دعوة للانضمام لحزب غازي العتباني/فتح الرحمن عبدالباقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 08:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2013, 06:44 AM

فتح الرحمن عبدالباقي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة للانضمام لحزب غازي العتباني/فتح الرحمن عبدالباقي

    دعوة للانضمام لحزب غازي العتباني
    فسدت الإنقاذ وأفسدت خلق الله من حولها ، فسد المؤتمر الوطني ، ولطخ أياديه بالدماء ، باعتراف رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ، عندما قالها بكل صراحة لقد قتلنا الإنسان في دارفور لأتفه الأسباب ، دمرت الإنقاذ كل ما بالبلد من مقومات ، وللأسف ما زال خطاب رئيسها البشير يتحدث عن الواقع الذي وجده بالسودان قبل وصول الإنقاذ للحكم ، وذلك في آخر لقاءاته الجماهيرية بكردفان ، مما يدل على الإصرار على الجرم الذي حدث وسيحدث للسودان من جراء هذه الحكومة التي جسمت على ظهر ورقبة ونفس الشعب السوداني ربع قرن كامل من الزمان . وفقد السودان ارض الجنوب الواسعة الشاسعة بكل ثرواته البترولية وغير البترولية ، ولم تتوقف الحرب ، بل أصبحت دولة جنوب السودان من أزعج جيران السودان ، وها هي أبيي في طريقها للضياع ، أما دارفور فأصبحت كالمشلول بعد تشرد من فيها ، وفقدوا طعم الاستقرار .
    رغم طول فترة حكم الإنقاذ ، ورغم صبر الشعب عليها ، وإعطائها كل الفرص للنجاح ، إلا أن التجارب قد أثبتت بأنها من الطلاب الفاشلين والميئوس من نجاحهم في أي اختبار قادم ،فكانت الاحتجاجات الأخيرة ، والتي هب فيها الشعب ممارسا حقا دستوريا ، وهو الاحتجاج والتظاهر ، فألبسته الحكومة ثوب التخريب ، ونال الشعب اقسي الجزاء ، فكان الرصاص الحي الذي صوب إلى رؤوس المتظاهرين الذين لا يختلف احد على هذا الحق المكفول لهم دستوريا ، وألبست الحكومة الجرم مرة ثانية إلى الجبهة الثورية ، وعصابات النقرز ، لتصطاد في الماء العكر متناسية بالتمام دورها في حماية هذا المواطن سواء من عصابات الأمن أو عصابات النقرز أو الجبهة الثورية .
    في ظل هذه الظروف التي خرج فيها الشعب إلى الشارع غير مبال بما يحدث له من قتل وتقتيل ، ورغم كل الحصار الذي فرضته الأجهزة الأمنية على أفراد الشعب المتظاهرين ، وهو ينظر إلى قادة الأحزاب المعارضة ، وهي تتفرج على هذه المواكب ، وعلى جنازات الموتى التي تم تشييعها إلى مقابر البلاد المختلفة ، والى زوجات وأمهات المعتقلين والمفقودين ، ليأتي حزب الأمة بقيادة زعيمه غريب الأطوار والأدوار ، والذي فقد للإستراتيجية والمنهج ، وأصبحت حتى أيدلوجياته تتغير بتغير الظروف والأحوال ، فهو بالأمس القريب يقول بأنه سوف لن يتظاهر ، وهو معارض لمبادئ وأفكار الجبهة الثورية ، حيث انه يدعو إلى السلم والحوار ، وهي تدعو إلى السلاح والاقتتال ، وهاهو هذه الأيام يعد العدة وبمباركة من حكومة الإنقاذ ، للقاء قادة الجبهة الثورية ، والسفر إليهم في يوغندا ، أم ينتظر الشعب المجموعات الإسلامية المنشقة عن المؤتمر الوطني ، مثل حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الدكتور حسن الترابي ، أم ينتظر ما يسمى بمجموعة السائحون والتي خرجت لنا ببيان تقول فيه ( بان السائحون غير مستعدون للخروج للشارع لمواجهة المتظاهرين ) وهنا نضحك من الأمر فكنا نتوقع أن مجموعة السائحون التي تدعي الإصلاح وتسمى هذه الحكومة بكل مسميات الفساد والإفساد والبعد عن الأخلاق والمنهج ، كان ردها بأنها سوف لن تخرج لضرب المتظاهرين . أما قوى التجمع واليسار فقد وقف ياسر عرمان على خط التماس منتظرا صفارة حكم المباراة ليدخل إلى أرض المباراة ، ليقول بأنه على أهبة الاستعداد لدخول السودان ان طلب منه ذلك ، وكأنه يرى بان الشعب لوحده سيقتلع الحكومة ، وينتظر سيادته لدخول القصر الجمهوري . أما مثقفي المعارضة وخاصة مناضلي الكيبورد ، فقد ظهروا لنا بعباراتهم البائرة ( هل أنت مع أو ضد ) وقالوها يا ابيض أو اسود .ليؤكد هذا المبدأ ما سيسود بعد نجاح الثورة من تصفية حسابات وانتقامات لا تخدم المواطن ولا الوطن . وكان ذلك من أبرز فشل الثورة .
