السودان .... إنسداد الأفق وهل من مخرج ...... بقلم هاشم محمد علي احمد

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2014, 02:50 PM

هاشم محمد علي احمد
<aهاشم محمد علي احمد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 74

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان .... إنسداد الأفق وهل من مخرج ...... بقلم هاشم محمد علي احمد

    السودان .... إنسداد الأفق وهل من مخرج ......
    بسم الله الرحمن الرحيم .....
    لأول مرة ومنذ أن فجرت الإنقاذ ثورتها في ظروف كانت غاية في التعقيد والصعوبة وبعد مسيرة الثلاثة عقود من التوجه الذي لازمه بعض النجاح والكثير من الإخفاق أشعر من خطاب البشير أن السودان في خطر كبير ومقبل علي صوملة تفوق الذي يحصل في الصومال ، ولو راجعنا قليلا اليوم الأفق المسدود الذي أصاب الوطن والجوع والفقر الذي أصاب كل المجتمع وأفسد كثير من الأخلاقيات الطيبة التي تميز بها الوطن والمواطن السوداني ، وقبل أن نقوص أكثر في التفاصيل ووضعنا واقع السودان اليوم والخريطة الداخلية للبلاد والعباد نجد أن ( الفجور ) والفجور المتعمق في الكراهية هو الذي يدير السودان ولا يجد أي شخص من النخبة التي تصيح ليل نهار علي رؤوس الاشهاد ولا تحاول أن تتراجع أو تقبل أي طريقة للخروج من هذا المأزق ، ومن المؤسف والمبكي والمحزن أن السودان يدار من الخارج ومن أبناءه الذين لا يتنازلون عن شئ سوي الحصول علي السلطة وبأي ثمن ، الملفت أن النخبة السودانية التي تعارض أو تساند النظام كلها سواء في تعاملها مع قضايا الوطن ففي السلطة يمتلك كل مقومات الحياة ويسيطر علي مقدرات البلاد والعباد وكانت النظرة التي يتماشي بها أزلام النظام النظرة الحزبية الضيقة والتي إقتصرت وحجمت الوطن في يد مجموعات لا تتم محاسبتها وهي تهدر المال العام في كثير من القنوات الفارغة ، بينما المعارضة وبكل أشكالها والمعارضة المسلحة والمدنية والتي تدعي ذلك كذبا فهي لم تضع مسألة السودان كخط أحمر يجب أن لا تتجاوزه ففي الجانب المسلح إرتهنت تلك المجموعات تحت إمرة دول تدعمها بالمال والعتاد في سبيل تدمير مقدرات ومشاريع ونفس السودان والسوداني وما يحصل في أطراف السودان من تدمير وقتل وتشريد لكل المقدرات فهو يصب في زيادة معاناة المواطن وتلك المجموعات لا تمتلك قرارها وتري أن الحصول علي السلطة لا يتأتي إلآ بحمل السىلاح وما الوصول إلي الخرطوم وفرض الأجندة لا يتم إلآ عن طريق القتل والتدمير وفرض الهيمنة علي الكل ، ولكن هذا المنطق فهو منطق أعوج ولو إستفدنا من تجربة ليبيا في خلع النظام بالقوة نجد أن التجربة دفعت الكثيرالكثير في هذا الطريق وبذلك أفسدت تلك الطريقة كل الفرحة التي حصل عليها الليبيون من دحر نظام القذافي ولكن فشلت التجربة ودخلت في نفق الحرب الأهلية والتقسيم .
