|
هل صحيح أن عصابة المؤتمر الوطني تطارد منسوبها السابق؟؟!!!؟ متابعــــة صلاح سليمـان جاموس
|
[email protected] لأنه وفي الآخرً لا يصح إلا الصحيح فقد أخبرني السيد أبو سيل من خلال مراسلات عبر البريد الإلكتروني بأنه قد خرج علي عصابة المؤتمر الوطني التي كان يشغل منصباً رفيعاً بحزبها. حقيقة لم أعرف المذكور من قبل ولكن وبعد مراسلته لي بحثت عن سيرته بطرقي الخاصة فعرفت عنه ما جعلني أهتم لهذا الأمر وذكر لي بأنه (صندوق أسود) لأسرار عصابة البشير . ولأن الأمر يحتمل الصدق ولعدم معرفتي المسبقة به فإنني أطرح ما أسرّ به إلي من سيرته ومطاردات عصابة البشير له حتي خارج البلاد وطلباته المتمثله في ملاقاة قادة المعارضة ، أضع ما ذكره لي كوني من المهتمين بقضايا الناشطين تاركاً للمعارضين والزملاء تقييم ومدي الإستفادة من وضع المذكور.. فماذا كتب : انا النذير ابراهيم محمد ابوسيل من السودان ولاية غرب كردفان مدينة ابوزبد قرية ام رسوم ، نشأت في القرية وتربيت وترعرعت فيها ودرست الابتدائي بام رسوم الابتدائية واكملت الابتدائية بابوزبد الشرقية ومن ثم ابوزبد الاميرية ومن ثم اسماعيل الولي الثانوية وابوحمد الثانوية والخرطوم بحري الثانوية وام درمان الاسلامية كلية الشريعة والقانون وجامعة القاهرة فرع الخرطوم كلية التاريخ انتساب واكاديمية علوم الطيران دبلوم علوم طيران . ماجستر في الشريعة والقانون من ام درمان الاسلامية . مارست العمل الوظيفي وانا طالب اول وظيفة تنسيق الخدمة الوطنية غرب بحر الغزال السودان وتدرجت فيها الى منسق شؤن الولاية وزارة الدفاع مكتب شؤون الجنوب والتنسيق العام منسق فني لشؤون المجاهدين مسؤل قوافل المجاهدين ولاية شمال كردفان . تنسيق الدفاع الشعبي .المكتب الفني السري لوزارة الرعاية الاجتماعية . ادارة الشؤون الشبابية بالمؤتمر الوطني منسق المنظمات الانسانية بولاية الخرطوم مساعد دائرة الامن والشؤون السياسية ولاية غرب بحر الغزال القائد العام لقوات وعد الوطن السودانية ومسؤل قوافل المجاهدين بالمكتب الفني مدير لعدد من شركات تجارية ، مرافق لعدد من البعثات التفاوضية بين الحكومة والحركة الشعبية ، منسق سري في حكومة الظل بين الامانة العامة ورئاسة الجمهورية والمجلس التشريعي ومساعد دائرة الامن والشؤون السياسية . وبعد اتفاقية نيفاشة وقع الخلاف بيني و(ضارعلي ضار) فتقاعدت من المؤتمر الوطني واسست منظمة سودان ناو للتنمية المباشرة . تم تكليفي بمساعدة المرحوم مجذوب الخليفة للحوار في ابوجا وسرت الليبية وبعد اغتياله لاسباب متعلقة بخلفات بينه وضار علي ضار .اعتزلت انا وتقاعدت وقدمت عبر المنظمة مبادرة المؤتمر العربي لدعم الاوضاع الانسانية في دارفور 2007م وبعد نجاح المؤتمر تم تكليفي من جامعة الدول العربية بقيادة منظمات ووجهاء ومثقفي دارفور كنائب سري لشبكة منظمات دارفور ومكلف من الشبكة بالمسؤلية عن 41 منظمة وهذا خارج عن برنامج المؤتمر الوطني. وبعد وصولي القاهرة مترئِسا لوفد دورة نشر ثقافة السلام وانا عريس في يومي الاول من الزواج ((تركت زوجتي في الفندق ورافقت المدير التنفيذي للمنظمة المصرية للاغاثة واعادة التاهيل سعادة اللواء همام لاشين تلقيت اتصال هاتفي مفاده بانه قد تم اخطاف زوجتي من قبل جماعات تابعة