|
انباء غير مؤكدة عن اسباب تاجيل لقاء لصادق المهدي والجبهة الثورية
|
انباء غير مؤكدة عن اسباب تاجيل لقاء لصادق المهدي والجبهة الثورية www.sudandailypress.net كتب محمد فضل علي..شبكة الصحافة السودانية الكندية استمر تضارب الاخبار حول المصير الذي الت اليه المحادثات المفترضة بين السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة السوداني واخر رئيس وزراء سوداني منتخب وبين التحالف السياسي المناهض للحكومة السودانية المعروف باسم الجبهة الثورية وسط تكهنات مختلفة علي خلفية تباين المواقف بين السيد الصادق المهدي والجبهة المعنية حول عدد من قضايا الساعة وكيفية مواجهة النظام الحاكم في الخرطوم. الجبهة الثورية بادرت بالترحيب المشروط بلقاء زعيم حزب الامة واشترطت ان يتم التفاوض علي قاعدة الدعوة لاسقاط النظام والمعروف ان للسيد الصادق المهدي ومنذ سنين الانقاذ الاولي اراء وافكار مثيرة للجدل بصورة مستمرة في كل مراحل عمل المعارضة السودانية المستمرة لما يقارب الربع قرن من الزمان. واصدر مساعد الصادق المهدي السابق والقيادي في حزب الامة وابن عمه الشخصية المعروفة مبارك الفاضل المهدي المنشق عن حزبة والوثيق الصلة بالجبهة الثورية تصريحا صحافيا شاملا في هذا الصدد احتوي علي نفس الخطوط العريضة لبيان الجبهة الثورية المرحب بالتفاوض المشروط مع السيد الصادق المهدي مضافا اليه دعوة ابن عمه وزعيم الحزب بسحب ابنائة المشاركين في الحكومة علي مستويات مختلفة ورئاسة الجمهورية وجهاز الامن والمخابرات السودانية. واستمر تضارب الاخبار حول اللقاء المرتقب بين السيد الصادق والجبهة الثورية وحول ما اذا كان قد غادر السودان بالفعل واذا ماتم منحة تاشيرة الدخول الي اوغندا من عدمه وكنا ننتظر مع المنتظرين اخبار هذه العملية حتي ساعة متاخرة من صباح امس الخميس عندما ترددت معلومات غير مؤكدة بان السلطات الاوغندية قد امتنعت عن استضافة لقاء السيد الصادق المهدي والجبهة الثورية لاسباب فنية بحتة وليست سياسية بسبب تحفظ السلطات الاوغندية علي عقد هذا اللقاء علي خلفية الشكوي المقدمة من حكومة الخرطوم ضد حكومة كمبالا لمجلس الامن والسلم الافريقي واتهامها باحتضان ومساعدة حركات معارضة مسلحة ضدها. وعلي مايبدو هذا هو السبب الوحيد المرجح حتي هذه اللحظة وحتي اشعار اخر لعدم اكتمال اللقاء بين زعيم حزب الامة السوداني والجبهة الثورية حسب جهات مطلعة علي الرغم من الحديث الذي يتردد عن تاجيل اللقاء. ومهما يكن من امر هذا الموضوع هذه هي احكام وتوزانات السياسة التي مرت بها كل المعارضت السياسية للانظمة الحاكمة في افريقيا والمنطقة العربية خاصة تلك المعارضات التي لاتملك زمام امرها ولاتحسن ادارة امورها وتفشل في حماية ظهرها وتجعله مكشوفا امام كل من هب ودب بسبب التسيب وانعدام الضبط والربط الذي يجعلها العوبة في يد المستاجرين من الاعداء ومرتزقة زمن المعلوماتية ذلك النوع من المعارضات المزمنة التي طال عليه الامد وفيها من هو مستمر علي مدي اربعة عقود دون ان يصل الي نتيجة والامثلة والنماذج كثيرة ونخشي ان تلتحق بهم رفيقتهم السودانية بسبب العشوائية وضعف التنظيم وانعدام المنهجية وقديما قالو: ماحك جلدك مثل ظفرك فتولي انت جميع امرك واذا استعنت فاستعن بمن يعرف قدرك ولايعرف اقدار الاوطان اكثر من الشعوب وإذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر. نثمن لقاء السيد الصادق المهدي والجبهة الثورية واي مجهودات لجمع الصف الوطني وانقاذ البلاد من خطر الفوضي والانهيار.
|
|
|
|
|
|