    أما النخب السياسية والتي تدعي المعارضة السلمية فهي غارقة حتي أذنيها في العمالة مع دول ترغب في تدمير البلاد والسيطرة علي مقدرات الوطن وما تقوم به تلك المجموعات والتي تشتت في كل بقاع المعمورة تقدم خدماتها للعدو إبتداءا من إسرائيل وباقي الدول ، تلك الجماعات تقوم بتشويه صورة السودان والسوداني في كل المحافل وتحرض الدول علي السودان بالضغط عليه في أي محفل ومنع كل شئ عن السودان والضغط الاقتصادي علي النظام وكأن النظام منظومة منفصلة عن عامة الشعب وبذلك تلك المجموعات ساهمت مساهمة كبيرة في منع الدول من إعفاء السودان من ديونه ومنعت عنه القروض والتسهيلات وحاربت الناس في معيشتها ووقفت مع العدو في أي مكان في العالم وأظهرت صورة سيئة عن السودان وأهله وهذا مما فاقم من الضائقة المعيشية الكبيرة والمعاناة التي يعانيها المواطن البسيط في تدبير أمور حياته ، أما سواء كان من النظام أو المعارضة فهم في مأمن من تلك الضائقة التي يعيشها المواطن البسيط لأن من في السلطة كل شئ تحت يديه وكذلك من في المعارضة فهو يقبض الثمن الكبير من خلال تلك العمالة والخدمة التي يقدمها للأعداء بينما المواطن البسيط يطحن وسط كل هذا التصارع والذي وصل ذروته الآن مما منع عن السودان كل اشكال التعاملات البنكية الدولية والتي سوف تخلق فجوة كبيرة في المجتمع السوداني وتنتشر المجاعات والفقر بشكل غير مسبوق بين المجتمع البسيط ، ومن خلال المتابعات والكتابات والأفكار التي طرحت بعد خطاب البشير لا تبشر بالخير كثيرا لأن النخبة السودانية لا تدرك حجم المخاطر الآن التي يتعرض لها الوطن والكثير منها في مأمن من الجوع والفقر وهي تطالب بالكثير الكثير والناس وصلت مراحل متقدمة من الجوع ولم تعد لديها الديمقراطية الذائفة هدفا لأن الجائع يحتاج أن يعيش وبعد أن يجد الوطن الآمن سوف تتطور إلي البحث عن كثير من المسائل الفارغة التي تشتت من أجلها النخبة في كل العالم والجميع يحمل بضاعته للبيع وهي تدمير ذلك الوطن الكبير .
    لأول مرة أشعر من خلال ذلك الخطاب والذي إستهزأ به كثير من الكتاب أن الوطن في خطر كبير وإنسد الأفق وأحكم السداد ، فاليوم السودان في عزلة كبيرة والإقتصاد علي شفا من السقوط والمجتمع غرق في الفقر والعوز والجوع والوضع المحلي والداخلي والدولي سئ ومنتهي السوء ولو حاولنا أن نستعرض الدول التي من حولنا كمصر التي غرقت في الوحل ودخلت في نفق إنقسام مجتمعي خطير وتدهور الحياة فيها وهي تسير في نفق سوريا واليمن والعراق بعد أن أخذت عمليات التفجيرات والقتل تتطور يوما بعد يوم ، وليبيا التي خرجت من نظام قاسي إلي وضع أكثر قسوة وهي اليوم منقسمة والدولة لا تسيطر علي البلاد وانتشار السلاح والقتل والخطف والتدمير وتدهور الإقتصاد فيها ، اليمن مكينة قتل كبيرة وتدهور وقد تصل إلي الإنشقاق مرة ومرات ، سوريا الجبهة التي كان يعول عليها العرب كثيرا ضد إسرائيل تم تدميرها بالكامل وما نشاهده من قتل وتدمير يصيبك بالإشمئزاز بما وصلت إليه الكراهية والقتل في المجتمع ، العراق قلعة الصمود والذي كان رأس الرمح في الجانب العسكري والعلمي وتطور العراق كثيرا وكاد أن يصل إلي درجة أرهبت العدو قبل الصديق وتم تدمير العراق وهو اليوم منقسم ومشتت وأعيدت البلاد إلي القرون الوسطي ، الصومال من كثرة ما وصل إليه الفرقاء الصوماليين من قتل وتدمير نساهم العالم وتركهم والمتبقي منهم مات من الجوع ، تونس برغم أنها لا زالت متماسكة ولكنها تعيش نفس الإضطراب والقتل ، الجزائر لم تعفيها تلك الفترة من القتل الذي أصاب المجتمع ولا زالت تعيش نفس الوضع ، لبنان فهي ولأكثر من أربعة عقود تعيش نفس المأساة ، دول الخليج تعيش اسوأ ظروفها من دخول