|
ها قد بدا نزع الملك سيادة الرئيس/اكرم محمد زكى
|
وانت تدرك ذلك تماماً وتحسه وتسمعه وتراه وقد وصلت الى مرحلة علم اليقين
مايحدث داخل حزبك عصبتك من تشرذم سيتبعه التناحر كما يحث لغازى وثلته
ما يحدث لاصدقائك الأوفياء ورفقاء الدرب من انهيار وفقدان البوصلة والاتجاهات وقد بدات الامور تختلط عليهم بتاتات وتمتمات عبد الرحيم محمد حسين مرورا بخطرفات بكرى بعد عقود الصمت الى هذيان نايل ايدام
مايحدث فى اقربائك من تنكر لك وفك عكس الهوا كما بدأها الخال وخباها الآخرون حتى وتضليل لك لتبقى على ما انت عليه و لا تنزع منهم ما نهبوه باسمك
ما يحدث فى بيتك من صراع على الثروة والجاه بين حريمك مما اصبح على كل لسان وفضائحهم من شراء الألقاب والتهام أموال المنظمات وانت أيها الاسد لا تكاد حتى تشتم الرائحة التى أزكمت الأنوف
ما يحدث فى العالم من حولك من تبرأ منك وتحاشي امورك وتطنيش شحدتك المعهودة والملل والقرف من شكلك حتى من كل زعماء الدول بدا من امريكا مرورا بالسعودية وأخيرا يوغندا وحتى ايران ادارت لك ظهرها لانها الان مشغولة بنفسها وانت اصبحت حملا ثقيلا عليها
مايحدث فى ذهنك ونفسك من هواجس وخوف وعدم ثقة فقد بدات تلجا الى آخرين دون رهطك توليهم الامور وتعهد اليهم بالأسرار امثال جمال الوالى والفاتح عروة كمابدا أصحابك فى بدا (عملية موسي 4) فى تهريب اسرهم وأموالهم كما يفعل ابو الجاز ومصطفى اسماعيل ونافع وقوش بل وغير أصحابك كما يفعل الدقير ومأمون حميده
بدا المرض يتكالب عليك متناوبا مع الهم والخوف وبدا الإعياء على جسدك ووجهك كأنما ترهقه قترة فانت الان لا تطمئن لطعام يقدم لك ولا تركن لمعلومة تصلك ولايغمض لك جفن حتى فى مخدعك.
نعم
انه نزع الملك
لكننا جميعا لا نايئس من رحمة الله فإذا اردت احسن خاتمة لهذا الكابوس الرهيب الذى انت فيه عليك فورا بتعيين رئيس وزراء وطنى ونزيه وتسلمه جميع الصلاحيات ليشكل حكومة طوارئ وطنية انتقالية تقوم بإدارة شئون البلاد بعد حل المجلس الوطنى والحكومة الحالية وحكومات الولايات وان تقوم الحكومة الجديدة فورا باعادة تفعيل وتنظيف القوات اللمسلحة وقوات الشرطة والامن والمخابرات وتسريح ما عداها من قوات ثم انشاء جهاز كشف الفساد واسترداد الاموال ثم جهاز التحقيق فى انتهاكات حقوق الانسان وتخاطب المجتمع الدولى لمعاونتها حتى لا يهرب المسئولين حاملى الجنسيات الاجنبية او يلجاوا لدول اخرى لتفادى المسائلة ثم تهيئ البلاد لانتخابات حرة خلال سنتين
ان وقوفك بشجاعة امام المحاكمة بعد ذلك فى بلدك مقرا ومعترفا بذنوبك لهى النهاية الامثل والأشرف والاشجع بغض النظر عما يصفك به الناس لكن التاريخ سيكتب انك اول رئيس يخطئ فى حق شعبه ثم يحاكم نفسه ويجنب شعبه فى النهاية ويلات الفتنة عندها ستكون اكثر نقاء واستعدادا للقاء الغفار الرحمان الرحيم
اللهم أنى قد بلغت اللهم فاشهد
اللهم ارحم شهدائنا اللهم ارحم شعوبنا
اكرم محمد زكى
|
|
|
|
|
|