في جنوب السودان ... " آفة الشُلُك الدينكا وآفة الدِينكا النُوَير" ! أبو البشر أبكر حسب النبي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 03:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2014, 05:50 AM

أبو البشر أبكر حسب النبي
<aأبو البشر أبكر حسب النبي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 18

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في جنوب السودان ... " آفة الشُلُك الدينكا وآفة الدِينكا النُوَير" ! أبو البشر أبكر حسب النبي

    في جنوب السودان ... " آفة الشُلُك الدينكا وآفة الدِينكا النُوَير" !
    أبو البشر أبكر حسب النبي
    في بحر سنوات ثلاث، نضب مخزون أهازيج التحرير وتبخر معين أفراح الانفصال وتوارت بيارق الاستقلال وتلاشت العاطفية الخارجية ، وعاد الجميع إلى الأساس المتين و الوحيد الذي لا أساس غيره ، من قبيل القبيل والعشير.. ففي جنوب السودان لا تتوفر أيَّة فكرة مركزية يمكن الركون إليها غير القبيلة والقبلية بعد أن قبرت فكرة( السودان الجديد) مع مبتدعها (جون قرنق )- لقد تمكن غالب الفاعلين -وليس كلهم - في أن يتحكموا بفائض جيشان هذه النزعة القبلية في سنوات الاستقلال الثلاث وما ذلك إلا لطغيان رغبة إكمال الانعتاق من ربقة الشمال والاطمئنان على عدم عودتها .. وبعد تحققت هذه الرغبة الجامحة والجامعة وتيقن الجميع بأن (دولة جنوب السودان ) قد غدت حقيقة قائمة.. خرج مارد القبلية من قمقمه .. فكان من الطبيعي أن يخرج ولا يمكن قمعه أكثر من ذلك، بمعنى آخر إن الشيء غير الطبيعي هو ألا يحدث ما حدث !..
    يؤسفني القول أن معظم المحللين الذين استمعت إليهم أو قرأت كتاباتهم حول الأحداث المؤسفة التي انطلقت شرارتها من جوبا عاصمة جنوب السودان ، وخيمت بتداعياتها السالبة على جميع أرجاء البلد ، قد نأوا بأنفسهم عن عناء التنقيب عما وراء الأحداث وظلوا يلفون ويدورن حول من يقف وراءها ويتابعون حثيثا تطورات الوساطة والتوفيق ويحصون سيل التهم والتهم المضادة حول من يعوق تلك الجهود ويخرجون في نهاية المطاف باستنتاجات مبتسرة وحصاد بائس لا يتعدى إدانة هذا الطرفة وتبرئة ذاك .. في رأي أن الأمر يحتاج إلى عمق أكثر من هذه النظرة السطحية التي لا ترى المسألة أكثر من كونها خلافات سياسية بين قادة ( الحركة الشعبية لتحرير السودان ) يمكن حلها بالطرق السياسية والجهود الدبلوماسية .
    كثيرا ما نصبح ضحايا أناس يشغلون المناصب والمواقع بالصدفة ونقف مبهوتين أمام تصرفاتهم وتصريحاتهم إزاء المهمة الموكلة إليهم لاحظوا معي أولى تصريحات رئيسة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان عند تفجر الأحداث حيث قالت أن " الصراع القائم هو على السلطة وليس صراعا قبليا " ! _ إن عدلت عن هذا الموقف فيما بعد وقالت أن ثمة جرائم ارتكبت على أساس عرقي – أجل ، الصراع كان على السلطة ولكنه أخذ طابعا قبلياً أو أنه يستمد طاقته من الوقود القبلي.. هذه حقيقية بديهية ولا حاجة لإبراز الدلائل و توفير المعطيات.. إذن من أراد النظر إلى المشكلة بعين ثاقبة عليه أن يحفر عميقا في هذا " الطابع القبلي " ،بل يجب عليه أن يصوب جل سهام تحليله على هذا عنصر الرئيس في الصراع القائم .
