|
الحركة الثورية .. الدور الجديد بقلم / طه أحمد ابوالقاسم
|
الحركة الثورية .. الدور الجديد بقلم / طه أحمد ابوالقاسم الجبهة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال .. كانت جزءا اصيلا من الحركة الام .. سياسيا وعسكريا .. واكثر معرفة بتفاصيل أزمة الجنوب .. أنضم اليها رقم مثل د . منصور خالد .. وكنا نقول بأن وجود منصور خالد فى الحركة ايجابيا .. عله يؤدي الى لجم غلواء التمرد والشطط . اضافة هو عراب اتفاقية أديس أبابا . كذلك انضم اليهم شابا مثل ياسر عرمان .. وعسكريا مثل مالك عقار .. وكثير من ضباط الجيش السوداني .. صحيح الرجل الاول كان جون قرنق .. ولكن خلفه رجال من الشمال .. تعدل خطاب ومزاج قرنق واصبح اقرب الي سياسة الوسط .. وشهدنا فنانين واطباء معروفين ضمن الطاقم .... تحدث قرنق مع سلفاكير بعنف .. وعليه أن يكون متواليا معه فى التوجه الجديد .. وينسي مايو ون وتو .. وهم يدخلون قصر الشعب .. ولاحظ بأنه يتصل باسرائيل من وراء ظهره وهذا لا يليق .. وهناك ظلال اتهام لسلفاكير وراء موت قرنق وكاربينو كوانيين .. وركب طائرته بعد فوزه الى اسرائيل .. يعتقد أن اسرائيل هى الحل حكومة الشمال ارتكبت اخطأء قاتلة بمعاداة قطاع الشمال .. وكانت تعتقد انهم هاموا على وجوهم ومن السهل محاصرتهم والقضاء عليهم .. مع العلم لهم نصا فى نيفاشا .. حكومة الشمال لم تشرك احدا فى الحلول .. اعتقلت الترابي واساءت الية عندما حاول الاتصال بقرنق .. واعتبرت هذا جريمة و لم تعط للمعارضة فرصة .. حيث قرنق كان معهم .. فضلت أن يكون الحل خاصا بها انجازا يضاف الى نجاحاتها .. وعند الانفصال ادعت أن المعارضة أقرت بتقرير المصير .. كذلك فرضت على سليفاكير بان يفك الارتباط مع قطاع الشمال .. .. البشير وعلى عثمان كانوا يقولوا اكلهم وشرابهم وبترولهم تحت أيدينا .. وهذا يؤدي الي الدولة الفاشلة .. الكلمة السحرية كانت لدي منصور خالد .. انساب النفط بسرعة البرق .. اعتقل البشير كل من له علاقة بالحركة الثورية .. هو أحوج اليهم بدلا من معاداتهم .. اليوم البشير فى ازمته هذة يخشى تدفق اللاجئين والسلاح بدلا من النفط .. مطرف سفير السودان فى جنوب السودان فى بداية الانقاذ جاء حامل سيفه .. لا عمل له اليوم غير زيارة مقابر الشهداء Show message history مدينة جوبا لم يستطع التمرد يوما احتلاها خلال خمسين عاما .. ولا يسمع فيها صوت الرصاص .. الامم المتحدة ليست مستعدة بالتضحية برجالها .. وقد قتل منهم الكثير فى الازمة الاخيرة .. ولا اعتقد سوف تدفع برجالها فى الادغال .. كذلك أمريكيا تخشي أوحال الادغال .. وفي الخاطر رواندا اليوم رجال الحركة الثورية لهم دورا مزدوجا .. وهم الجواد .. كذلك منصور خالد .. عليه أن يخرج من صمته .. وهو القائل الجنوب مقبرة الحكومات .. ربما القبر سوف يحتوى الحكومتين .. والمسئولية معلقة أيضا فى رقبته .. ولا ينفع الانسحاب الي سرداب الماجدات الثلاث.. كذلك أرجو أن لا تفرح الانقاذ بالوحل الجنوبي .. وأن لا تكشف عن ساقها هذة الايام بأنها استعادت مناطق مهمة كانت تحت سيطرة الجبهة الثورية والشعب لا يعرفها.. والزلزلة الان ربما حركت حتي من توالي مع الانقاذ أمثال دانيال كودي .. ورياك مشار يسيطر علي ولاية الوحدة .. النفط تحت حوزته .. الايام القادمة سوف تحمل الكثير والمثير ..
|
|
|
|
|
|