متى سيلحق "بندر" بـ"الحَمَديْن"؟ سؤال موجه لأكاديمية نايف الأمنية بقلم: عدنان الساحلي- صحيفة الثبات

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 06:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2013, 05:13 PM

عدنان الساحلي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متى سيلحق "بندر" بـ"الحَمَديْن"؟ سؤال موجه لأكاديمية نايف الأمنية بقلم: عدنان الساحلي- صحيفة الثبات

    متى سيلحق "بندر" بـ"الحَمَديْن"؟ سؤال موجه لأكاديمية نايف الأمنية.

    (نحن في حاجة إلى دراسات سياسية جادة، وعبرها يمكن فهم طبيعة الأمن القومي السوداني. ولكن مع وجود صحافة "التمكين"، وانحدار أخلاقيات مهنة الصحافة في السودان، لا سبيل إلى تعزيز الأمن القومي السوداني. وتعليقا على بعض القراء على ايميلي الخاص فيما يتعلق بالصحفي عثمان ميرغني، أؤكد لهؤلاء القراء أنني لم أظلم الصحفي عثمان ميرغني، آخر خبر وصلني اليوم على أفعاله التي تتنافى مع مهنة الصحافة أنه أصبح سمسارا لبقية الصحفيين السودانيين. من يرغب منهم في أن ينشر مقالة له في الصحف الخليجية السعودية أو القطرية بالمقطوعية، عليه أن يسلمها لعثمان ميرغني، الذي يقبض من الجهة الخليجية الناشرة ثم هو من يعطي الكاتب صاحب المقالة بعض "الفتافيت"!!
    هنالك علاقة وطيدة ما بين الأمن القومي السوداني والصحافة، فالأمن القومي ليس فقط أجهزة مخابرات، بل يأتي التحصن الأمني عبر "وعي الشعب"، وحين تزور له الصحافة الحقائق، أو حين تعكس الصحافة للشعب الحقائق بالمقلوب، يمكن اختراق الشعب السوداني بسهولة. وعليه نهدي هذه المقالة لبعض الصحف التي تنشر ترهات ما يسمى بأكاديمية نايف الأمنية!!) شوقي إبراهيم عثمان
    تستمر "الأزمات" اللبنانية تراوح مكانها ولا تحقق حداً أدنى من حظوظ الحلحلة، في ظل ما بات يُعرف بمحاولة المملكة السعودية ممارسة دور الوصي على لبنان، تعويضاً لها عن خسارة مشروعها الذي كان يرمي إلى استبدال النظام السوري بآخر موالٍ للأميركيين وحلفائهم في المنطقة.
    الحوار بين مختلف القوى السياسية اللبنانية هو مفتاح حلحلة تلك الأزمات التي تتمحور بين تشكيل حكومة تخلف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي المستقيلة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وإنجاز قانون جديد للانتخابات تمهيداً لانتخاب مجلس نيابي بدلاً من المجلس الحالي، الممدَّد له، وصولاً إلى انتخاب رئيس جمهورية يخلف الرئيس ميشال سليمان في صيف العام المقبل، في ظل الرفض شبه الشامل لفكرة التمديد له، في حين أهدرت فرصة تشكيل حكومة جامعة ومتوازنة وفق صيغة "9+9+6"، التي شكلت باباً ممكناً للدخول إلى دائرة الحلول، لأن إشارة الحلحلة لم تصل بعد من الخارج للقوى التي خسر رهانها على إسقاط سورية الدولة والنظام والمؤسسات، ولذلك فإن الأفق لا يحمل ما يدل على إمكانية حصول تفاهم حول هذه القضايا، خصوصاً أن قوى الرابع عشر من آذار مستمرة في الخضوع للطلبات السعودية بتحويل لبنان إلى "إمارة" يتولاها سعد الحريري و"تيار المستقبل"، ويديرها بعض الأمراء السعوديين بـ"الريموت كونترول".