    في ظل هذه الظروف التي يعيشها الشعب السوداني بكل طوائفه وتياراته السياسية ، وفي ظل الإحباط الذي عاشه بعد أن تم إخماد الثورة إلى الأبد ، ظهر إلينا الدكتور غازي صلاح الدين بمذكرة الإصلاح ، وما شابها من أحداث ، ورغم ورود كل الاحتمالات التي تقول بأنها مجرد ألعوبة من النظام ، ورغم تأخر هذا الرجل لربع قرن كامل ، وهو يشارك في التخطيط والتدريب لوصولنا إلى ما وصلنا إليه ، ورغم ورود اسمه ضمن مجموعة السائحون عديمة الجدوى والخطة والهدف ، هذا إن لم يكن لها هدف آخر وقد تكون ناجحة مائة بالمائة في تحقيقه ، إلا أننا لا نملك أي مبرر لرفض هذا الحزب ، ونحن حتى الآن لا ندري ما منهجه وما خططه وما برامجه .وان التوبة تجب ما قبلها ، ولا ننسى قصة الرجل الذي قتل تسعة وتسعون نفسا ، وأتمها بالمائة .
    وحتى تنجلي الأمور وتتضح للعيان ، فأقول للدكتور غازي صلاح الدين ، أنا أول من يؤيد هذا الحزب ويسير في نهجه ، وأجند قلمي وفكري ووقتي لهذا الحزب ، إن كان هذا الحزب همه الوطن والدين ، والحكم بشرع الله وكتابه وسنته ، إن كان هذا الحزب همه تقديم الخدمات لكل بقاع السودان ، وان كان هذا الحزب همه الضعيف قبل القوي ، والولاية قبل المركز ، والفقير قبل الغني ، وان كان هذا الحزب همه العدالة الاجتماعية ، والتسوية والحب والوئام ، فنحن قد فقدنا كل مقومات المجتمع الإسلامي المدني الحضري ، فقد تفشت فينا العنصرية والجهوية والقبلية ، وكل أمراض الجاهلية القديمة والحديثة ، وفقدنا الأمل في الإبصار . ورغم أن التجارب العملية وخاصة في الدول العربية تقول بأن أي إصلاح في ظل العهود الشمولية ، لم يكن سوى مسرحيات هزلية لإحتواء وضع قائم ، وللسيطرة على الجماهير المحتشدة ، وسرعان ما تنقشع الغمة ويرجع الحزب الى ما كان عليه ، ونحن بلا مؤاخذة أصبحنا كالعانس التي بلغت الأربعينات من عمرها وتقدم إليها شاب في مقتبل العمر ، فلا تملك هذه العانس سوى القبول وانتظار النتائج .
    كنت قبل أكثر من عام ونصف العام ، وعندما بدأت حمى المذكرات تنتشر وسط الإسلاميين قد كتبت مقالا بعنوان ( انشقاقات الإسلاميين ونبوءة الحزب الجديد ) على صفحات هذه الصحيفة الغراء ، ولا أدري هل تحققت النبوءة ، أم أن ذلك لعبة جديدة من ألاعيب الإنقاذ الكثيرة والمتعددة .
    فتح الرحمن عبدالباقي
    26/10/2013م
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de