لقاء البشير والترابى هل هو تمهيدا للقاء البشير و طه !؟/ اكرم محمد زكى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2014, 03:20 PM

اكرم محمد زكى
<aاكرم محمد زكى
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 157

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقاء البشير والترابى هل هو تمهيدا للقاء البشير و طه !؟/ اكرم محمد زكى

    المراقب للشان السودانى لا بد ان يلاحظ المستجدات ومالات الامور والتى جاءت كنتيجة لحركة الاقالات الجماعية التى قام بها الرئيس عمر البشير ضمن سيناريو صراع السلطة والثروة متخلصا فيها من صقور الحركة الاسلامية وعلى راسهم نائبه الاول على عثمان محمد طه ومعه الكثيرين من القيادات التاريخية من الصف الاول للانقاذ و المعروفين بالحرس القديم

    من اول هذه المستجدات والمالات هو الانشقاقات الصريحة عن جسد الحزب الحاكم - المؤتمر الوطنى والتى بداها غازى صلاح الدين مفكر النظام حتى وقت قريب تبعه بعد ذلك اخرين وتبعتهم ايضا انشقاقات فردية متعددة انضم افرادها لصفوف المعارضة مباشرة لكن مايدعو للانتباه هو ان على عثمان وجماعة المطرودين لم ينشقوا عن المؤتمر الوطنى برغم الخروج المهين من مراكز الحكم وصنع القرار وتحجيمهم وتهميش دورهم لكنهم تمسكوا بانتمائهم وبقوا اعضاء فى حزب المؤتمر الوطنى

    توالت الاحداث بعد رحيل الحرس القديم وبرغم من ان انفجار الاوضاع فى الجنوب ودخوله فى اتون الحرب الاهلية قد لا تكون له علاقة مباشرة بعزل الحرس القديم الا ان العلاقة ظهرت بصورة اوضح فى تصاعد ايقاع الامور واشتداد حركتها مع كل دول الجوار بدءا بمصر التى تشهد العلاقات معهاحركة مد وجذر عنيفة وربما نفس الشيئ مع اثيوبيا وبدرجة اخرى مع تشاد وحتى افريقيا الوسطى بينما تعرضت العلاقات مع دول الخليج لحالة من البرود الشديد وحتى قطر بدات اقل حماسا من اخر ايام الحرس القديم والتى اجرت فيها قناة الجزيرة حوارا مطولا من على عثمان طه النائب الاول للرئيس حينها

    بقيت كلمة السر واهم المالات من خروج الحرس القديم هى : المال

    يبدو ان الحرس القديم كان متمكنا تماما من اموال التجنيب والتمكين وكان مسيطرا على مفاصل حركة ضخ وانسياب المال فى شرايين الاقتصاد واجهزة الدولة بما فيها من اجهزة تنفيذية وتشريعية والجيش والقوات النظامية الاخرى واجهزة الامن والمخابرات والمليشيات المسلحة باسمائها المختلفة من دفاع شعبى ودعم سريع وجنجاويد وبدا واضحا للجميع مدى سيطرة الحرس القديم وتحكمه فى هذه المنظومة وتمكنه منها ومن عصب اقتصاد البلاد فبعد ان تم ابعادهم بدا وكانهم سحبوا معهم توصيلات الكهرباء عن الجهاز الاقتصادى فبدات البلاد تواجه شحا فى كثير من المواد الاستهلاكية وندرة فى مواد الطاقة والمشتقات البترولية مصحوبة بتدهور سعر صرف العملة السودانية ثم تبعتها انهيارات فى اسعار المحاصيل المختلفة بدرجة غير مسبوقة معرضة القطاع الزراعى لخسائر مادية كبيرة كما هو الحال فى انتشار موجة كساد عمت العقارات والسيارات ومعظم النشاط الاقتصادى بشكل اقرب للحركة المفتعلة منه الى العشوائية

    بدا الشح فى مالية الدولة مصحوبا بتوقف تدفق العائدات من القطاع النفطى والمعونات والقروض الاجنبية يؤثر بقوة فى استقرار البلاد حيث بدات عملية صرف المرتبات تمثل كابوسا مرعبا للحكومة مما اضطرت معه الاخيرة لوقف صرف استحقاقات بعض الجهات بناء على مدى ولاء هذه الجهات للحرس القدديم فلقد قامت الحكومة مؤخرا بتسريح كثير من النظاميين فى جهاز الامن الوطنى والمخابرات وطالت التسريحات بعض مفاصل الخدمة المدنية والقضاء واحلال موالين مكانهم مما ضاعف فاتورة التكاليف على الحكومة حيث زادت بقيمة معاشات المفصولين بينما باتت تشكل خطرا على امن البلاد كما هو الحال مع ميليشيات الجنجويد والتى بدات الحكومة تفقد السيطرة عليها نتيجة لعدم دفع مستحقاتهم ورواتبهم لشهور الشيئ الذى يمكن معه ان يمتد الحال ليصل الى عدم تمكن الحكومة من دفع الرواتب الى قطاعات اخرى فى نطاق توسع متزايد

    بات جليا الان ان البشير قد طرد طه وجماعته لكنه لم ينتزع الخزانة منهم فحملوها وخرجوا بها كما يبدو ان محاولات تهديدهم بالموت والتى اطلقها بكرى حسن صالح نائب الرئيس باطلاق الصاص على راس اى واحد منهم يقوم بحركة غير محسوبة لم تؤتى اكلها ولم تجعلهم يردون ولو جزءا يسيرا من الاموال الضخمة التى بات فى باب المؤكد انها تحت سيطرتهم بينما البلاد قد بدات فعلا فى الانزلاق الى مستنقع الافلاس وما يستتبع ذلك من انفراط عقد النظام مؤديا الى فشل الدولة .

    من كل ما سبق وبناء عليه هل لقاء البشير الترابى هو لايجاد وساطة مع الحرس القديم ام هو مجرد حركة توحى بان الرئيس بدا يحاور الجميع فيزيل بذلك الحرج وتقوى الحجة ليستطيع مقابلة على عثمان والحرس القديم والجلوس معهم ، ربما لتقديم تنازلات وعروض لهم ليفتحوا البلف ؟؟

    البشير عاوز يلبد
    وشان يلبد لازم يحكم
    والحكم عاوز رئيس
    والرئيس عاوز قروش
    والقروش عند ناس طه
    الترابى استناها
    والمهدى جارى وراها
    ود الميرغنى بغشاها
    اكلوا عضامها وحشاها
    شيل طه وركب بكرى
    شوت بكرى ورجع طه
    العالم ما فارقه معاها
    الا نهايتك ارجاها




    اللهم الطف بنا اجمعين

    اكرم محمد زكى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de