العنصرية في دول الاسلام السياسي (5) بقلم :- تاور ميرغني علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2014, 00:54 AM

تاور ميرغني علي
<aتاور ميرغني علي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 14

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العنصرية في دول الاسلام السياسي (5) بقلم :- تاور ميرغني علي

    العنصرية في دول الاسلام السياسي
    (5)
    بقلم :- تاور ميرغني علي
    حول اشكال الهوية والانتماءعند دول الاسلام السياسي
    المواطنة والهوية السودانية ليست مجرد رقم قومي أو بطاقة أو هوية شخصية ، فالمواطنة ظاهرة سودانية أصيلة منذ فجر التاريخ السوداني القديم ، بمعنى أن المواطنة والهوية كظاهرة قديمة نحن صانعوها لاعتبار أن السودان أول دولة تسمي علي لون شعبها منذ التاريخ القديم للبشرية ومن هنا وبمر عصور التاريخ وحتى الآن صارت المواطنة والهوية السودانية بمثابة أول عقد اجتماعي في التاريخ يحرره السودانيون القدامي منذ(العصر الحجري) فيما بينهم كوثيقة تعاقدية توافقية عرفية تعبر عن إرادة شعب موحد وإرادة أمة سوداء وهى اجماع إرادات المواطنين نظرا لوحدة الهوية السوداء التي تجمعهم فنحن من خلال البحوث والدراسات ننظر برؤية مطلقة بغض النظر عن الإنتماء العرقي أو الديني أو الوضع الإجتماعي أو الإقتصادي أو الدولة او السلطة للإنسان التي ينتمي إليها أو القبيلة أو دون ذلك من الإنتماءات والتصنيفات ونؤمن في رؤتنا هذه بحق كل البشرية للإفادة من منتوج العقل البشري في السياسة وإدارة الأزمات وصنع القرارومواجهة المخاطر البيئية والإقتصادية التي تهدد وجوده كانسان ونرحب بكل رؤية صادقة في هذه النظرة الإنسانية الشاملة والواسعة ولكن معاييرنا تجاه الممارسة الحزبية وتقييمنا للأحزاب جزء من المشكلة،فالحزبية في السودان وهي احدي دول الاسلام السياسي وهي محل دراستنا العميقة لان سودان اليوم 2014م ليس سودان 1956م، اذ استمر البحث في حصر (الحالة) التي قام عليها السودان كدولة وهي دولة فاقدة الانتماء والهوية بعد 58 عاما اضاعها من وتوارثوا تركة الانجليز وهم يتصارعون حول العروبة كعرق تتلبس المعتقد و تستخدم ديناميته في تخطيط محكم مسبقا لشكل الدولة الحقيقي فاتشكلت الدولة بالاساس و فق عقلية المستعمر بدون اعطاء أولوية للحريات الاساسية ومبادي الديموقراطية الليبرالية والعلمانية وعلاقة الهامش بالمركز من منظورسلطوي لانه اصبح الكيان اي (الدولة ) قيمة مقدسة فقط للمركز واصبح هم سكان المركز هو المركز ولا هم لهم تجاه الهامش مع التفاته صغيرة في عهد الدكتاتورية الثانية (جعفر النميري1969 م-1985 م) والمرحوم الدكتور جعفر محمد علي بخيت (صاحب نظرية المحليات) كسلطات محلية للهامش (الريف السوداني) الذي اعطي التفاته قليلة للهامش من خلال نشرالمدارس الابتدائية والثانوية العامة والثانوية العليا(التعليم ) والشفخانات وتوسيع المستشفيات (الصحة) وهي بنود خدمية فقط لكن لها معاني هامة ووضع اول خطة عشرية للدولة السودانية شمل الهامش (الطرق والمصانع)والمركز لاول مرة نري إطارا للخطة العامة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية للدولة السودانية شمالا وجنوبا. ثم نسمع بالموازنة العامة للدولة السودانية شمالا وجنوبا وبداخله خطة تنفيذية لمشروعات التنمية لأن الميزنية تعني فى الواقع ما يلي:
    1- ميزانية الدولة عبارة عن قائمة أو بيان بإيرادات ومصروفاتها الدولة.