    يقول المستكشف المصري (سليم قبطان) في مذكراته - وهو أول من وصل إلى منطقة (السدود ) بإبحار ( إن جاز) عكس تيار النهر من الشمال - بأن " آفة الشُلُك الدينكا وآفة الدِينكا النُوَير" ! ولكنه لم يفل لنا ما هي "آفة النوير"؟ ولكننا محظوظين أن وجدنا الجواب في ثنايا ما كتبه كل من الانثروبلوجيين الكبيرين سلجمان وإيفانز برتشارد اللذان يؤكدان بأن النوير هم أشرس البشر على ظهر الأرض !.. أي أنهم لا آفة لهم !. فالنوير شعب نسيج وحده .. فهم ليسوا فقط بأنهم يتميزون بشدة المراس وقوة الشكيمة من وجهة نظر الأخلاقية بل وحتى من الناحية الجسمانية يتميزون بسمات تدهش كل غريب مثل الطول الفارع الذي يفوق المعدل الطبيعي ( فهم عملاقة العالم ) كما يطلق عليهم بعض الصحفيين في الغرب (يشترك معهم الدينكا والمنداري في صفة الطول ) فقد عرف النوير بالقدرة على التحمل غير عادية ، وقد اكتشف بعض أرباب الأعمال في السودان الشمالي هذا السر واستغلوه ايما استغلال ، فمثلا (شركة السكر السودانية ) وهي شركة حكومية تدير عددا من مزارع ومعامل السكر عندما يحل موسم (سكب القصب) أي قطعه وهو عمل مضن يستخدم فيه ساطور هائل لا يقوى على حمله إلا ( النويراوي) لذلك تطلب الشركة من المتعهدين عدم جلب غير النوير إلا اضطرارا . حتى شركات البناء في الخرطوم قد درجت على إعطاء أفضلية التشغيل لأبناء النوير ..فإذا صادفك يشخص يحمل إناء الخرسانة الضخم على كتفه و يصعد درجات السُلَّم فتأكد أنه من النوير .
    ففي ثقافة النوير الداخلية لا توجد نزعة العداء ( للآخر الشمالي ) كما في كثير من ثقافة الجماعات الجنوبية ، واعتقد أن ذلك يعود إلى عدم تعرض عنصرهم لجريمة الاسترقاق ، إذ لم يجرؤ أي من تجار الرقيق على اصطياد أبناء النوير، فهم في بعض عوائدهم كالضواري من المستحيل الإمساك بهم ، أما قتلتك أو قتلتها .. فالنخاسة لا يريدون قتل ضحاياهم وإنما يحرصون كل الحرص للإمساك بهم أحياء للحصول على أرباح بيعهم.
    فلو قُدِّر لك أن تستعرض أرشيف الاسترقاق التاريخي في السودان -كما فعلت – لا تجد في قوائم الرقيق المجلوب إلى أسواق العبيد هذا العنصر على الإطلاق ، فعادة الأسعار من الأعلى إلى الأسفل أو من الأغلى إلى الأرخص تأتي هكذا : المراهقات المجلوبات من بلاد الحبشة ثم فتيان من الدينكا ثم صبيان من الفرتيت وفرد من الشلك في آخر القائمة) !.
    أكثر من ذلك نجد أن أول من أطلق كلمة "جانقي " الشائعة في الدراجة السودانية كمسمي جماعي (سري ) لشعوب جنوب السودان هم النوير ، وقد أطلقوها على "الدينكا " ومعناها " العبيد " أي إن عنصر ( الاستعلاء ) في ثقافة شعب النوير يصل إلى حد اعتبار عدم الخضوع للدينكاوي بمثابة عقيدة دينية من إلهام إلههم الأرضي ( الكجور) .
    إذا نظرنا إلى كتاب (تاريخ السودان الحديث) الذي كان مقررا لطلاب المدارس الثانوية لا يذكر غير (ثورة النوير) كمثال لعصيان وتمرد القبائل السودانية ضد سلطة ( الحكم الثنائي) فقد تعامل الإنجليز مع النوير بقسوة لم يسبق لها مثيل .. ولم يستسلم النوير - الذين كانوا يحاربون بالسهام والحراب فقط - إلا بعد أسر الإله الأرضي ( الكجور) وعدد كبير من أتباعه و الذين أعدموا جميعا وألقيت بجثثهم في حفرة هائلة في بلدة (كنجور) بأعالي النيل .. التي تعرف بـ(قليب كنجور) حيث تحولت إلى مزار مقدس للنوير وهي حفرة ما زالت شاخصة للأعيان حتى أن الضابط الشهير كاربينو كوانين بول عندما تمرد عام 1983 وهو قائد لحامية هذه البلدة قام بقتل جميع الضباط والجنود الشماليين في كتيبته وألقى بجثثهم بنفس هذه الحفرة .