لمكتب (ضارعلي ضار) وبحمد الله تم استردادها في فترة لم تتجاوز الساعة بمقدرة جهود حبانا الله بها ولتركهم لها في غرفة زات بابين اغلقوا عليها الباب الامامي ونسوا الباب الخلفي مفتوحا ونسوا هاتفها معها .)) وبعد ختام الدورة شاركت في مؤتمر المنظمات العربية بمسقط سلطنة عمان واثناء المؤتمر وبالاتفاق مع مناضلين اشاوس خططنا للاطاحة بالنظام الطاغي ولكن فشل الانقلاب ولقد اصبت بوعكة صحية تم بموجبها تحويلي للعلاج بالاردن وعند دخولي الاردن تم توقيفي بمذكرة توقيف حمراء صادرة من النظام وطلب إرجاعي للسودان وبعد اتصلات مع جامعة الدول العربية وبعض الاخوة زعماء الدول تم اطلاق سراحي وتم مثولي امام القضاء الاردني الذي طالب النظام بإثبات ادانتي وعندما فشل النظام من ذلك تم اصدار قرار بعدم تسليمي للحكومة السودان لعدم توفر الادلة مسعينين بـ (اتفاقية الرياض 1992) وعندما عجز النظام عن استردادي زود قواته المخابراتية المكونة من اربع عناصر لثمانية عشر من مخابرات ومخابرات سرية وبعث النظام مصطفى عثمان اسماعيل لمفاوضتي واقناعي ومكثت معه في اجتماع دام ستة ساعات وعندما فشل غادر عمان . وبعدها بعث النظام على البشير (شقيق الرئيس) ونسابته ومجموعة من الذين رأوا بانهم يمكن أن يُاثروا علي واستقبلتهم في المطار وحضروا معي لمكتبي ومن ثم تناولوا طعام الغداء عندي في المنزل ولم يصلوا معي لاتفاق ولاصراري على مبدئي، بعدها حضر لهم عبدالرحيم محمد حسين قادما من روسيا بطائرة خاصة ورجعوا معه لارض وطني الابي التي تتبراء من امثالهم . ومن ثم بعث عمر البشير مستشاره حينها احمد بلال عثمان وعندما فشل ذهب إلي السفارة واجتمع مع السفير عثمان نافع وسكرتيره الاول فخططوا وتآمروا علي وبالفعل بعد ذهابه تمت سرقة مكتبي ومنزلي بالقاردنز مستهدفين مستندات تدين النظام وزعزعة مكانتي الاقتصادية وعندما كشفتهم الاجهزه الامنية الاردنية وببصمات وادله تم ضبطها في منزل احد منتسبهم وبلا ادنى حياه خاطبوا القضاء الاردني بان السارق طالب وتابع للسفارة ومريض وبعدها بداءت التقارير المزيفة والمكايد والتربص والله مادخلت مسجد الا وكان هنالك متربص منهم خلفي والى ان اقنعوا الحكومة الاردنية وتم توقيفي لمدة 18 شهراً توقيف اداري بدون قضية تاركا زوجتي وطفلتين مهددات من السفارة بجميع انواع التهديد وماتعنية الكلمة من معنى وبعد مضى الفترة المذكورة سابقا وتدخل من الامم المتحدة وتوصل الحكومة الاردنية لقناعة بان هذه مكيده خلفها النظام الحاكم فى الخرطوم تم اطلاق سراحي بشرط مغادرة الاراضي الاردنية بعد شهر (تصويب اوضاع) هذا جزء من السيرة الزاتية علما باني لا اكافح من اجل نفسي لاكني والله اعلم عندما علمت بان هاؤلاء الخونه لايستحقون ان يحكموا ابنائهم لانهم سودانيون اختلفت معهم وسوف اظل على مبدئي لحين سقوطهم. فالنقف جنبا لجنب للاطاحه بهم وناسس دولة المؤسسات يقودها الحكماء والخبراء والمختصين ويعود للسودان مجده ومكانته الدولية التي اجهضها هاؤلاء العملاء المندسين . واعزروني ان اطلت وادخلت بعض المواضيع مع السيرة الذاتية التى من واجبكم معرفتها. إنتهت رواية الاستاذ أبوسيل ولكن هل إنتهي الخبر وهل ما ذكره صحيحاً ؟؟ هذا ما تجيب عليه النخب المعارِضة لعصابة البشير.
|
|
|
|
|
|