|
الإمارات 42 "القومة ليك" عواطف عبد اللطيف
|
9 ديسمبر 2013 • الفرنجة يرفعون القبعة تحية للنبوغ والابداع وللجمال وفي بلاد السودان نقدر الوطن ونحتفي به فنستدعي كلمات الفنان المبدع الكابلي "القومة ليك يا وطن" ولا نحبذ مصافحة عزيز وكبار السن ونحن قعودا فنقول "القومة ليك" وها انا احيي بلاد وأهل "حكيم العرب " الشيخ زايد آل نهيان الذي ظلل سبع امارات بسقف دولة من الصعب لملمة انجازاتها لسطوع نجمها في مناحي الاقتصاد والصحة والعلم والعصرنة مع احتفاظها بقيم التراث والاصالة العربية. • عام 1999م كنت ضمن كوكبة استقبال الشيخة فاطمة آل نهيان والوفد النسائي المرافق خلال اول زيارة لدولة قطر اتيح لنا الحصول على حزمة كتب قيمة التهمت غالبيتها ومنذ ذلك الحين اكاد حضورا لمواسم اعيادهم الوطنية.. وامسية الاثنين اسعدني تحول مدخل قاعة الحفل لمعرض كتاب والحضور لم يقتصر على البعثات الدبلوماسية بل من اجناس العالم المقيمين بقطر جاءوا لسقيفة نسجت منذ 42 عاما وبدعوة من السفير الاماراتي جمعة راشد الظاهري والتفوا وكأنهم نسيج واحد ولم يحتج "الظاهري" ان يحدثهم عن انجازات، فالفضاءات حدثتنا بكل مبتكر صنعوه ابراج عانقت السماء ومنتجعات سياحية واسواق ومؤسسات تعليمية واقتصاد شامخ وظل الرصيد الحقيقي المضاف للدولة هو انسانها المعجون بحب التراث كشجرة النخلة امنا عميقة الجذور تطرح رطبا لتشبع الجياع وتلهم النبهاء. • هؤلاء القوم حينما القاهم بحكم صداقات ربطتني بمجموعة أسر مثل "آل ابو حليقة" ضمن نسيج علائق انسانية وانساب تربط غالبية اهل الخليج اقول "من أين جاء هؤلاء؟" وهو سؤال ظل طازجا منذ ان اطلقه الروائي العالمي الطيب صالح طيب الله ثراه رمزا لنوع آخر من البشر في حين ارمز هنا لعكس ما رمى اليه "الصالح". • اجادة فن التعامل ديدنهم.. فهل منبعه فلسفة "حكيم العرب" الذي اشتهر بتواضعه والتصاقه بالارض أم جينات طيبة نسجت مكنوناتهم أم هي حضارة انسانية تنهض بيننا منبتها هنا وهناك تحتاج لمن يسير بها ويوطنها بين من يلتحف السماء.. أم كقسم بقراط يتواطى الناس ان العمل به فضيلة.. • انبتوا الشجر بفطرة حب البيئة وشقوا القنوات من باطن الصحراء للتجمعات السكنية وفي العام 1968 امر الشيخ زايد بالاهتمام بالمها العربية بعد ان كادت تنقرض وتبقى وقتها "اربعة فقط" واليوم تقول الاحصاءات ان الامارات موطن لاكبر عدد من هذا الحيوان البري في العالم.. وليس اقل اهتماما بالصقور تقول احدى الرؤيات انه مخلوق نبيل خاصيته القوة والعنفوان فكان حاضرا بجانب العرضة وبخور العود والقهوة وكادر سفارتهم بالدوحة بابتسامتهم الصادقة. • " الحكمة والوحدة ونبض الانسانية " اثمرت تنمية مستدامة ورفاهية للمواطنين والمقيمين ووضعت الامارات على بؤرة المراكز المتقدمة من خارطة الدول الاكثر استقرارا ونموا كما جاء بخطاب السفير الظاهري... الكتاب الذي حصلت عليه في عيدهم 42 " مستقبل الدبلوماسية " صادر عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تقول افتتاحيته " لا ريب ان العرب واقعون في مأزق حضاري شديد الحرج فقد حلت بهم الموجة (المعلوماتية) العارمة في حين ما زالوا يعانون من اقصى درجات التشتت والفرقة، مهددين باضمحلال كيانهم القومي، تحت وقع ضغوط خارجية شديدة وقيود داخلية صعبة... الخ ". • يحق الاحتفال بالوحدة وحراستها كطموح لمستقبل منظور باذن الله لبلاد العرب من المحيط الى الخليج. همسة: ويبقى ثراء الانسان هو الابقى.. بارك الله أعيادكم
