|
ممارسات الاتقاذ توجه ضربات قاتلة امام انتشار الاسلام في افريقيا د. ابومحمد ابوآمنة
|
ممارسات الاتقاذ توجه ضربات قاتلة امام انتشار الاسلام في افريقيا ..
د. ابومحمد ابوآمنة
ضربات قاضية توجهها ممارسات الانقاذ امام انتشار الاسلام في افريقيا بل في العالم اجمع. فقد ورد في الانباء اول امس ان أنجولا أقدمت علي هدم المساجد خوفا من ممارسات الارهاب والفساد والحراب والتطرف الذي تراه يمارس يوميا في دولة الاسلام في السودان.
انجولا لا تقف لوحدها في مواجهة التطرف الاسلامي.
بالامس اطاح الجيش المصري بالرئيس الاخواني من السلطة استجابة لرغبة الجماهير وحتي لا تتكرر ممارسات الانقاذ بدولة مصر الحديثة وترجع بها قرونا للوراء.
ليبيا ترتعد خوفا من ان تحل بها ممارسات دولة الانقاذ وهاهي تنتفض للاطاحة بحكم حزب النهضة الاسلامي الاخواني.
في سودان ما قبل الانقاذ كنا نشهد علي طول بعض اصحاب الديانات السماوية الاخري والمعتقدات الفطرية يأتون للاسلام مؤمنين ومرحبين بتعاليمه السمحة. هذه الظاهرة اختفت نهائيا في عهد الانقاذ, وربما نقول في تواضع اننا نشهد تحولا عكسيا.
عندما دخل الاسلام الي افريقيا جاء بوجهه الحسن وانتشر بالاقناع وبالحجة واحترام عادات وممارسات الشعوب البدائية.
لم ينتشر بالسيف والقتل والاغتصاب والاستبعاد والاستعلاء.
ما نشهده في سودان اليوم من ممارسات تقشعر لها الابدان. ..
حكامه استباحوا الدعارة ..
استباحوا عرضنا واغتصبوا الفتيات والطلاب والرجال ..
سفكوا دماء التلاميذ بالامس وسط الخرطوم وامام اعيننا ..
مثل هذا حدث ببورتسودان وعبري ودارفور والنيل الازرق .. بل في كل بقاع السودان ..
هم يرجمون بطائرات الانتنوف والسوخوي والصواريخ اطفالا ابرياء جعلوا الكهوف ملاذ لهم ..
ويمنعون عنهم الغذاء والدواء والمساعدات العاجلة ..
هم سرقوا اموالنا وحولوها الي حساباتهم الخاصة في مختلف ارجاء الكون ..
هم دمروا الوطن .. السودان العظيم ..
حكمونا بقبضة حديدية صارمة ..
وفرضوا حكما احاديا جائرا وصنفوا المخالفين لهم كمخربين ومندسين وعملاء وكافرين وخونة ..
نشروا سياسة الاستعلاء والعنصرية والكبت والارهاب ..
مصوا دماء الكادحين والغلابة ..
وقالوا ان مشروع الانقاذ هو مشروع الإسلام وان الحاكمية لله ..
نسوا ان كل العالم يشهد بانهيار مشروعهم الحضاري وتآكله وتعفنه وفساده..
فطنوا وعزوا فشلهم الداوي في كل المجلات لمؤمرات اسرائيلية وامبرالية تحاك ضد الدوله الاسلاميه النموذجية ..
فهل ينهار حقا مشروع يدعي انه الاسلام والحاكمية فيه لله ؟...
وهل تنتصر عليه اسرائيل والامبرالية الدولية؟..
هل يركع؟!
ان ممارسات الاتقاذ هي التي توجه ضربات قاتلة امام انتشار الاسلام في افريقيا .. بل في كل العالم.
|
|
|
|
|
|