|
الهلال يجتث الاحباط والانكسار من جذوره سعيد عبدالله سعيد شاهين
|
[email protected]
شهد استاد الخرطوم الملعب التاريخى والاثرى بالسودان والذى شهدت جنباته اروع انجازات الكره السودانيه واطربت جماهير حقبته الذهبيه سيمفونيات منزول برعى يوسف مرحوم حسن عطيه نجم الدين سبت دودو جقدول صديق محمد احمد عبدالعزيز جكسا كسلا الدحيش كباتا زغبير ماجد حبشى والقائمه تطوا وتطول وبالذاكره ثقوب تساقطت منها اسماء نجوم لامعات منهم من غادر دنيانا ومنهم من بقى امد الله فى ايامهم صحة وعافيه ومن اوائل الرعيل طلعت فريد وسحر طه حمدتو الذى يجعل كل متابعيه عبر المايكرفون الذى دان لسيطرته قيمه مضافه للمشاهدين ذلك الساحر مبتدع تقسيم المربعات عليه الرحمه وابداعات الهينوفيد المجرى وبوشكاش والروس وخلافهم من دول العالم اوله وثالثه تسعى تطلب اللعب مع لعيبه تستحق ان يلعبوا معهم
تخريمه {وشعب ذواق اذهل ام كلثوم التى اتت متوجسه من فشل حفلات دعمها للمجهود العربى فوجدت شعب سخيا فى المال مبذرا فى قناعاته الوطنيه متخما حتى الشبع بذوق فنى اذهل به صاحبة الطرب الاصيل} ونعود لليلة الفرح الكبرى الكثير المثير فى تاريخ الكره السودانيه كما شهد استاد الخرطوم تتويج السودان للبطولة اليتيمه له افريقيا فى سبعينات القرن الماضى والاسيد ابن مدنى التى اعطت وما استبقت شيئا الى ان جعلها وياللمفارقات (البدر) ظلاما يعشعش فى مسارب مشروع كان له يا ما كان
نفس هذا الملعب شهد بل مسح احزان شعب الكره السودانيه بالخروج المذل لثلاثه من فرقه من قولة بسم الله ، ابى هذا الاستاد الا ان يعيد امجاده وتاريخه وان يعيد البسمه لشعب مقهور سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وكرويا مقهور مقهور مقهور حد اللا حدود ، نعم كانت اقدام واذهان وبسالة جنود الهلال الاشاوس داخل الملعب هى السيفونيه المتجانسه التى جعلت المدرجات تهتز طربا والنجيل يبتسم فرحا والجمهور ينتشى سعادة محروم منها يا ولدى محروووووووووووووووووم
وكانت عود لينا يا ليل الفرح داوى القليب الانجرح
من صاروخ ارضى ثابت ورابط الجأش اطلق مهند قذيفته اكملها كاريكا فى الشباك ليهد بها جدار الاحباط والاكتئاب الكروى وملحقاته من مجموع ما هو معايش اليوم واخرج بها شعبا من شباك لؤم خبيثه حاكته قوى الظلام لتكبله بها وبراسيته جعل كاريكا شعبه يقوص فى اعماق فرح مسلوب فرح هو له مستحق وبه موسوم
ومن ثم اتى ذلك الاسمر الرشيق بشه ليهش ويبش ويزيل انقاض الجدار الذى هده مهند وكاريكا ليجتث مرارت الهزيمة والانكسار من جذورها{ تلك المقوله التى اصبحت اضحوكه وانقلب سحرها على ساحرها} و (نعمل شنو مع الدوده دى يا سيدى) سياسه لسياسه تفرق وسياده لسياده تفرق وشكرا للقوات الهلاليه التى انحازت لشعبها وانتزعت له حق مسلوب فى الفرح وسط كومة من فيروسات واوبئة ساس يسوس القاتله والتى قطعا ستاتى لحظات سيغنى فيها الجميع بلا و............اكمل يااااااا بشه
|
|
|
|
|
|