الأستاذ المؤمن في مغتسل بارد وشراب . الحلقة الثانية ( 2- 3 ) ثروت قاسم

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 03:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2014, 04:53 PM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ المؤمن في مغتسل بارد وشراب . الحلقة الثانية ( 2- 3 ) ثروت قاسم

    الأستاذ المؤمن في مغتسل بارد وشراب .

    الحلقة الثانية ( 2- 3 )
    ثروت قاسم
    Facebook.com/tharwat.gasim
    [email protected]


    1- عاش حراً ، ومات حراً !


    في ذكرى مقتل الأستاذ الفكرة ، لا نملك إلا أن نردد مع حبيب بن أوس الطائي :


    كَـذا فَـليَجِلَّ الخَطبُ وَليَفدَحِ الأَمرُ =

    فَـلَيسَ لِـعَينٍ لَـم يَفِض ماؤُها عُذرُ


    تُـوُفِّـيَتِ الآمــالُ بَـعدَ مُـحَمَّودٍ =

    وَأَصـبَحَ فـي شُغلٍ عَنِ السَفَرِ السَفرُ

    أبتدع الأستاذ العظيم وعاش مبدأ :

    ساووا السودانيين فى الفقر الى أن يتساووا فى الغنى.


    عاش فى بيت من الجالوص ، وأكل ( أم شعيفة ) ولبس توب ( الساكوبيس ) .
    عاش وطبق ونشر وجسد شعاره الخالد :

    الحرية لنا ولسوانا .

    عاش حراً ، وإستشهد حراً !

    ثَوى في الثَرى مَن كانَ يَحيا بِهِ الثَرى =

    وَيَـغمُرُ صَـرفَ الـدَهرِ نائِلُهُ الغَمرُ

    عَـلَيكَ سَـلامُ الـلَهِ وَقـفاً فَـإِنَّني =

    رَأَيـتُ الـكَريمَ الـحُرَّ لَيسَ لَهُ عُمرُ

    حقاً وصدقاً الـكَريمَ الـحُرَّ لَيسَ لَهُ عُمرُ .



    2- إصدارات الأستاذ الفكرة :

    في عام 1952 أصدرالأستاذ العظيم أول كتاب بعنوان " قل هذا سبيلي " ؛ وتوالت الكتب والمنشورات والمقالات والمحاضرات والندوات عن ( الفكرة ) ... موضوع بعث الإسلام من جديد!

    يمكن ذكر بعض كتب الأستاذ الفكرة أدناه :

    + قل هذا سبيلي ( 1952 ) ،

    + الدين والتنمية الإجتماعية،

    + الماركسية فى الميزان،

    + الإسلام والفنون،

    + تطوير شريعة الأحوال الشخصية ،

    +مشكلة الشرق الأوسط،

    + الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين ،

    + التكامل،

    + الخفاض الفرعونى ،

    +هذا أو الطوفان (25 ديسمبر 1984).

    3- هذا أو الطوفان .

    في يوم الثلاثاء 25 ديسمبر 1984 أصدر الأستاذ العظيم منشور ( هذا أو الطوفان) كشف فيه زيف قوانين سبتمبر المشهورة التي أدعت تطبيق الحدود في الشريعة الإسلامية من قطع للأيادي وصلب ورجم للمهمشين والفقراء والمساكين ؛ ولتنوير الشعب السودانى.

    تم أعتقال أربعة من الجمهوريين وهم يوزعون المنشور ، وهم :

    + عبد اللطيف عمر حسب الله ،

    + محمد سالم بعشر ،

    + تاج الدين عبد الرازق ،

    + وخالد بابكر حمزة .

    في يوم السبت 5 يناير 1985 ، تم إعتقال الأستاذ العظيم ، وتم إلحاقه بالجمهوريين الأربعة.

    في يوم الأثنين 7 يناير 1985، تم تقديم الخمسة للمحاكمة .

    أعلن الأستاذ العظيم عدم تعاونه مع المحكمة في كلمة سارت بها الركبان . صدر الحكم بالأعدام ضده وضد الجمهوريين الأربعة بتهمة أثارة الكراهية ضد الدولة. حولت محكمة أخرى التهمة إلى تهمة ردة. و أيد الرئيس جعفر نميرى الحكم ونفذ في صباح الجمعة 18 يناير 1985.

    نسي هؤلاء واؤلئك الآية 56 في سورة القصص :

    ( إنك لا تهدي من أحببت ) .

