|
هيئة الدعوة الإسلامية السودانية ليست الا منظمة إرهابية من خلالها الحكومة لنشر الإسلام المتشدد/محمد
|
هيئة الدعوة الإسلامية السودانية ليست الا منظمة إرهابية من خلالها الحكومة لنشر الإسلام المتشدد ثمن الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية الجهود التي تضطلع بها هيئة الدعوة الإسلامية في نشر القيم الدينية الفاضلة وتزكية المجتمع. ان هيئة الدعوة الإسلامية فى السودان ليست الا منظمة إرهابية تقوم من خلالها الحكومة لنشر الإسلام المتشدد الذي يصنعه الظواهري و أسامة بنلادين ان التشدد الذى ينتهجه البشير لتاصيل الفكر الوهابي فى السودان ان هذه المنظمة الارهابية التى يدعمها النظام الحاكم نرفض بان ينشر من خلالها هذه الافكار التى تعد افكار متشددة ارهابية .
ومن خلال لقائه بمكتبه بمجلس الوزراء وفد الهيئة برئاسة دكتور عبدالله سيد أحمد رئيس مجلس أمناء الهيئة. وأوضح السيد/ ميرغني محمد عثمان الامين العام للهيئة في تصريح لسونا أن اللقاء تطرق الي التحديات التي تواجه الهيئة في مجال الدعوة الاسلامية مبينا أن الوفد اطلع النائب الأول علي أنشطة وبرامج الهيئة الرامية الي غرس القيم الدينية وتعظيم حرمة الدماء ورتق النسيج الاجتماعي وإشاعة ثقافة السلام بالتركيز علي ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. ان هذه المنظمة الإرهابية سوف تقوم بحملات بما يعرف بهيئة النهى عن المنكر الذي تمارس فى المملكة العربية السعودية والتي انتقدها منظمات كثيرة لحقوق الإنسان من ممارسات وصفت بأنها منتهكة لحقوق الإنسان . ان المناطق التى سوف تقوم هذه المنظمة بالنشاط فيها فى دارفور و جنوب النيل الازرق , وجنوب كردفان هى , كارثة انسانية جديد يقوم بها البشير و نظامه الحاكم فى السودان هذه المناطق لها عداتها و تقاليدها التى تتمسك بها , ودخول منظمة ارهابية لهذه المناطق يعد تهديد لعملية السلام باكمله فى السودان حيث ان هذه المنظمات لا تنظر لحقوق الانسان او حتى لتفاقية السلام التى اقرت الحريات وحقوق الانسان . بهذه الهيئة يقوم البشير و باسم الدين بالتملص من اتفاقية السلام فى السودان . وقال إن الهيئة ستقوم بتخريج عدد من الائمة والدعاة بولاية النيل الأزرق في مطلع ديسمبر المقبل وذلك في اطار جهودها نحو تزكية المجتمع . يبدو ان البشير ونظامه يقومون بجريمة جديدة فى عملية تعرف بغسيل المخ للذين يعيشون فى هذه المناطق و نستشف هذا من هذه التصريحات التى حددت من خلال تخريج الائمة وتاهيلهم لتيار دينى محدد موالى للبشير وحزبه الحاكم فى السودان , ان غسيل المخ الذي يقوم به البشير لسكان هذه المناطق يعتبر جريمة ضد الانسانية خاصة وان هذه المناطق تعانى الفقر و الجوع و العطش وظروف الحرب تعطى الفرصة لهذه الهيئة الارهابية بممارسة كل الافكار الدينة المتشددة التى تدعمها ايران ان الدعاء و الائمة الذين سوف يلقون المحاضرات ربما يكون من الدول التى تعرف بالدول المتشددة مثل ايران و تنظيم القاعدة و منظمات حماس التى تجد الحماية من حكومة البشير . ان مثل هذه المشاريع تكلف ملاين الدولارات لن يقدر عليها البشير و نظامه الحاكم فى السودان وهذا يؤكد ان هناك دول ارهابية تستفيد من هذه الهيئة التى اوصفها بانها منظمة ارهابية .
|
|
|
|
|
|