|
تزاد حمى الخلافات في سلطة التجاني سيسي وضرب وزير ضربا مبرحا في امام الملأ / حمزة الجمل /الخرطوم
|
تزاد حمى الخلافات في سلطة التجاني سيسي وضرب وزير ضربا مبرحا في امام الملأ
في حادث يكشف مدى الي اي حد وصل الخلافات في سلطة التجاني السيسى المهترئة اعتدى صباح اليوم الثلاثاء حرس السيىسى القابعون فب مقر السلطة الخالية ، على الوزير عثمان واش وزير التكنولوجيا و اوسعوه ضربا وركلا ، و كان الوزير قد جاء الي مقر السلطة لمقابلة السيسي وفي البوابة رفض الحرس من ابناء الفور السماح له بالدخول ، وحاول الوزير اقناعهم الا ان الحراس لم ينتظروه وقاموا بالاعتداء عليه ضربا بمؤخرة البنادق و الركل مع السب بعارات قبلية عنصرية. وكان تجاني الي ينظر الحادث من النافذة المطله حتي عندما انتهى السيناريو الزي رسمه هرب مسرعا الي المطار نحو الخرطوم. و الوزير عثمان هو القلائل بين وزراءه ينقد اداء السلطة و الطريقة العقيمة لادارتها كما انتقد الفساد المستشري المتمثل في اختفاء اموال طائلة دفعتها قطر و حوله السيسي الي حسابه الخاص، و كشفت عنها الوزيره امنه هرون في جلسة مجلس السلطة التى انغقدت جلساتها قبيل شهر، بالفاشر ، وكان امنه ترد على سؤال من احد النواب عن المبلغ السته مليون دولار التي دفعتها قطر في بداية العام الماضي قالت " انني سالت السيسي عن المبلغ وقال ان المبلغ يتبع للحركة" وقد سبق ان سالت اعضاء من الحركة عن المبلغ كان رد السيسي ان المبلغ للسلطة و تم صرفة وبذلك اختف المبلغ بين السلطة و الحركة، كما انكشف امر فساد اخر بطله اذهري شطة و من خلفه التجاني ، وهو مصير ثمانية مليار جنية ذكر اذهري انه مام المجلس انه صرفه كله دون ان يقدم اي شئ يثبت ذلك وقد تم رفضه من المجلس الا انه تم اجازته بعد مساومات، واذهري الذي كان يعمل و( وسيطا) في ادى حانات تسكنه المغربيات في حي الجنذور بليبيا قد تورط في سرقة سيارات تتبع للسلطة الانتقالية السابقة تم ارجاعها الي السلطة الجديدة وهذه السيارت موجودة بعضها في بيته بنيالا و االبعض تم بيعة في القضارف.
وكان اصواتا كثيرة نادت باصلاح السلطة ومحاربة الفساد فيها كما طالبت بضرورة فعل الشئ لاهل دارفور لا ان بعض وزراء الفساد و معهم السيسي يقفون ضد لي اصلاح حتى لو وصل الامر الي الاعتداء على الوزراء المطالبون بالاصلاح كما جرى لعثمان اليوم، ويجد التجاني التشجيع للهدر اموال دارفور و الفساد من بعض مقربيه و معاونيه في السطلة و يجد الحماية منهم و قد سبق انه صرح لاقرباءة ان في حال حدوث اي ان مساعدة للشئون الفساد يس عبدالرحمن قال انه ياتى باهله من العريقات و حمايته و هذا التحالف القبلي العريقي (الفوراوي) جعل من السيسي التمادي في افساد السلطة و الاعتداء على الاخرين وفقا لانتماءاتهم الفبلية و استفزاهم حتى يجد الحماية من العريقات.
و يرى المراقبون ان التجاني اصابه خيبه امل بعض ان خرج خاوي اليدين من التشكيلة الجديده و كان وعدوه بمنصب نائب الرئيس مقابل ما قام به من خدمات للنظام وبدا يتصرف بهذه الطريقة العشوائية. ويرى اخر ان ما جرى تم بايعاز من احمد فضل و اذهري شطة ذلك لتاديب واش لانتقاداته الشديدة اللهجة تجاه الرئيس و قلة ادبة هل سيفتح هذا الاعتداء الباب امام اعتداء اخرى للذين قد يحاولون رفع اصواتهم فوق صوت الرئيس.
|
|
|
|
|
|