    هذه الهواجس باتت حقائق في عُرف أوساط سياسية واسعة، ترى أن السعودية تحاول أن "ترث" الدور السوري السابق في لبنان، على الرغم من أن المملكة خسرت معركتها على أبواب دمشق، وأن لا مكان لوهابييها في سورية، وكذلك في لبنان، خصوصاً أن بندر بن سلطان؛ مدير الاستخبارات السعودية، يحلم بدور مشابه للدور الذي مارسه كلّ من عبد الحليم خدام وغازي كنعان، وكان موضع شكوى ومعاناة اللبنانيين، وهذا الأمر موضع خلاف كبير، لأن السعودية لا تمارس في لبنان دوراً إيجابياً، وتأتي سلبية دورها من كونها باتت فريقاً وطرفاً في السياسية اللبنانية، نتيجة دعمها المباشر لقوى 14 في مواجهة قوى الثامن من آذار، وجاءت صورة سعد الحريري في الرياض مؤخراً إلى جانب الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس سليمان لتؤكد هذا الاصطفاف السعودي؛ بتبني الحريرية السياسية وحلفائها، في سياق سياسة معتمدة منذ أكثر من عقدين تهدف إلى الإمساك بلبنان مهما كلف الثمن، وقد شاهدنا نماذج عن هذا "الثمن" في الانتخابات النيابية التي جرت عام 2009، التي كانت الأموال السعودية الطائلة سبباً في فوز حلفائها، ومن خلال أعمال التخريب والقتل التي تمارسها عصابات التكفيريين المدعومة من قبل السعودية وأجهزتها الأمنية في كل الساحات التي تتدخل فيها.
    وتلفت الأوساط إلى أن المملكة بعد أن خسرت معركتها الكبرى في سورية، وبعد أن تراجع الأميركي عن القتال نيابة عنها، لم يعد في مستطاعها ممارسة دور جامع وإيجابي في لبنان ما لم تحدث تحولاً في سياستها تجاه لبنان وسورية، وأن لبنان بالتالي، مثلما لن يكون جائزة ترضية لها بسبب خسارة رهاناتها الإقليمية، لاسيما على الصعيد السوري، فإنه يحتاج إلى هذا التبدل في السياسة السعودية للخروج من أزماته الخطيرة، خصوصاً أن جل ما تستطيعه السعودية وحلفاؤها في هذه المرحلة، هو المشاغبة وتخريب الأجواء السياسية والأمنية، بهدف تحصيل بعض المكاسب.
    وترى الأوساط أن صمود سورية والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في وجه العصابات التكفيرية، التي جرى جلب عشرات الآلاف من عناصرها من أكثر من ثمانين دولة، أطاحت بحكام قطر، ووأدت المشروع "العثماني" للرئيس التركي أردوغان و"إخوانه" المتأمركين الأطلسيين، وجعلته يخسر في أكثر من ساحة عربية، لذلك نرى الأتراك يعمدون إلى إنقاذ علاقاتهم بكل من العراق وإيران، تمهيداً للخروج من "الورطة" السورية، وهي أسباب تضع حكام السعودية أمام طريق إلزامي يحتم عليهم التخلص من "أمراء الفتنة"، خصوصاً السفير السعودي السابق في واشنطن بدرجة وزير؛ بندر بن سلطان (لأن أرذل العمر كفيل بالتخلص من سعود الفيصل)، وإلحاقه بأميرَيْ قطر (الحمدَيْن)، بهدف رسم سياسة جديدة للمملكة، إيجابية وليست تدميرية، إلا إذا أراد هؤلاء الاستمرار بسياسة الأرض المحروقة، كما هو جار في سورية، وهذا لن يكون له من حظوظ بالنجاح أكثر مما حقق هجوم "طلوع الروح" الفاشل الذي نفذه المسلحون المدعومون من السعودية في الغوطة الدمشقية، وخسروا فيه أكثر من ألف قتيل حتى الآن، ومئات الأسرى بينهم أكثر من ثلاثمئة سعودي، ولم تتمكّن هذه الهجمة من إيقاف تقدم الجيش السوري في جبال القلمون.
    بقلم: عدنان الساحلي- صحيفة الثبات























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de