|
استاذ خوجلى : هل ينقرع ؟! اشراقة شاع الدين خلف الله
|
مدى . . ومداد اشراقة شاع الدين خلف الله استاذ خوجلى : هل ينقرع ؟! نزيدك استاذ خوجلى فى الأحاجى أحجية كاحجيات برنامجك لما قبل النوم التى من المفترض ان تدغدغنا لننام نوما هنئيا .. ولكن بالعكس اصبحت تنتابنا الكوابيس .. ويزورنا طوارق الليل فنتحصن وزيادة فى الأمان اصبحنا نلبس الحجابات بالكمون وعرق السحر.. وهاك أُحجية تضاف لبرناج الأحاجي : قيل ان امرأة مصابة بالجنون تتشاكس دائما مع جارتها التى تعايرها بالجنون وكانت الجارة تربى طفلة اتت بها من الملجأ ويصادف تلك الأيام انتشار مسرحية عنبر المجنونات فالتقت الجارة جارتها المعتوهة صباحاً فى الدكان فسألتها باستخفاف : ماحضرتى مسرحية عنبر المجنونات ؟ فردت المجنونة ببداهة عجيبة : لا حضرت مسرحية بنات الحرام .. والأستاذ يفترض فينا ذهاب العقل وذهاب البديهة بسيناريو ساذج وتشويه للتاريخ بمسرحية الشعب المجنون فكل من لم يشاهدها فليحجز تذكرته ، اذ يحدثنا الأستاذ فى إحدى حلقاته عن اعدام الأستاذ محمود محمد طه ولم يكن المقصود هو الأستاذ/ محمود ولا راي الاستاذ خوجلى فيه ، فالفكرة هى الإشارة التى يريد أن يسوقها للمشاهدين بأن الدكتور الشيخ الترابى لا مثيل لجرأته حين اخرج فتوى مفادها ان الردة الفكرية لا توجب القتل .. فكما يقول المثل (الفي قلبه حرقص بيمشى وارقص ) وانت استاذ خوجلى لا تجيد حتى الرقص فاذا اخذت قضية الأستاذ لتبرز عظمة شيخ الترابى وبغض النظر عن رايك فى ان اعدامه ليس مقبولاً من طرفك فهو ذم لك ولشيخ الترابي وشهادة ناقصة تشهد بكمال الأستاذ والكمال لله .. اما عن قولك بان ماحدث للاستاذ جزاء وقفتهم مع نميرى وحمايتهم له ... فهو قول غريب إذ أنك لم تستطع رؤية هذا التاييد من انه عمل روحى ونظرة مضئية لما سيوؤل اليه الحال بعد نميرى فيمكن قراءة الموقف على ان هنالك خطران خطر ماثل وبعيد ’فنميرى خطر والهوس الدينى أخطر فأن يساند نميري أفضل للبلد من حكم الهوس الدينى ..الذى افرز فى النهاية خطورة الأخوان المسلمين على السودان والسودانين والعالم .. ودونك قوانين سبتمبر التى أدت الى تصفية الأستاذ واذلت اهل السودان .. فما قولك الم يكن التاييد لنميرى موقفا حكيما ورؤية سياسية حصيفة على الأقل بماآل اليه الحال على يد جماعتكم مماتحاول ترقيعه ببرنامجك هذا.؟دعنا من الأستاذ محمود ودعنا من افتتانك بموقف الأستاذ وفكرته وموقفه فهو قد وضع بصمته على انصع صفحات التاريخ .. ولنعد الأن للمشهد ومايرمى اليه هذا البرنامج العجيب ، الذى يريد ان يعيد انتاج ازمة الإسلام السياسى فى بلادنا فانت تسوق لنا بضاعة كاسدة اسمها فضيلة شيخك الترابى وبعد هذا الزمن الطويل من التجارب الفاشلة والمشوهة للاسلام والسودان وتحدثنا عن التجديد الفكرى وتومئ لنا ايماءة الحوار للشيخ القديم .. لكن للأسف استاذ خوجلى: برغم مانحفظه لك من قدرات إلا أن اللعبة اصبحت مكشوفة.. واى فهلوة لإعادة تسويقها تبقى محاولة لا تخلو من غباء .. ولو اخذنا عمر الشيخ والنخبة المصاحبة له من مختلف الاحزاب السياسية نجدهم قد تجاوزوا عمر امة محمد منذ عشرون عاما .. فتجربتنا الماثلة هل يمكن ان تسمح باعادة هذه التجربة المشروخة ثانية ؟السودانيون يعرفون الإجابة فهل يعرفها الاسلاميون ؟!
|
|
|
|
|
|