|
اسلام مادونا؟ كتب الدكتور محمد وقيع الله مقالا بعنوان "مادونا بين الفن والدين/حسن محمد
|
اسلام مادونا؟ كتب الدكتور محمد وقيع الله مقالا بعنوان "مادونا بين الفن والدين" وتمني لها ان تعتنق الاسلام الصحيح وليس كما فعل طيب الذكر ميكل جاكسون. ولكنه لم يتبرع ويرشدها اين تجد مثل هذا الاسلام. مادونا بحثت وتعبت . قالوا لها كوني سنية...وسالت عن السنة وقيل لها هنالك عدة مذاهب سنية...وسالت عن الشيعة فقال لها شيخ رباطابي "نفس الشيئ" احدهم وجهها لتقرا للشعراوي ولكن شيخا وهابيا قال لها ان الشعراوي مبدع وزنديق وكافر. والقرضاوي سالت عنه فقيل لها انه اعلم الاحياء بالاسلام فقرات له ووجدته لا يثبت علي راي: مرة يري ان الشيعة كفار ومرة يضمهم الي الملة.ومرة يؤمن بنظرية التطور ومرة يرفضها والادهي ان خصومه يعتبرونه انتهازيا يشتري بالمال ويعرض سلعة الفتاوي في سوق الله اكبر .لا باس من امراء الخليج او القذافي .. مادونا والحال هكذا مرة قرات في سودانيز اونلاين مقالات الدكتور محمد وقيع الله وقالت ربما يكون الاسلام الصحيح في السودان وسالت عن السودان فقيل لها جنوب مصر. وقيل لها ان السودان من اكثر الدول تطبيقا للاسلام .وقال لها احد المتحمسين من الاخوان المسلمين ان السودان منذ 1989ينعم بحكم اسلامي رشيد يراعي مواكبة الشريعة للتطور ويؤمن الحريات لكل الناس بغض النظر عن معتقداتهم واعراقهم. وافاض الشيخ كيف ان السودانيين سواسية ولا توجد طبقات والكل ينعم بالرعاية الصحية والتعليم. وحرية الصحف والنشر والابداع مكفولة للجميع. فاعجبت مادونا مما سمعت ايما اعجاب وقالت "امري لله" هاتوا لي كتب عن السودان بعد 1989وقرات: الاسلاميون يستولون علي السلطة بانقلاب علي سلطة منتخبة ويزجون بخصوهم في السجون . الاسلاميون ينقضون اتفاقية سلام مع حركة التمرد ويعلنون حرب دينية جهادية يحشدون لها اطفال الفقراء ضد الجنوب ومن جرائها يقسم السودان اكبر الدول الافريقية الي شمال وجنوب. وتقرا عن جلد النساء بشبهة وبغير شبهة..وموت الاطفال غير الشرعيين في الملاجئ بالمئات وعن تفشي المخدرات في اوساط الشباب . وتقرا عن هجرة كل الكوادر الفنية وثلث مجمل السكان الي بلاد الكفار وعن شيوخ الحركة الاسلامية تقرا عن الفيلسوف جعفر شيخ ادريس والدكتور حسن الترابي وتلاحظ ان الاول اعلن في ندوة عامة ان الاخير كافر مالم يتب .
|
|
|
|
|
|