|
قيم الهامش وسطحية جلابة المركز ... حسين خوجلى نموذجاً/الأُبيض ... ياسرقطيه
|
قيم الهامش وسطحية جلابة المركز ... حسين خوجلى نموذجاً نباح ال###### ..... ( قد يعرقل سير القافله ، لكنه .... لن يغير مسارها أبداً ) .... ومسيرة النهضه تستمر ... ومويه طريق مستشفى ...... مولانا خيار الشعب ... الأُبيض ... ياسرقطيه إستمرأ ، حسين ... مالك ألوان وصاحب مطعم أو ( فِتات أم درمان الهوائيه ) إستمرأ هذا الرجل وأدمن عادة الجلوس بإسترخاء عجيب على الأريكه الوثيره متينة الصنع المصممه على طريقة ( Overweight ) مدهوناً أنيقاً معطراً تشى قسمات وجهه بالإنبساط التام والراحه النفسيه وتضج ملامحه المكتنزه شيئاً ما وتؤشر بوضوح على الرضا المزعوم والتصالح مع النفس الناجم عن إعتقاده الموغل فى الخطأ إنه قد أدى واجبه تماماً وقام بما يليه من مهام فى هذه الدنيا ولهذا فهو هنا ( متكيف من نقسوا !! ) .... حسين هذا وعلى هذه الشاكله ولأنه يعتقد إنه قد قام بالواجب وزياده فى هذه الحياة الدنيا يرى أن من حقه الكامل أن يمنح نفسه إستراحة محارب لا بأس أن يمضيها وهو على الوضع الذى ذكرنا وعلى طريقة ( اللى عندوا قرش ومحيروا ، يشتريبوا حمام ويطيروا ) إشترى الرجل بضع كاميرات تصوير وحفنه من أجهزة الصوت وإستأجر لهذا الغرض مبنى فسيح وبضعة أفراد يخدمونه بفلوسه وبفلوسه ايضاً إكتنى بن خوجلى هذا مساحه إسفيريه لينقل بها نفسه على الهواء مباشرةً الأمر الذى يتيح له تسويق نفسه وإستعراض عباياته ولفائف راسه ! ومفردات لغته الغريبه الخاصه به ويحل كما يحلوا له ووقتما شاء ضيفاً ثقيلاً على أولئك البؤساء القابعين فى منازلهم والذين يسوقهم حظهم العاثر للوقوع بين براثن قناة هذا الرجل . ولما قلنا إن حسين هذا يعتقد جازماً إنه قد أدى واجبه كاملاً غير منقوص فى هذه الفانيه وهذه المره وعلى طريقة ( قلة الشغله البتعلم ستها المشاط ) نصب خوجلى نفسه داعيه ومحلل سياسى و( محرم ) تنموى وخبير إستراتيجى وفقيه ومطرب وناقد رياضى ووصى على الأمه وحلاق ... ( نعم حلاق ) يحز رؤوس الأخرين فيشتم هذا ويمدح ذاك ، يعز من يشاء ويذل من يشاء وبجانبه كومه من صحف المساكين الصادره هذا الصباح يتناول منها كيفما إتفق وبشىء من العنجهيه أو شئت ( القرف ) ليفردها أمام أنظار المصورين وتظهر على الشاشه بضع خطوط يقرأها على مسامعنا كمن أؤتى علم الكتاب والتقسير . وبذات العنجهيه والتعالى الأجوف والقرف الذى ذكرنا يلقى بتلك الصحف وراء ظهره ليتفرغ الفريد فى عصره سيدنا حسين خوجلى ليحصب مواطنى وولاة الولايات الطرفيه بالذات بحجارةٍ من سجيل . وفى هذا ومن بدائع إكتشافات الرجل المذهله إبان موجة السيول العارمه التى إجتاحت العاصمه الخرطوم وضربت العديد من مدنها واحياءها الضخمه الممتده الى عمق خمسون كيلومتراً تجاه الغرب والتوغله داخل حدود ولايتنا ولاية شمال كردفان تبرع بن خوجلى هذا لسعادة الأخ عبدالرحمن الخضر والى ولاية الخرطوم بتلك النصيحه المذهله طالباً منه ( منح ) ! سكان أطراف العاصمه القوميه ومواطنى أحياءها الطرفيه ( أغناماً !!) ليتجهوا بها غرباً من حيث أتوا .... !! ولأن لاعلاقه البته بين أولئك البؤساء الذين فروا من ديارهم قسراً ولاذوا بالعاصمه القوميه طلباً للأمن والسلامه والعمل