|
من تاريخ السودان الحديث د. صديق الامام محمد الانقلابات في السودان (3-3) 8/ انقلاب محمد نورسعد (لم
|
من تاريخ السودان الحديث د. صديق الامام محمد الانقلابات في السودان (3-3) 8/ انقلاب محمد نور سعد (لم ينجح): وقع في الثاني من يوليو 1977 بقيادة العميد محمد نور سعد، وعرف في السودان بـ«غزو المرتزقة» حيث حاولت الجبهة الوطنية المعارضة في الخارج وهي تحالف ضم حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي، والاتحادي الديمقراطي بزعامة الراحل الشريف حسين الهندي، وجبهة الميثاق الإسلامي بقيادة حسن الترابي، وبمساعدة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي. وتم تنفيذ الانقلاب بالتحرك من الحدود الليبية إلى جانب تحرك مجموعاتهم الداخلية من طلبة وجنود في الجيش. وفشل الانقلاب، وتم إعدام قادة الانقلاب رميا بالرصاص وشهدت شوارع الخرطوم معارك قتل فيها المئات أغلبهم من أبناء دارفور. نأمل من الدكتور غازي ان يكتب مذكراته حول هذا الانقلاب حيث كان مشاركا فيه وقد كان مسئولا على الاستيلاء على دار الهاتف . 9- انقلاب الرئيس عمر البشير وقع في 30 يونيو 1989 بقيادة العميد عمر حسن البشير وبمشاركة الجبهة الإسلامية القومية بزعامة حسن الترابي، وقع هذا الانقلاب على حكومة السيد/ الصادق المهدي المنتخبة في فترة الديمقراطية الثانية التي نتجت عن انتفاضة أبريل (نيسان) وحكم المشير سوار الذهب 1985: في ثاني ثورة شعبية تحدث في السودان والعالم العربي وأفريقيا بعد ثورة أكتوبر 1964، تطيح بحكم عسكري. فقد خرجت الجماهير في كل أركان العاصمة والإقليم، مطالبين بإنهاء حكم نميري، في 27 مارس (آذار) حتى 6 أبريل 1985. وكان النميري قد غادر إلى الولايات المتحدة للعلاج، وقد انحاز الجيش بقيادة رئيس الأركان وقتها المشير حسن عبد الرحمن سوار الذهب للشعب في السادس من أبريل 1985، وكان وقتها وزيرا لدفاع النميري، وحكم لمدة عام في الفترة الانتقالية وسلم الحكم طواعية بعد انتخابات حرة جاءت بحكومة الصادق المهدي المنتخبة في عام 1986.حتى 1989 حيث وقع هذا الانقلاب في 30/6/1989 وجرت عدة محاولات انقلابية خلال هذه الفتره وكلها باء بالفشل منها :- 10- انقلاب رمضان 1990 (لم ينجح) جرى في أبريل 1990 بعد عام من انقلاب البشير وجماعته الإسلامية، وعرفت تلك المحاولة بانقلاب رمضان، حيث جرت المحاولة في ذلك الشهر الكريم، وقاد الانقلاب عبد القادر الكدرو وخالد الزين وآخرون، وقد تم إعدامهم جميعهم وعددهم 28 ضابطا من رتبة لواء إلى ملازم أول وسجن آخرون. وقد كان اعدامهم ابشع اعدام جماعي شهده السودان في شهر رمضان حيث لم تراع فيه حرمة هذا الشهر الكريم ولم يغُفر لهم هذا العمل حيث هو نفس الذي قاموا هم به. فما الذي حلل لهم وحرم عليهم 11 /انقلاب مارس 2004 (لم ينجح) هي محاولة انقلابية مزعومة وقعت في مارس 2004 اتهم بها حزب المؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابي، وتم القبض على عدد من قيادات الحزب وبعض الضباط، واتهم الدكتور الحاج آدم يوسف، نائب الرئيس السوداني الحالي، بأنه أحد قادة الانقلاب، وقد هرب إلى العاصمة الإريترية، ومازالت بقايا صوره ملصقة على مداخل كباري العاصمة ( مطلوب القبض عليه) ثم عاد بعد عامين متصالحا مع النظام وعين نائبا للبشير. 12 محاولة انقلاب خليل إبراهيم 2008 (لم تنجح) وهي محاولة للاستيلاء على السلطة قامت بها حركة العدل والمساواة في مايو 2008 بقيادة زعيمها الراحل دكتور خليل إبراهيم، وقد كانت محاولة جريئة، حيث دخلت هذه القوات من تخوم دارفور إلى العاصمة السودانية لقلب نظام الحكم، لكن المحاولة فشلت واتهمت دولتي تشاد وليبيا بأنهما وراء المحاولة، وتم القبض على عدد من المشاركين وصدر ضدهم حكم بالإعدام، لكنه لم ينفذ حتى الآن وتم الافراج عنهم بموجب اتفاقسة الدوحة ومن ضمنه شقيقه الذي عاد ريئسا لحركة العدل والمساواة بعد ان انفض الاتفاق بينهما وبعد مقتل دكتور خليل في غارة جوية في داخل السودان 13- المحاولة المزعومة في 2013م هذه المحاولة لايعلم تفاصيلها الا اهل الانقاذ اتهم فيها العميد ود ابراهيم وصلاح قوش وتم اطلاق صراحهم بعد ادانتهم وصدر قرار جمهوري بعد ذلك بالافراج عنهم 14- المحاولة الرابعة عشر كما ذكرها د. يوسف الكودة في حسابه على الفيس بك في اواخر هذا الشهر نوفمبر محاولة انقلاب البشير على نظامه واعتقال كل من نافع علي نافع وعلي عثمان محمد طه وعبد الرحيم محمد حسين شغل بها مشتركي الفيس بك لمدة ساعتين بعدها ذكر انها كذبة فقد كذب اهل الانقاذ من قبل على كل الشعب السوداني ( اذهب انت للقصر واتركني بالحبس). أمل ان اكون قد قدمت نبذة مختصرة عن هذه الفترة المهمة من تاريخ السودان الحديث وخاص للجيل الجديد الذي لم يشهد أو يقف على هذه المشاهد من تاريخ السودان .
|
|
|
|
|
|