    2- ميزانية الدولة تقديرية وليست فعلية.
    3- تتعلق بفترة زمنية محددة تكون عادة سنة.
    4- تكون معتمدة من قبل السلطة التشريعية فى الدولة.
    اما موازنة الدولة فهي الخطة المالية التقديرية للسنوات المالية القادمة وقد يمتد لعشرة اعوام وتصبح (الخطة العشرية) وتحسب نتائج اعمالها كل نهاية السنة علي حدة والموازنة تبني على إفتراضات واقعية سليمة وشاملة لتركيبة الإقتصاد السوداني دون اغفال تنموي او منطقة دون سواها هذا الشرح البسيط فقط لتزكير اخواني القراء بمعني الهوية والانتماء فالاحصاء السكاني جزء مكمل ،فسكان الدولة وهي حاضنة الهوية والانتماء، مع الاخذ في الاعتبار التنبؤات المستقبلية لمسارمستقبل الدولة وحجم التوقعات التي تبني علي فرضيات التدفقات المالية الواقعية والسليمة اما تقسيم السودان لمثلثات حمدي والعمل علي تفتيت الدولة السودانية علي اساس ايديلوجي وعرقي من خلال موازنات وميزانيات عرقية وجهوية مع اهمال بقية اجزاء الدولة السودانية خلق اختلالا تنمويا واضحا في شكل الدولة وبالتالي اختلالا للسلطة والثروة مما خلق غبنا دفينا في نفوس سكان الهامش واعتبروا انهم لا ينتمون لهذه الدولة التهميشية الاقصائية.
    تعريف الهوية والانتماء
    يعرف قاموس وبستر الجديد، للغة الإنجليزية، الهوية باعتبارها "تماثل الخصائص الجينية الأساسية في عدة أمثلة أو حالات أو تماثل كل ما يحدد الواقع الموضوعي للشيء المعين: تماثل الذات، الواحدية ، تماثل تلك الأشياء التي لا يمكن التمييز بين آحادها إلا بخصائص عرضية أو ثانوية. الإدراك الناتج عن التجربة المشتركة، هو أحد حالات هذا التماثل. أو وحدة الشخصية واستمرارها: وحدة وشمولية الحياة أو الشخصية أو حالة التوحد مع شئ موصوف، مزعوم أو مؤكد أو حيازة شخصية مدعاة" . إذا شئنا تحديد هوية الشخص، فربما نحتاج لمعرفة اسمه أو اسمها، لونه او لونها، خلفيته الاثنية أو الثقافية او الدينية ثم الحزبية، والموقع الذي يحتله وسط الجماعة. هناك، إذن ، وجهان للهوية، أحدهما أصلي، بدائي، ومعطى، والأخر مصنوع ومختار . فالهوية في نفس الوقت ذاتية وموضوعية، شخصية واجتماعية، ومن هنا طبيعتها، المتفلتة ، العصية على التحديد. ويملك الأفراد تشكيلة واسعة من الهويات الممكنة. إذ يمكن أن تكون لهم هويات عرقية أو اثنية، قومية أو دينية، أو حتى هويات خاصة بالمدن التي يقيمون فيها . ويرتبط الحديث حول الهويات الشخصية، ارتباطا وثيقاً، بمجال الخطاب الجينوي. ومع إن الخصائص البيولوجية هي خصائص موضوعية، إلا أن الهويات الفردية تعني شيئاً أكثر من ذلك. فهي تشتمل على دلالة ذاتية لوجود مستمر وذاكرة منسجمة ومترابطة منطقياً .
