|
مولانا هارون وهدف أخر ذهبى .... ياسر قطيه
|
بعد أن وضع يده على أقوى إمبراطوريه ماليه وتنفيذيه داخل ولاية شمال كردفان وأبطل مفعول سطوة جمهورية درء أثار الجفاف والتصحر هل يلتفت مولانا للجنينه المنسيه ......... شركة شيكان للتنميه الريفيه ؟ الأبيض / ياسر قطيه ...... لا تقل ثراءً ولا نفوذاً عن سالفة الذكر سيئة السمعه ذائعة الصيت درء أثار الجفاف . مشروع بموازنة دوله يعمل تحت ساتر من الغموض أُنشىء من حر مال الشعب ليخدم الشعب فى هذه البوادى والصحارى والوهاد فوظفه نفر من أبناء الولايه لخدمة أنفسهم . ثراء الخمسه الكبار الممسكين بزمام قيادة الأمور وإدارة دفة الأليات الضخمه التى يمتلكها المشروع بات حديث الشارع فى ولاية شمال كردفان المنكوبه والمنهوبه من أقصاها لأدناها . الدوله تسمع وترى ولا تحرك ساكناً .... الولاة المتعاعقبون وجهات الإختصاص المنوط بها حماية المال العام لا ترى لا تسمع ولا تتكلم . كل المسؤولين والولاة وأجهزة حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى الولايه وعلى سطوتها ونزاهة بعض قياداتها وقفوا موقف المتفرج إزاء هذا المشروع الذى كاد من حجم نفوذه وتمدده وثراءه أن يخرج تماماً عن طوع الدوله .... ثلاثه مدراء بين يديهم مقاليد كل شى ولا حسيب ولا رقيب ومجلس تشريعى سابق أونطه لا يحل ولا يربط وفلوس زي التراب تجرى بمليارات الجنيهات بين أيادى هؤلاء الإباطره الثلاثه لم لا يسكنهم الإحساس بالتعالى والعنجهيه والغرور لدرجة إنهم كانو يستدعون بعض ولاة ولايتنا السابقين ( للمثول أمامهم فى مكاتب المشروع !! ) لو قدر لهذا المشروع أن يستمر ولو لسنه أخرى إضافيه ولولا أن سارع مولانا هارون والى الولايه الى وضع يديه على كل أليات مشروع درء أثار الجفاف والتصحر بولاية شمال كردفان لكان فى مقدور القائمين على أمر هذه الأموال والاليات الضخمه السائبه الإعلان عن نفسهم كدوله قائمه بذاتها أو إعلان المشروع كحركه تمرد تملك كل شى ويمكنها بالأموال المهولة التى تحت إبطيها أن تشترى مرتزقه ومقاتلين محترفين .... وضع اليد على أموال وأصول مشروع درء أثار الجفاف والتصحر لا تكفى فما تزال العديد من الأشياء التى تحيط بهذا المشروع مبهمه وغامضه وبحاجه ملحه الى متابعه وإجراء تحقيقات وتحريات واسعة النطاق لسبر غور غموض ذلك المشروع الدوله . ويتجلى هذا الغموض ويعظم كلما إقربنا من قمرة القياده لرؤية الطاقم فكابينة درء اثار الجفاف والتصحر لا تسع غير ملاحين فى الوقت الحالى ، هذين الرجلين يديران هذا المشروع على طريقة أل كابون فى صقليه . وما المستندات التى نشرها المدون الذى يطلق على نفسه الإسم الكودى 0( سالم راستا ) على صفحته الخاصه فى موقع الفيس بوك إلا قمة جبل الجليد الذى يرقد تحت رمال هذا المشروع ..... الدول المتقدمه فى مجال مكافحة الجريمه والخاليه تماماً من الصراعات المسلحه تلجأ عادةً لتجفيف بعض المواعين التى تعمل بطاقات كبيره وتدر أموالاً طائله وتعمد الى وضع رقابه لصيقه للغايه عليها ومن مختلف الأجهزه خوفاً من تحولها لتنين بسبع رؤوس أو لغول يلتهم الدوله نفسها بما يتوفر له من أموال ونفوذ يمكن شراؤه بسهوله فمن قبل فكرت شركة مارلبورو للتبغ المحدوده فى الولايات المتحده الأمريكيه فى شراء ولاية كالفورنيا ! الأمر الذى دفع بالبنتاغون الى عقد إجتماع طارئ لتقدير خطورة الموقف ومن ثم تم فرض عشرات أنواع الضرائب والمكوس المختلفه بعد سن التشريعات الملائمه