المد الشيعي فيها وحاصرها من كل جانب والأساطيل الغربية تحمي مصالحها في المنطقة وهي لا تمتلك قرارها وبروز إيران كقوة في المنطقة قلب كل الموازين مما جعل تلك الدول تندفع للتسلح ضد المصالح الإيرانية ، جنوب السودان كان السبب في الإنفصال عن الشمال النزعة الدينية وبأن الجنوبيون أعطوا انفسهم بإحساس الهيمنة الدينية عليهم واليوم النزيف الجنوبي قد يستمر لفترات كثيرة وسيتطور وقد ينقسم الجنوب إلي دويلات قبلية صغيرة يصعب السيطرة عليها ، أما الدول الأفريقية ورغم قوة مواقفها في كثير من القضايا فهي تعيش الصراعات وما بأفريقيا الوسطي ببعيد وغيرها الكثير من الدول الأفريقية .
    السلاح متوافر في كل شبر من العالم وبالذات في إفريقيا ولا قدر الله لو أصاب السودان مكروه فإن محيطنا العربي والأفريقي سوف لن يقدم لنا شيئا وسوف نغرق في الدماء والاشلاء والعصابات المسلحة اليوم في دارفور ستكون هي القوي الجاهزة بعد تفكك السودان لذلك الرسالة الأولي :
    إلي الجيش السوداني القومي عليك أن تدرس كل الذي يحيط بنا ويجب تقوية هذا الجيش في ظل الظروف التي تحيط بنا فأنت سندنا بعد الله في الدفاع عن شرف نساءنا ووطننا من التمزق والتفتت وعلي القائمين عليه الإهتمام بقومية الجيش وتأهيله وتدريبه وتسليحه بشكل جيد لأن الوضع خطير وخطير جدا . ويجب علي الجيش أن يفرض علي الفرقاء الجلوس بالقوة لإخراج البلاد من كبوتها فهو المؤهل لذلك وأن يشعر الحكومة والمعارضة خطورة مايقومون به لأن الذي يقاتل ويحمي البلاد هو الجيش وهو الذي يدفع النفس الغالية في سبيل حماية الوطن بينما النخب تتلاعب بمصير الوطن وأن يتحرك الجيش في هذا الجانب وأن يجتمع كل الفرقاء والذين تكاثروا مثل الفطر السام بدون أية شروط من أي طرف والهدف هو الخروج بصيغة توافق تخرجنا من هذا المأزق وهو الجهة الوحيدة المؤهلة لهذا الجانب .
    الرسالة الثانية وهي للنخب السودانية وكتاب الأسافير :
    هل تعلم تلكم المجموعات حجم المخاطر التي يتعرض لها السودان وما وصل إليه الحال ؟؟؟؟؟ يجب علينا أن نتناسي كل الطموحات في حكم السودان والسلطة والجاه لأن الصراع تمدد والعمالة إنتشرت فيجب علينا الدفع بالنيات الطيبة ومراعاة الفقراء والمساكين الذين لا يهتمون بأمر الديمقراطيات بينما اليوم ( البصلة ) الحبة الواحدة في السودان ب1000 جنيه فالجائع لا يهتم بالفكر والفن والسياسة بل يهتم بإطعام نفسه وأهله ، أتمني أن ترحموا ذلك الشعب والجلوس مع الحكومة ، وبما أن النظام لم يضع شروط معينة في خطاب البشير يجب علي الجميع الجلوس في طاولة واحدة والخروج بخارطة طريق تخرج الوطن من هذا المأزق الذي فرض عليه والفرص لا تأتي كثيرا وإن لم توافق تلك النخب من الجلوس وتمترست وإنتظرت الفرص يجب علي الشعب السوداني فرضها عليه بالقوة الجبرية لأنها هي التي تريد حكم هذا الشعب وهو لا يرغب فيها بل تفرض نفسها عليه بالقوة ، الوطن الآن في خطر والشعب جوعان والحال متوقف الناس تحتاج الأكل والشرب والأمان فيجب أن نتنازل لأنه إذا إستمر كل هذا العداء وضيق الأفق سوف نفقد ذلك الوطن ويجب الإستفادة من صحوة النظام في سبيل ذلك الشعب الجائع المقهور .


    هاشم محمد علي احمد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de