    في ظل حروب جنوب الطويلة التي تزعمها الاستوائيون في بادئ الأمر(54-1973 )ثم النيلوتيون (الدينكا بالأساس) في المرحلة الثانية (1983-2005) لم ينخرط النوير بشكل جدي في هذا التمرد الشامل في كلتا مرحلتيه أو قل أنهم قد فعلوا ذلك بطريقتهم الخاصة .
    حتى قبل شهور خلت مثلت القبائل النيلوتية الثلاث : (الدينكا والنوير والشلك ) أثافي الحكم في جوبا ممثلة في (سلفا ، ومشار وباقان ) كان كل شيء يبدو على ما يرام حتى اقترف سلفا كير خطأ تاريخيا قاتلاً عندما أزاح أثنين من الأثافي الثلاثة ، وطاح القدر وتدلق الطعام على الأرض! واختل كل شيء ، كانت غبطة الاستقلال فرصة مواتية لوضع لبنة الجمع بين الشعوب الجنوبية وبناء الأمة (Nation building )، لأنه من وجهة نظر التاريخية لم يحدث أن دخلت هذه الشعوب الثلاثة بخاصة في حلف واحد والأصل هو الخلاف والتدابر فيما بينها ..أي تفتك الدينكا بالشلك وتفتك النوير بالجميع !.
    لدي النوير تجمعين رئيسيين في جنوب السودان أحدهما في حوض نهر سوباط ( الناصر) في الشرق والثاني منطقة ( غرب النوير ) في الغرب التي تحتل كامل مساحة ولاية الوحدة الغنية النفطية وعاصمتها (بانتيو ).. فقد نجحت الحكومات الشمالية في استغلال هذا العداء التاريخي بين الدينكا والنوير ، وأنشأت مليشيا ( القوات الصديقة) المكونة من النوير فقط وظلت المنطقتان خارج سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان خلال عشرين عاما من الحرب إلى حد تمكنت (حكومة الانقاذ) استغلال واستخراج النفط من المنطقة الثانية .
    ومن الملاحظ أن ثقافة العداء للدينكا ليست وقفا على النوير فقط بل ثمة جماعتين نيلوتيين أخربتين تتفضلان الفناء على الخضوع للدينكا ، هما المورلي في حوض نهر البيبور والمنداري في أسفل بحر الجبل (تركاكا) بالإضافة إلى جماعة غير نيلوتية تعيش في غرب بحر الغزال وهي الفرتيت التي ظل أبناؤها ينتظمون تحت مسمى ( قوات السلام ) لمساعدة الجيش السوداني في محاربة الحركة الشعبية .. قد لا تستطيع هذه التجمعات القبلية في تشكيل حلف شامل ضد الدينكا وذلك نسبة العداء التاريخي بين بعض مكوناتها أيضا مثل العداء بين المورلي والنوير .ولكن لسوء حظ الدينكا أنهم لا حليف لهم حتى الاستوائيين لم يكونوا على وئام معهم .. علكم تذكرون الصراعات السياسية أبان اختراع حكم الإقليمي من قبل المرحوم جعفر نميري بين الاستوائيين والدينكا .