    العلاقة بين الشعور بالوطنية والانتماء والهوية
    الامر يتعلق بمدى تأثير المهنة على تحديد الهوية الذاتية فإننا نلاحظ من بيانات جداولنا نلاحظ أن الأعلى تعليماً كانوا الأكثر ميلاً لاتخاذ الوطن ككل هوية لهم بالمقارنة مع الأقل تعليماً حيث نلاحظ أن نسبتهم بين من أنهوا المرحلة المتوسطة فأعلى تراوحت بين( 76and#1642; و 78and#1642; )، بينما كانت نسبة من يعتبرون هويتهم هي وطنهم في المقام الأول بين الأدنى تعليماً تراوحت بين( 64and#1642; و 6and#1642;) . علماً بأن هذه الفروق حول مسألة الهوية بين المستويات التعليمية المختلفة لها دلالة إحصائية من خلال(الدالة الاجتماعية) ، وهذا يؤهلنا للقول بأن للتعليم أثراً إيجابياً على تنمية روح الانتماء للوطن وإن كان هذا المتغير ليس متغيراً قوياً مميزاً بدرجة كبيرة في هذا الصدد إذ أن تأثيره يبدو ضعيفاً بدليل انخفاض درجة قاما للتنبؤ الذي لم يتعد 10and#1642; فقط .
    فالدخل ليس له تأثير متسق يذكر على الهوية أو الانتماء حيث تباينت فئات متصل الدخل حول هذا الأمر بدون نمط مميز ، أضف إلى ذلك أن هذه الفروق لم تبلغ مستوى الفروق المعنوية من خلال (الدالة الاحتمالية) ، ومن ثم يمكن القول بعدم وجود علاقة بين المستوى الاقتصادي والشعور بالانتماء للوطن.
    أن الذين لا يحرصون إطلاقاً على مجاورة أهلهم في المسكن قد أدى ذلك إلى ضياع فرص عمل أفضل في مواقع أخرى كانوا الأكثر شعوراً باعتبار وطنهم ككل هوية لهم حيث بلغت نسبتهم 83and#1642; ، أما بقية الفئات الأخرى الذين يفضلون الإقامة بجوار أهلهم في كل الأحوال كانت نسبة من يجعلون من الوطن هوية لهم أدنى نسبياً حيث تراوحت بين( 72and#1642; و 68and#1642;) بحيث نجد أن نسبة مقدرة منهم يجعلون من انتماءاتهم القبلية والجهوية هوية لهم ، علماً بأن هذه الفروق لها دلالة إحصائية( الدالة الاحصائية) وعليه يمكن الخروج بتعميم مفاده وجود علاقة عكسية بين الحرص على مجاورة الأهل في مكان إقامتهم حتى ولو أفضى ذلك إلى فقدان فرص وظيفية ممتازة في مواقع أخرى وبين الشعور بالوطنية . وعليه يمكن القول أن شدة التعلق بالانتماء للعشيرة تكون إلى حد ما خصماً على الانتماء للوطن ككل .
    وفيما يتصل بمدى استخدام وسائل الإعلام الحديثة وأثره على نمو الهوية ، فإننا نلاحظ من بيانات الجداول أن الأكثر تعرضاً لوسائل الإعلام الحديثة كانوا الأكثر ميلاً لاتخاذ الوطن ككل هوية لهم حيث بلغت نسبتهم 81and#1642; ، بينما كانت نسبتهم بين الأدنى استخداماً لوسائل الإعلام الحديثة 68and#1642; فقط ، في حين احتل متوسطو الاستخدام مرتبة وسطى بينهما بنسبة 75and#1642;. ويمكن تفسير ذلك بأن الوسائط الإعلامية من أقوى عوامل التغير الاجتماعي والثقافي وهي تعمل على توحيد الهوية الاجتماعية الثقافية بين أبناء القطرالواحد ومن ثم جعلهم يتمثلون القيم العامة التي توحد بين أفراد المجتمع وتعمل على قولبتهم وإذابة الفوارق الجهوية والعشائرية والقبلية وتذويبه في مرجل الوطنية. ومن ثم نتوقع أن ينعكس إيجاباً على الشعور بالوطنية وضمور الاتجاهات الجهوية والعشائرية والقبلية الضيقة.