    نسي هؤلاء واؤلئك الآية 272 في سورة البقرة :

    ( ليس عليك هداهم) .

    نسي هؤلاء واؤلئك الآية 125 في سورة النحل :

    ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) .


    نسي هؤلاء واؤلئك الآية 46 في سورة العنكبوت :

    ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ) .

    إن هؤلاء واؤلئك كانوا قوماً يجهلون !

    4 - المعارضة الجاهلة الجهولة ؟

    قال تعالى في الآية 2 في سورة العنكبوت :

    ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) .

    معظم المعارضة للأستاذ العظيم كانت عن جهل أعمى ، وإن كان بعضها عن غرض ذميم . ونسى هؤلاء واؤلئك المرجعيات الأخلاقية السامقة للأستاذ العظيم ، المرجعيات التى تجد منبعها في ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا ) ، فقد كان خلق الأستاذ العظيم هو القران . تتدابر مرجعيات الاستاذ العظيم الأخلاقية مع مرجعيات البعض اللا أخلاقية التي تجد منبعها في ( إلى القصر رئيساً وإلى السجن حبيساً ) ، والتي أوقعت بلاد السودان في الحفرة التي لا يزال يجاهد في الخروج منها طيلة ربع القرن الماضي .

    كان الاستاذ العظيم ينظر إلى المسالة او المشكلة فيفككها الى مكوناتها الأولية ويضع يده على جذورها ولا يخشى في قول الحق لومة لائم ، بعكس أئمة السلطان الذين يطرزون الفتاوى للسلطان ، كما تفعل مؤسسة الأزهر حالياً مع الجنرال السيسي في تنكر لجماعة الأخوان المسلمين .

    5- سوابق تاريخية ؟

    لم يكن الأستاذ العظيم أول من قُتل لأفكاره وأجتهاده ، ولن يكون الأخير في هذا العالم الظالم أهله .

    في يوم الخميس 26 مارس922 تم قتل وصلب أبو عبد الله حسين بن منصور الحلاج ، من أعلام التصوف السني .

    ويقال أن سبب مقتله يكمن في اجابته على سؤال أحد الاعراب الذي سال الحلاج عن مافي جبته، فرد عليه الحلاج (مافي جبتي إلا الله) ، فاتُهم بالزندقة ، واقيم عليه الحد؟

    استهدف الحكام الحلاج بسلاح التكفير وتم قتله وصلبه ، لأفكاره المتجددة ، وفهمه الصحيح للإسلام .



    6 - الرسالة الثانية للإسلام ؟

    أضافت ( الفكرة ) قيمة مضافة للفهم الصحيح والعصري للإسلام في رسالته الثانية المُجددة المُتجددة .

    نجحت ( الفكرة ) في إبتداع تشخيصاً صحيحاً وموضوعياً للإسلام في رسالته الثانية . وكتبت روشتة مفصلة وصحيحة للوصول بالتشخيص إلى نهاياته ومعالجة الأزمة والخروج من عنق الزجاجة . كما فصلت ( الفكرة ) الآليات التي تُنزل ( الفكرة ) كرؤية إلى أرض الواقع .

    حقاً وصدقا ، الأستاذ العظيم من عدول العلم الذين ينفون عنه التحريف والتأويل والفهم المبتسر ، كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:

    ( يَرِثُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ، يَنْفُونَ عَنْهُ تَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَحْرِيفَ الْغَالِينَ) .

    حقاً وصدقا ، بمعرفته الموسوعية ، يمتثل ويمثل الأستاذ العظيم مقولة كارل ماركس:

    ( المعرفة تمكن أصحابها من تجنب حتميات التاريخ ) .

    كما يجسد الأستاذ العظيم ... بجهاده الأكبر للوصول إلى الحق ؛ فالوزن للأستاذ العظيم دوماً وأبداً الحق ... مقولة شاعرنا السيد الإمام :

    إذَا التَفَّ حَوْلَ الحقِّ قَوْمٌ فَإنّهُ

    يُصَرِّمُ أحْدَاثُ الزَّمانِ وَيُبْرِمُ


    نعم ... يجسد الأستاذ العظيم الحق .

    أصبر نفسك ، يا هذا ، مع الأستاذ العظيم ومع ( الفكرة ) ولا تعدو عيناك عنهما ، تكن من الفالحين الذين يتجولون في مدينة فاضلة وفي ( مغتسل بارد وشراب ) .


    نواصل في الحلقة الثالثة ....























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de