    ومن حسن التوفيق أن الأحداث قد انطلقت من جوبا وعلى الرغم من أن رقم الضحايا قد وصلت إلى حدود مهولة حتى من التصريحات الرسمية ولكن ( Thank God) -أحمدوا ربكم - بأن الأحداث قد وقعت في جوبا وهي مدينة كل أركان الخلاف فيها غرباء.. ضع خريطة جنوب السودان أمامك وأنظر إلى ديار الشعوب الثلاثة (الدينكا والنوير والشلك) ، تجد إنها بعيدة جداً عن جوبا أي أن عدم وجود امتدادات شعبية لهذه العرقيات الثلاث في جوبا قد حصر الصراع بين الجنود وحال دون امتداده إلى التجمعات المدنية في المدينة وإلا لكنا قد شهدنا مجازر الهوتو والتوتسي ( الأولى شعب زنجي والثانية جماعة نيلوتية قحة ) .. وعلى الرغم من أن الوقت مازال مبكرا للحكم على ما تؤول إليه أوضاع إلى حين أن تكلل جهود الوساطة المكثفة بنجاح والوصول إلى ترتيب يوقف القتال الآني و (طبطبة ) سياسية تعيد الأمن الاستقرار إلى حين ولكن (الشيطان ) في الواقع الثقافي / الاجتماعي وليس في الفضاء السياسي .
    لغياب قائد كايزمي مثل الراحل (جون قرنق ) دخلت البلاد في أزمة إدارة الحكم ولم تبق إلا الـ(ألاعيب ) لإدارة دفة السلطة مع (غول) الفساد الذي يلتهم أموال الريع النفطي .. هذه الأموال النقدية التي تستلمها حكومة الجنوب السودان من حكومة شمال السودان هي بمثابة لعنة ونقمة على شعب الجنوب لأن (اللصوص ) يتقاسمونها ويتعاركون عليها وتنزل تداعيات هذا التكالب على الأموال وبالا على الشعب .
    إن من عيوب تحليل الوضع الراهن في جنوب السودان هو استبعاد عنصر (الميراث الثقافي) من فضاء الصراع في هذه الدولة الوليدة التي وجدت نفسها عاجزة حتى التخلص من ميراث (الاستعراب النسبي)، حتى أن سلفا كير لضرب خصومه نجده قد لجأ إلى تقريب المستعربين والمسلمين وأعضاء المؤتمر الوطني السابقين مثل ( رياك قاي وعبد الله دينق نيال وموسى كور وشيخ بيش ولام أكول ..الخ) ..ل ولعل الجميع قد لاحظوا أن غالب الذين أدلوا بالتصريحات حول الأزمة من كلا الطرفين قد استخدموا اللغة العربية بكثافة ، بل وبرزت زوجة ( باقان أموم ) في اتصال مع (قناة الجزيرة) وتحدثت بلغة عربية سليمة وفصيحة تفوقت حتى على المذيعة نفسها !. والآن تبدو حكومة الجنوب السودان كأنها صفت جميع خلافاتها مع حكومة الخرطوم ولم تبق إلا مشكلة أبيي.
    أما أسوأ خبر سمعته في هذا السياق هو ذلك الذي يقول " انتشار قوات يوغندية في جوبا" ! إنها كارثة ! كارثة حقيقية لأنه ما من بلد تدخلت فيها يوغندا إلا افسدتها وقلبت أوضاعها من السيئ إلى الأسوأ ( رواندا ، بوروندي ، الكنغو الديمقراطية) خاصة عند ما تدخل بإرادة حكومتها فقط وليس بالتنسيق مع الهيئات الدولية مثل الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي كما هو الحال في الصومال ، وقد أصدرت الأمم المتحدة قبل عام تقريبا تقريرا رسميا تتهم يوغندا بأنها مهد عدم الاستقرار في وسط أفريقيا . وكان ظهور الرئيس اليوغندي في جوبا نذير شؤم ، وما أدل على ذلك أنه عوض التهدئة كما فعل كثير من الرؤساء الأفارقة الذين حطوا رحالهم في جوبا ،برز هذا الكهل المنبوذ يصرف التهديد والوعيد لأحد طرفي النزاع ، سلوك هذا العجوز في بعض جوانبه يتطابق مع تصرفات صديقه الراحل ( معمر القذافي) أي إفساد كل طيب .
    من سوء حظ دولة جنوب السودان أن جميع الدول التي تحيط بها غارقة في حروب أهلية ( يمكن أن نستثني أثيوبيا لهدوئها النسبي ).
    إذا كانت مفاصلة المؤتمر الوطني عام 2000 هي إحدى عناصر تأجيج الحرب في دارفور فإن انشطار الحركة الشعبية لتحرير السودان سوف يصب الزيت على الوميض الذي ظل كامنا تحت الرماد عند الاستقلال .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de