|
سنعيدها سيرتها الأولى 2 ! أخى الرئيس إن كان ذلك كذلك ردوا الأمانات إلى أهلها ! عثمان الطاهر المجم
|
بسم الله الرحمن الرحيم سنعيدها سيرتها الأولى 2 ! أخى الرئيس إن كان ذلك كذلك ردوا الأمانات إلى أهلها ! بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن { رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى } . { رب زدنى علما } . الأدب الربانى والإحترام القرأنى يعلمنا أن لا نكثر من القسم حتى ولو كنا صادقين ومضطرين لذلك ولكن الشيخ الرئيس عمر البشير يكثر من القسم ثم يلحس قسمه كلحس الكوع الذى يطالبنا به دكتور نافع على نافع . من أجل هذا لا نصدقهم عندما يتحدثون بأنهم تابوا ثم أنابوا وعادوا للسيرة الأولى سيرة الخدمة المدنية الأكثر شفافية التى لم تعرف التسيس ولا التمكين وأذكر تماما أننى حاورت الشيخ أحمد عبد الرحمن الذى أعتبره حكيم الجبهة الإسلامية القومية فى أولى أيام الإنقاذ وقلت له : للأسف أنتم تحاربون الشيوعيين وخصومكم السياسيين فوقعتم فى نفس الأخطاء التى إرتكبوها عندما جاءوا فى صحبة الرئيس نميرى حاربوا الخصوم بدعوى التطهير واجب وطنى وكنتم من أولى ضحاياهم وتوغلوا فى قطع الأرزاق ونسوا المثل القائل : { قطع الأرقاب ولا قطع الأرزاق } وأنتم اليوم تمارسون نفس الحرب الشعواء ضد من تتوهمونهم خصوم وأعداء بدعوى من إتفق معنا فهو قديس ومن إختلف معنا فهو إبليس ! وجعلتم الشعب السودانى بأكمله أبالسه ! هذا الشعب الذكى الوفى الأبى المعلم يتضور اليوم جوعا والجوع كافر يشكو المسغبة والحرمان من يصدق أن شعب السودان الذى كان يأكل اللحمة فى الثلاثة وجبات صارت اللحمة بالنسبة له من الكماليات هذا الشعب الكريم المضياف الشعب الوحيد فى العالم تجده فى رمضان يفرش الطرقات بالطعام والشراب للغاشى والماشى تأدبا مع الأية القرانية الكريمة : { إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا } صدق الله العظيم . هو اليوم يعانى أزمة فى كل متطلبات الحياة يقاسى الأمرين فى كل الأشياء فى الغذاء والماء والكهرباء والدواء الذى يعجل بالشفاء الذى أحيانا يتطلب السفر إلى الخارج عندئذ لا يستطيع حيلة ولا يهتدى سبيلا . وأنتم غرقتم فى الفساد والإفساد وكنزتم الزاد وإمتلأت البطون بالدهون وإكتنزت باللحوم والشحوم وتدلى البلعوم وإنتفخ الحلقوم وصدرتم اليورو والدينار والدولار إلى البنوك فى خارج الديار للأمن والأمان وتطاولتم فى البنيان وإستمتعتم بتعدد النسوان مساكين أهلى فى السودان الذين جار عليهم الزمان الذى مكنكم يامن تتاجرون بشعار الإيمان ! تضحكون على الدقون كالمفتون تصيحون سنعيدها سيرتها الأولى أى سيرة ؟ وأى مسيرة ؟ صعب جبر الكسيرة ! يا جماعة العشيرة وأهل الحريرة والضريرة ! هاهى المتصحفة وليست بصحفية كالمتشاعرة وليست بشاعرة والتى تدعى فاطمة الصادق تعاير الشعب السودانى وتسبه وتشتمه بعد أن تهينه بأ###### الألفاظ { فى كل بيت سودانى زانى و مدمن وصايع وضايع } هذه البنت لم تتربى تربية وطنية أصيلة لأن أي صحفى يعرف أبجديات الصحافة يعرف حرمة الوطن وقدسيته وكرامته ومكانته فى القلوب وإذا تطاول على الوطن جزاؤه الحساب والعقاب ومسحه بالتراب ولكنكم ياأهل الإنقاذ تعودتم أن تذلوا الوطن وتمرمطوه وتبهدلوه وتهينوه ومن يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام يكفى أنكم فصلتموه وضعيتموه وها أنتم اليوم تسبوه وتشتموه والصحفية الطويلة اللسان المفلسة تفتح لها أبواب الجنان فى القصر الجمهورى للتكريم لا للتجريم مثل هذه المتصحفة المتمكنة وليست بصحفية التى أهانت السودان وأهله مكانها زنازين السجون و مسح البلاط وغسل الصحون لكن صدق من قال الجنون فنون ! بعد كل هذا تريدوننا أن نصدقكم عندما تقولوا : سنعيدها سيرتها الأولى { لم تقولون ما لا تفعلون } { كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون } صدق الله العظيم . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
|
|
|
|
|
|