الشريف من تلك المأسى المهوله التى انتجتها مثل هذه العقليه الإقصائيه ، العنصريه ، القبليه والجهويه فى بلادنا فإشعلت أطرافها وبدأت الأن تتجه ( لفحص ) المركز ووجدت ضالتها فى أولئك المساكين الفقراء والمهضومه حقوقهم والمسلوبه إرادتهم والمصطليه ظهورهم وأقفيتهم بسياط القهر والذل والهوان والحرمان لهذا ولإنعدام الرابط أو العلاقه بين أهلونا أؤلئك و تلك السيول والأمطار الغزيره التى إنهمرت وصبها الله فوق رأس حسين بن خوجلى قائلاً سبحانه وتعالى ( وأمطرنا عليهم مطراً فساء مطر المنذرين ) ... ولإنتفاء السببيه ولرائحة النصيحه النتنه التى تنضح بالعنصريه والتكبر والغرور والخيلاء ، لم يعر معالى الأخ والى ولاية الخرطوم الرجل الشهم الأصيل الذى ينوء كاهله بحمل أثقال حوالى تسعه مليون نسمه منهم أربعه ملايين ونصف على شاكلة سيدنا بن خوجلى هذا ولأن الخضر رجل ( نضيف ) لذلك لم يأبه لقول هذا الرجل ولم يعره إهتماماً وبالطبع لم يعمل بنصيحته ولم يمنح ( غنمايه واحده ) لأي زول ... !! بل أحرج هذا الرجل المتطفل والذى يدس أنفه فى كل جحر ولم يقل لهم حتى ( قاعدين ليه ؟ م تقوموا تروحوا !! ) ... أغنام ؟ جمع غنم ! أماعزٌ تقصد يا رجل أم معيزٍ ياحسين ؟ وحٌسين تصغير لـ ( حسن !) وحسن هو حسن بن عبدالله الترابى رضى الله عنه والذى فيما يبدوا إنك تلعب ورقك لصالحه .... ولذلك وضع فخامة الأخ السيد الرئيس فى خانة ساعده الأيمن الرجل الصالح بكرى بن حسن أيضاً صالح !! والفهلوه كده يا بن خوجلى ... وطريقة اللعب خشنه ، ونلعب معاك ضاغط ! ولو إنته خوجلى ... أنا خوجلاب ! ولو إنته حسين .. أنا ضيين ... ولو إنته حسن ... أنا أحسن ... ! وكان إنته ( وزه) أنا ليك بحر ............ تزورنى مره . ومولانا أحمد محمد هارون والى ولاية شمال كردفان هو خيار الشعب ، ومن نصبه والياً علينا هو فخامة الأخ السيد الرئيس .... ومولانا هارون وفخامة الأخ السيد الرئيس كلاهما أبناء لهذا الوطن الكبير الجميل السمح الممتد ، ومولانا هارون وفخامة الأخ السيد الرئيس محل ثقتنا وموضع أفتخارنا وبهما وعليهما نراهن ونرهن العالم ... العالم قاطبه . والذى فعله مولانا هارون فى ولاية جنوب كردفان حتى يؤتى به على حد تعبيرك وإجابةً على سؤالك التهكمى الفارغ والياً لولاية شمال كردفان لم يأت به الأوائل ! وحرائق جنوب كردفان هذه التى تتشدق بها وأنت فى جلستك الوثيره تلك أشعلتها منابركم وصحفكم هذه ، منابر النحس والعنصريه والجهويه التى تمشى بين الناس بالفتنه ، ومولانا راجل يا حسين . والرجال تحت الشوك وليس على الأرائك يجلسون ! مولانا هارون هبة الطبيعه لهذه الأرض المباركه التى أنجبته أرض كردفان الغرا ، ومولانا هارون هو إبن هذه الولايه البار ، إبنها الأفضل والأحسن والأطيب والأشجع والأصدق قولاً ومولانا إذا وعد أوفى ، وإذا تحدث صدق ، وإذا أؤتمن حفظ الأمانه ، مولانا رجل يا بن خوجلى والرجال قليل . نحن أهل الغرا أحفاد رجال شيكان أبناء الولايه الكبرى ولاية كردفان وأبناء التمائم والنذور ، أهل الغرب الأوسط والغرب الأقصى والغرب الأدنى أو أي غرب يروقك وتود أن نُساق إليه بالأغنام كالأنعام نحن أهل مولانا هارون وهارون هو تعويذة هذه الولايه الكبرى ولأننا أهل الغرا أم خيراً جوه وبره فقد وهبناه