) التي تشتهر بها الصين ... عزيزي القارئ ، إذا (غاب!) عن ذهني شئ عن روعة المشهد هناك في بكين ، فلك العتبى حتى ترضى !... وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ... وأن لا عدوان إلا على الظالمين .
إلــــــــــــــى اللقـــــــــاء ،،،
|
|
|
|
|
|