|
سلام مربع للجيش في ذكرى الاستقلال!! بقلم: د. محي الدين تيتاوي
|
بسم الله الرحمن الرحيم حققت القوات المسلحة السودانية خلال الأيام القليلة الماضية انتضارات كبيرة على قوى التمرد في جنوب كردفان ودحرت التمرد الذي ظل يرفض جميع العروض والنداءات بالعودة إلى الحوار والقاء السلاح والعمل مع ابناء البلاد لتحقيق السلام والتنمية لشعب السودان.. وكان لا بد مما ليس منه بد لأن الخروج على القانون والدستور ورغبات الشعب جريمة ابتداء.. واستخدام المدنيين دروع بشرية لمنع المواجهة مع القوات المسلحة جريمة كذلك.. وتجنيد الأطفال للقيام بأعمال عسكرية وتعريض حياتهم للمخاطر جرية كبرى.. ولكن هؤلاء المتمردين انساقوا وراء احلام صورتها لهم المنظمات اليهودية والصهيونية فشنوا عصا الطاعة وانجروا وراء تلك الأحلام ظناً منهم أنهم ومهما تدرعوا وتذرعوا بأنهم يمكن أن يحققوا انتصارات على قواتنا المسلحة التي تستمد قوتها وروحها المضوية ودوافعها للقتال من الأرث الطويل للحروب التي خضناها دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة منذ عشرات الآلاف من السنين. وكان لا بد من تحية قواتنا المسلحة التي عرفت بالشجاعة والاقدام والانتصار في جميع المعارك التي خاضتها ضد قوى البغي والعدوان ولذا فإن أولئك الذين ينخدعون لمخططات القوى الخارجية ويحملون السلاح ضد أهاليهم وضد قواتنا المسلحة والقوى النظامية لاأخرى واهمون إن حدثتهم نفوسهم الصغيرة بأنهم سوف تكون لهم الغلبة في نهاية المطاف فالجندي السوداني معروف لدى تلك الدوائر الاستخبارية والاستعمارية الغربية ويكفي ما سطره التاريخ من معارك عديدة برغم فارق التسلح وحداثة الاسلحة إلا أن المقاتل السوداني اثبت شجاعته وصموده وقوة شكيمته عندما يشتد الوغى وتقع المواجهات والعديد من قادة التمرد ظلوا في حالة فرار من ساحات الوغى لضعف الإيمان بالله وبالقضية ثم قوة وثبات رجال القوات المسلحة السودانية. ومن يمن الطالع أن هذه الانتصارات الداوية تحققت على مشارف ذكرى استقلال السودان.. وهكذا ثبت بما لا يدع مجالاً للشك المقولة السودانية( المحرش ما بكاتل) والمتمرد عندما يهرب قائده لا يملك روحاً يقاتل بها ولا قضية موضوعية يمكن أن يتمسك بها ولا حقوق للمواطنين تصدى لها وحمل السلاح لأجلها.. بل هم الذين الحقوا اشد الأضرار بالمواطنيين في كل بقعة حلوا بها في ابي كرشولا والله كريم وأم روابه وكل المناطق التي سيطروا عليها خلسة وصنعوا من النساء والأطفال والشباب والشيوخ دروعاً بشرية يحتمون خلفها ويقومون بهجمات ########ه على القرى والمواطنيين العزل.. وهذا ديدنهم منذ أن ظهر التمرد والعمالة في بلادنا بكل أسف.. والتحية مجدداً للقوات المسلحة وكل القوى النظامية الباسلة وعاش شعب السودان حراً مستقلاً..!!!
|
|
|
|
|
|