    وبالإشارة إلى أن هذه الفروق بين فئات متصل التعرض لوسائل الإعلام الحديثة حول مسألة الهوية لها دلالة إحصائية ( الدالة الاحتمالية) بدرجة تنبؤية متوسطة تبلغ 20and#1642; بنمط الهوية بفضل المعرفة بمدى التعرض لوسائل الإعلام الحديثة وفق مقياس قاما للتنبؤ عند مستوى معنوية 0.002 وبالتالي نخلص إلى نتيجة مفادها وجود علاقة إيجابية بين استخدام وسائل الإعلام الحديثة وبين الشعور بالهوية الوطنية وروح الانتماء للوطن الام .
    أما عن مدى تأثير مستوى الفعالية على نمط الهوية فإننا نلاحظ من بيانات الجدول أن الأعلى فعالية كانوا الأكثر شعوراً بعدم الانتماء للوطن واتخاذه هوية أولى لهم حيث بلغت نسبتهم بينهم 83and#1642; ، بينما كانت نسبتهم بين الأدنى فعالية 65and#1642; فقط. أما متوسطو الفعالية فقد كانت نسبتهم 75and#1642; . علماً بأن هذه الفروق لها دلالة إحصائية (الدالة الاحتمالية) بدرجة تنبؤية جيدة تبلغ 29and#1642; بنمط الهوية إذا علمنا ان مستوى الفعالية وفق معامل قاما للتنبؤ عند مستوى معنوية تبلغ 0.01and#1642; وعليه يمكن القول بوجود تأثير سلبي للفعالية على الشعور بالوطنية والهوية والانتماء.
    بينما سجل العمر تأثيراً سلبياً ضعيفا ، ويجدر التنويه إلى ضعف تأثير المستوى التعليمي وحجم مكان الإقامة الحضرية ومستوى استخدام وسائط الإعلام الحديثة ومستوى التعرض لخبرات جديدة ، كما تبين ارتباط الشعور بالوطنية سلبياً بمدى الحرص على السكن بمجاورة العشيرة في كل الظروف والأحوال ودرجة محاباة الأهل والأقارب عند الاختيار للوظائف .
    كما كشفت الدراسة غياب تأثير العمل والمهنة والمستوى الاقتصادي على اتجاهات المبحوثين نحو الشعور بالهوية الوطنية وروح الانتماء للوطن السودان الذي لم يوفر له حق من حقوقه وهذه هي الخطورة التي خلصنا اليها من الذراسة .
    التفرقه العنصرية في ممارسات التوظيف تساهم في اختلال التوازن الاقتصادي والاجتماعي بين السكان والمواطنين، تفضيل الدولة لفئة دون سواها وتمكين شريحة علي شريحة من الشعب الب كثيرا من السكان الذين اثروا الابتعاد من هذه الدولة اما بالانفصال عنه (جنوب السودان) او الابتعاد والاغتراب خارجا (اللاجئون والعقول المهاجرة) ، مثل السماح لشخص واحد من السباق، ليكون بمثابة الخادم لعضو اخر من السباق. الفصل المكاني يمكن ان ينطوي على الفصل بين الأعراق، أو الزاميه استخدام المؤسسات المختلفة، مثل المدارس والمستشفيات والمؤسسات الحكومية ،فالمواطن السوداني من مختلف القبائل السودانية فقد شهيته للوطن وما اسهل تغير الهوية والانتماء في دولة لا تكترث لاهمية شعبه اذ ان الهوية تتحول بنفس الطريقة، أي تستوي وتنتظم في سياق متخيل فان (التفرقة العنصرية-الفصل العنصري) تتميز بالفصل بين الأعراق المختلفة في الحياة اليوميه الاجتماعية (الزواج الافراح والطقوس والعادات والتقاليد)،ويجب ان لا يستخدم سلطات الدولة الدينية لاجبار السكان ومجتمعات بعينها للامتثال لاوامر السلطان الديني الجائر وهذه المحاذير ما لم ينتبه له القائمون علي امر دول الاسلام السياسي فربما تتفتت هذه الدول وتنقسم الي اجزاء واشلاء ودويلات صغيرة ومتنافرة لا يرتبط الاخر بمركز الدولة كانشطار نواة القنبلة النووية.

    ونواصل .....























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de