|
خلاص هذا الصيف هو الجبل وحدان حمدان احمد
|
هذا الصيف لا يبشر بالخير, لان جلادنا اصدر قراره بتنفيذ حكم الاعدام فينا. وجاء السجان ليرمي علينا سلاسل والقيود التى تعودنا تكبيلها. فان كان اقتيادنا للبيع سابقا, فالان جاء ميعاد اقتيادنا للقتل والتعذيب .لاننا متعودون بالصبر ولنا اسوه في شيخنا الذي لم يعترف بالاله هبل, بل قال للطاغوت, احد احد . فالعزيمه اورثها الشيخ للابناء ,ولكنها مضمونه بالطاعه . فنحن من الطاعه وقبيله الطاعه, وال الطاعه . ولكن البعض يهمزنا بانجاس مناكيد, والاخر يجهر بها ويقول امام الملاء باننا عبيد. ففي سوريا رايت العبيدات, وفي القدس يسمونهم عقيدات, وفي العراق بتاويه, وفي الكويت يسمونهم البدون. حتى صعيد مصر يقال عنهم عبابده ونوبيون. فهم كلهم انسابنا, تايهون في ارجاء البلاد, وكانهم نسل اليهود التي سكنت الارض. فهم في كل مطرح ,اتباع ودون هويه, فمن لا يمتلك الهويه لا يمتلك قضيه, فاموره كلها عرضه للبيع والشراء, وهذا الذي اطلق فينا التجار وسماسره البشر , وصارت الدنيا تضرب فينا بقساوتها, ونحن نحتمي بالكركور والجبل. فما هو سر الخوف والجبل؟ وما سر العلاقه بين الامن والجبل؟ كل الانبياء كانت تصعد عند خوفها على الجبل. فالنبي موسى صعد الجبل. وخطى على نهجه الرسول محمدا فصعد الجبل. فكيف لا اكون فخورا باني من صاعدي الجبل؟ فهذا الصيف سينقذني منه صعود الجل.ولا خلاص من هذا القهر الا الصعود على الجبل فلماذا لا نذهب كلنا ونصعد اجبل.
|
|
|
|
|
|