خاطرة : الامارات 42 " القومة ليك " • الفرنجة يرفعون القبعة تحية للنبوغ والابداع وللجمال وفي بلاد السودان نقدر الوطن ونحتفي به فنستدعي كلمات الفنان المبدع الكابلي " القومة ليك يا وطن " ولا نحبذ مصافحة عزيز وكبار السن ونحن قعودا فنقول " القومة ليك " وها انا احي بلاد وأهل "حكيم العرب " الشيخ زايد آل نهيان الذي ظلل سبع امارات بسقف دولة من الصعب لملمت انجازاتها لسطوع نجمها في مناحي الاقتصاد والصحة والعلم والعصرنة مع احتفاظها بقيم التراث والاصالة العربية . • عام 1999م كنت ضمن كوكبة استقبال الشيخة فاطمة آل نهيان والوفد النسائي المرافق خلال اول زيارة لدولة قطر اتيح لنا الحصول على حزمة كتب قيمة التهمت غالبيتها ومنذ ذلك الحين اكاد حضورا لمواسم اعيادهم الوطنية .. وامسية الاثنين اسعدني تحول مدخل قاعة الحفل لمعرض كتاب والحضور لم يتقصر على البعثات الدبلوماسية بل من اجناس العالم المقيمين بقطر جاووا لسقيفة نسجت منذ 42 عاما وبدعوة من السفير الاماراتي جمعة راشد الظاهري والتفوا وكانهم نسيج واحد ولم يحتاج " الظاهري " ان يحدثهم عن انجازات فالفضاءات حدثتنا بكل مبتكر صنعوه ابراج عانقت السماء ومنتجعات سياحية واسواق ومؤسسات تعليمية وظل الرصيد الحقيقي المضاف للدولة هو انسانها المعجون بحب التراث كشجرة النخلة امنا عميقة الجذور تطرح رطبا لتشبع الجياع وتلهم النبهاء . • هؤلاء القوم حينما القاهم بحكم صداقات ربطتني بمجموعة أسر " كآل ابو حليقة " ضمن نسيج علائق انسانية وانساب تربط غالبية اهل الخليج اقول " من أين جاء هؤلاء " وهو سؤال ظل طازجا منذ ان اطلقة الروائي العالمي الطيب صالح طيب الله ثراه رمزا لنوع آخر من البشر في حين ارمز هنا لعكس ما رمي اليه " الصالح " . • اجادة فن التعامل ديدنهم .. فهل منبعه فلسفة " حكيم العرب " الذي اشتهر بتواضعه والتصاقه بالارض أم جينات طيبة نسجت مكنوناتهم أم هي حضارة انسانية تنهض بيننا منبتها هنا وهناك تحتاج لمن يسير بها ويوطنها بين من يلتحوف السماء .. أم كقسم بقراط يتواطى الناس ان العمل به فضيلة .. • انبتوا الشجر بفطرة حب البئية وشقوا القنوات من باطن الصحراء للتجمعات السكنية وفي العام 1968 امر الشيخ زايد الاهتمام بالمها العربية بعد ان كادت تنقرض وتبقى وقتها " اربعة فقط " واليوم تقول الاحصاءت ان الامارات موطن لاكبر عدد من هذا الحيوان البري في العالم .. وليس اقل اهتماما بالصقور تقول احدى الرؤيات انه مخلوق نبيل خاصيته القوة والعنفوان فكان حاضرا بجانب العرضة وبخور العود والقهوة وكادر سفارتهم بالدوحة بابتسامتهم الصادقة . • " الحكمة والوحدة ونبض الانسانية " اثمرت تنمية مستدامة ورفاهية للمواطنين والمقيمين ووضعت الامارات على بورة المراكز المتقدمة من خارطة الدول الاكثر استقرارا ونمو كما جاء بخطاب السفير الظاهري ... الكتاب الذي حصلت عليه في عيدهم 42 " مستقبل الدبلوماسية " صادر عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تقول افتتاحيته " لا ريب ان العرب واقعون في مازق حضاري شديد الحرج فقد حلت بهم الموجة (المعلوماتية) العارمة في حين ما زالوا يعانون من اقصى درجات التشتت والفرقة ، مهددين باضمحلال كيانهم القومي، تحت وقع ضغوط خارجية شديدة وقيود داخلية صعبة الخ ". • يحق الاحتفال بالوحدة وحراستها كطموح لمستقبل منظور باذن الله لبلاد العرب من المحيط الى الخليج . عواطف عبداللطيف [email protected] همسة: ويبقى ثراء الانسان هو الابقى .. بارك الله أعيادكم
|
|
|
|
|
|