لها بغرض الحد من تنامى رأس مال وأرباح تلك الشركات العملاقه هنا لن تفكر هذه الجهه مثلما تصرفت شركة مارلبورو وتتقدم بعرض سعر رسمى لشراء ولايه بحالها ... هذا التصرف الراقى والحضارى يفعله الأمريكان أما هنا فسوف تجتاحها ! ولو قدر لها ستحتلها ومن ثم تعلنها منطقه محرره بمثل تلك السهوله التى يحتل بها جنجا الزعيم ولايات دارفور التى يسافر إليها للنضال ويعود فى نفس اليوم ليحكى لنا عن أكشن يبتز به مخيلة سونيل شتى . مامن حكومه عاقله فى هذه الدنيا وفى بلد ثالث كالسودان وفى ولايه كشمال كردفان تعانى ويلات الله التسعه يترك لمثل هذه الشركات والمشاريع الحبل على القارب هكذا ، هذا لعب بالنار التى هى من مستصغر الشرر . وما ينطبق على مشروع درء أثار الجفاف يقع وقع الحافر على شركة ( شيكان للتنميه الريفيه ) .... وإن كان بوتيره أخفض صوتاً وأقل ضجيجاً ففى الوقت الذى إنفرط فيه عقال الخوف والحذر من كارتيل درء أثار الجفاف وحرفوا العمل بالأيه الكريمه وحولها الى سلوك مجتمعى يندرج تحت بند ( وأما بنعمة مشروعك فحدث ) فقد عمل جماعة تنظيم شيكان للتنميه الريفيه بمقولة ( إذا بُليتم فأستتروا ) َ! وأستتروا هذه مستمره والى لحظة كتابة هذا الكلام الفارغ وهى تدخل عامها العاشر بنجاح ! عشره سنوات بنات حفره وشيكان الوريث الحصرى لسالفة الذكر وعطرة السيره مشروع الـ ( A D S ) شغاله على الوضع صامت . عشره سنوات منذ رحيل الـ A D S ووراثتها للعديد من الأليات من عائلة اللوادر والتناكر واللوارى وربما كاسحات الألغام وناقلات الطوب المدرعه وشيكان للتنميه الريفيه لا قامت بتنميه ولا تعرف ريف وحتى وجودها فى وسط المدينه قلصته لأضيق نطاق ممكن وأجرت المبنى الخاص بها وبكل قوة عين لأمانة حكومة الولايه والذى إستغلته الأخيره كمنفى لشاغلى المناصب الدستوريه التابعين لكوتة أحزاب شراكة حكومة الوطنيه والمتعلقين بإذيال الحزب الحاكم فى قسمة كيكة السلطه والثروه . الأن تكتفى شركة شيكان للتنميه الريفيه المزعومه بـ ( مكيتب ! ) وهى تصغير مكتب لضيق مساحته لا يتسع لثلاثه وباقى المبنى المكون من دور أرضى وطابق أول تستثمره الشركه كعقار مؤجر لمكتب مدير جامعة كردفان ! أما لماذا تلجأ جامعة كردفان نفسها للإيجارات وهى تمتلك من الأراضى والمبانى ما يماثل رقعة مساحة الفاتيكان واين يذهب ريع وعائد هذا الإيجار فهذا ما نود من مولانا هارون أن يتقصى ويستجلى حقائقه ومن ثم يردفنا به لكى نرفد به نحن بدورنا مواطنيينا المساكين الذين ما يزالون يقبعون فى الأرياق فى إنتظار تنميه لن تأتى ولن تذهب إليهم حتى يلج الجمل من سم الخياط . ونهيب بقراءنا الأفاضل وومدونينا الكرام على صفحات المواقع الإلكترونيه ومواقع التواصل الإجتماعى على شبكة الانترنت أن يميطوا اللثام عن كنه مثل هذه الشركات النائمه وتسليط الضوء على مشاريع بيع الوهم للمواطنين فى الريف والحضر كلٍ بما لديه من معلومات أو مستندات وذلك لإرغامها على الإعلان عن نفسها ليسهل أمر مراجعتها والوقوف على ما أنجزته بالفعل وصٌب فى مصلحة الجهة والغرض الذى إُنشأت من أجله والمدون الكردفانى الأشهر صديقى العزيز طبيق الكارثه ( طبيق بلا ) خلى معتمد شيكان فى حالو وأتركه ماتركك وتوكل على الله الحى الذى لايموت وعلى عاتقك نرمى الأن بهذه المسؤوليه مسؤولية البحث فى أضابير ودهاليز مثل تلك الشركات والمشاريع التى تاكل أكل السوسه والدرء والتنميه المدسوسه . [email protected]
|
|
|
|
|
|