قرباناً للإنقاذ ، لم ندخره لأنفسنا على الرغم من كونه إبن الولايه البكر وحامى حماها وقائد جحافلها التى تغطى عين الشمس وهو الذى أعددناه ليوم كريهةٍ وسداد ثغر . اطلقنا سراحه وتركناه حراً طليقاً لينداح فى سوح الوطن العريض ونكتفى فى حقه بشهادة فخامة الأخ السيد الرئيس ... الريس البشير الرجل الذى يعرف قدر الرجال ... وساماً كانت تلك الشهاده ، نوط جداره وإستحقاق ونيشان شجاعه وكرم ورجوله أسبغها علينا جميعاً الريس البشير و‘لبسها لنا تاجاً يوين رؤوسنا فى شخص إبننا المفخره سليل المهوقنى والحراز ، قال السيد الرئيس وعلى الهواء مباشرةً وأمام مايكرفونات المئات من المحطات والقنوات الفضائيه وصدح بها أمام سبعون ألف ألف متفرج ضاقت بهم جنبات إستاد الأبيض وأغصان الشجر وأسطح الباصات والحافلات وأعمدة الإناره وشرفات البيوت وأسطح البنايات صدح الرئيس وقال : ( إبن السودان البار ، ولدكم أحمد هارون راجل نضيف وما ساهل ، زولاً محل ماتختوا بسد الفرقه ، راجلاً وكت ماجيتوا بيكرم الضيفان ، سحابة خير وبشارة خير محل ما يخت بيمطر خير ... أحمد هارون راجل يا جماعه ... ولدكم ما زولاً هين ولا مقطوع لين ولما إشتدت مطالبتكم ( يقصد جماهير وشعب ولاية شمال كردفان ) ... لما طالبتوا بيهوا يجى والى جبناهو ليكم والى .... الله أكبر ، الله اكبر ، الله أكبر ) ... أبعد هذى الشهاده الوسام والنيشان الصادره عن السيد الرئيس شخصياً أي كلام ؟ .... إنته بتعرف أحمد هارون أكتر من الرئيس ؟ السيد الرئيس يا سيدنا بن خوجلى قال إن مولانا هارون كالسحابه الماطره ... عندك شك فى كلام السيد الرئيس ؟ .... وأستمع الأن وفى هذا الصدد لقوله سبحانه وتعالى : )... أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ ) ... سورة النور: ( 43) ..... الرجال تحت الشوك يا عمك ... هنااااااااااك ... زي ما قال البطل الفريد الشهيد العميد المكحل بالشطه ( الرجال هناك محل الكوع بحمى واللسان بيبقى دقيق !!! ) ومولانا هارون يا خوجلى هناك .... محل الكوع بحمى واللسان بيبقى دقيق . وده العملوا هناك ، تقدم الصفوف ، وقف شامخاً كالطود وكيف لا يقف وهو إبن التبلدى وسليل المهوقنى والحراز ... هارون كان يدرأ عنك المد والطوفان ويقف ويصمد وبيد بندقيه وفى اليد التانيه طوريه ولله درك أبا محجن ... لله درك يامولانا هارون . مولانا كان حارسك ، مولانا كان سادى الثغور وقافل الفجوات ، مشى راجل وجانا أرجل . وهو لا يدخل فى تحدى مع أي كائناً من كان . وقولك إنك تتحدى مولانا فى عقد مؤتمر صحفى يقول فيه الأسباب التى دفعت به والياً لشمال كردفان مردود عليك . ولدنا وجانا خم وصر . ونحنا فى عيالنا ما بنلعب يا حسين خوجلى ، المساس بهم دونه خرط القتاد ، وعيالنا مش لعبه ، لا فى أيدك ولا فى أيادى من هم من وراءك .... كوبرى أم درمان هذا لن يكون على الإطلاق معبراً للنيل والقتل المعنوى ورمى السهام المسمومة الصدئه على مولانا أحمد محمد هارون والى ولاية شمال كردفان وخيار شعبها الأبى الصامد الصابر . والله أكبر . ولشمال كردفان كلمه وللولاية الكبرى كلها من أقصاها لأدناها ... وهنا صوت ولاية شمال كردفان أسمع وقول ورانا ..... : مويه طريق مستشفى ...... مولانا خيار الشعب . [email protected]
|
|
|
|
|
|