أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم محمد وقيع الله (4)

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 03:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2013, 04:16 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم محمد وقيع الله (4)

    أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي
    بقلم محمد وقيع الله
    (4)



    تحدثنا في الحلقة الماضية عن مساعي الدكتور حيدر إبراهيم علي للوصول إلى السلطة ومن ثم التنكيل بخصومه على النحو السوفيتي الستاليني الفظيع.
    فللدكتور حيدر رغم جهله الوافر بأبجديات الفكر اعتقاد وافر بأنه مفكر من الأكابر.
    ولربما اعتقد في خويصة نفسه أنه مفكر السودان واستراتيجيه الأول.
    تماما كما زعم لنفسه من قبله في مصر صاحب (الأهرام) الأستاذ محمد حسنين هيكل.
    فقد أنشأ هيكل مركزا للدراسات الاستراتيجية وألحقه بصحيفته وأراد أن يشارك به الرئيس السادات في السلطة بعد أن مات عبد الناصر.
    ومن وراء ذلك أراد هيكل أن يسيطر على السادات سيطرة كاملة لا أن يصبح مجرد هيكل له كما كان لعبد الناصر.
    وفي سبيل تحقيق هذا الحلم قام هيكل بمساندة السادات ومساعدته في الإطاحة برؤوس الناصريين أو ما سمي بمراكز القوي الناصرية التي أزاحها السادات عن طريق الحكم وزج بها في السجن.
    ثم خاطب السادات قائلا له: إن معي مركزا جاهزا لصنع السياسات ولإعداد الخبراء والقادة السياسيين وصنع رجال الدولة المستقبليين فلنتعاون معا!
    وهذا ما أوحى إلى السادات أنه بإزاء مركز قوة جديد اسمه هيكل فما عتَّم أن اقتلعه وطوَّح به من أعلى (الأهرام)!
    وقريبا من توسل هيكل هذا ومن أسلوب مخادعته للسادات ما ركن إليه المدعو حيدر إبراهيم علي.
    إذ ذهب إلى الدكتور جون قرنق وتقرب إليه بمثل هذا الخطاب المُدَالِس.
    كان الدكتور حيدر قد قام برفقة زميله الشيوعي الدكتور فاروق محمد إبراهيم بإنشاء تنظيم اسمه (اللجان الشعبية للانتفاضة).
    ثم قدما هذا التنظيم، بجانب تنظيم آخر هو مركز الدراسات السودانية الذي يرأسه حيدر، إلى الدكتور قرنق بوصفهما تنظيمين داعمين لفكرة (لواء السودان الجديد) التي دعا إليها قرنق.
    وأكدا له أن بإمكانهما أن يجمعا عن طريق هذين التنظيمين المشبوهين سندا شماليا كبيرا لحركة التمرد الجنوبية.
    وانصرفا من لقاء التآمر الذي ضمهما بقرنق في أسمرا على أن ينخرطا في استكمال الموضوع وإعداده للتنفيذ.
    ولكنهما تآمرا على الدكتور قرنق وقاما بنسخ ومسخ وتبديل وثيقة التفاهم التي اتفقا عليها مع قرنق.
    وفي الواقع فإنهما قد قاما بتحرير وثيقة جديدة من أفكارهما الخاصة وقدماها إلى قرنق.
    فاستشاط منهما غضبا وأنكر ما فعلاه وكتب ردا موقعا بقلمه على وثيقتهما المفتراة قال فيه:
    " ما رأيته فى مذكرة التفاهم المعدلة التى بعث بها إلينا حيدر وفاروق لا يمكن أن يطلق عليه (تعديلات)، بل إنها مذكرة جديدة تماما قاما بصياغتها.
    ومعظم ما جاء بها من نقاط لم تتم مناقشتها أصلا بيننا وبينهما فى اجتماعنا بأسمرا.
    مذكرتهما فى الواقع عبارة عن مشروع يخص (اللجان الشعبية للانتفاضة).
    وهما بطبيعة الحال أحرار فى تنظيم ندوة تخص ذلك التنظيم.
    غير أنه ليس من المقبول بتاتا أن يوظفا إسم (لواء السودان الجديد) لخدمة ذلك الغرض.
    ومما جاء في التعليق الإنكاري الذي كتبه قرنق على تصرف حيدر وفاروق:
    إن العنوان الذى وضعه الدكتوران حيدر وفاروق على رأس المذكرة يمكن أن يقال عنه فى أفضل الأحوال إنه مضلل.
    إنهما فى الحقيقة يرفضان (لواء السودان الجديد) كفكرة وكمنبر.
    ومن هنا كانت دعوتهما لخلق منبر بديل كما هو واضح من العنوان.
    من حقهما أن يرفضا فكرتنا ومنبرنا.
    ولكن من السخف أن يتوقعا منا أن ننضم إليهما لإنشاء منبر جديد.
    فى حين أن غرض الاجتماع الذى عقدناه معهما كان هو الوصول إلى اتفاق مشترك بشأن (لواء السودان الجديد) ".
    فهذه هي أخلاق الدكتور حيدر إبراهيم البادية في كافة تصرفاته الكبير منها والصغير والجليل منها والضئيل.
    إنه شخص فاسد الذمة لا يتورع عن تزوير الوثائق وتزييفها.
    ولا يستنكف ولا يتحرج عن استغفال الزعماء بأمثال هذه الأفعال الشائنات التي يربأ عن ارتكابها كل من رُبِي على العفة والصيانة والديانة.
    وطالما أن الدكتور حيدر قد تجرأ على تقديم وثيقة مزورة كهذه إلى شخص كهذا فهذا مما يدل على أنه وزميله شخصان متمرسان في أمثال هذه الأعمال الخيانية الإجرامية منذ قديم الأزمان.
    وأن ارتكاب هذه الأعمال الخيانية الإجرامية هو من ديدنهما وسجيتهما وطبعهما اللاصق بهما.
    وأنهما قد أصبحا وهما يمارسان أعمال التزوير هذه لا يحسَّان إلا وأنهما يمارسان أعمالا طبيعية شريفة ما به من عُوار ولا شيْن بيِّن.
    وإلا لما تجرآ على تقديم وثيقة مثل هذه إلى شخص متعلم تعليما أحسن من تعليمهما.
    وله من القدرة والفطنة ما يستطيع به التمييز بين ما تحتويه النصوص المتخالفة.
    واكتشاف ما يدبره له فيها المتربصون من أرباب (الاستهبال) السياسي من أمثال حيدر إبراهيم وفاروق إبراهيم!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de