|
أعددت للأحزاب سما ناقعا فسقيت آخرهم بكأس الأول/سيف الأقرع
|
أعددت للأحزاب سما ناقعا فسقيت آخرهم بكأس الأول حدث ما حدث ولا يزال يحدث منذ 23 سبتمبر 2013 وحتى ألان .. لا رأفة ولا رحمة ولا دين ولا إنسانيه قتل بلا مبرر لمن حاول أن ينتزع من أهل الإنقاذ دنيتهم الجميلة فضحوا بدينهم للحفاظ على الدنيا بالقتل والضرب والتعذيب وسقط الشباب الذين خرجوا للتعبير عن غضبهم في تظاهرات جلها سلميه يكفلها لهم الدستور الذي وضعوه أهل الإنقاذ أنفسهم وبالطبع اتضح أنهم لا يؤمنون به بل هو لتجميل صحيفة الدستور لقارئها أما الحقيقة فهي ما ترون .. خرج الشعب وكسر القيد وتلفت ذات اليمين وذات اليسار يبحث عن الأحزاب التي ملأت الدنيا ضجيجا وقالت أنها تعمل لإسقاط النظام بحث عن قادتها فلم يجد إلا الوهم والسراب .. وجد الصادق المهدي كعادته متنصلا عن الثورات السودانية لا يساهم أبدا في تفجيرها ولا يخاطر بإشعالها ولا يدعمها حتى أدبيا كان دائما يمسك العصا من نصفها ولكنه ألان مسكها من طرفها الذي تمسك به الحكومة وبدلا ان ينحاز الى الشعب انحاز بصمته للحكومة فأصبح هو والإنقاذ على المواطن الذي كان يرجو منه موقفا واضحا وصريحا ولكنه تعود دائما أن تقدم له السلطة في طبق من ذهب .. كذلك محمد عثمان الميرغني فهو لايهش ولا ينش يعيش على أمجاد أبيه الذي لم نجد له مجدا غير اختطاف الحزب واحتكاره وما كان من أهل السياسة من قبل فقد كان رجل دين وسجادة فترك السجادة وعمل بالسياسة ففقد السجادة ولم يتعلم السياسة فقد كان الأمر هو الدنيا ولم يكن الأمر لله كما يزعم أهل الإنقاذ وكذلك الصادق المهدي تركوا جميعهم السجادة ويمموا وجوههم شطر الدنيا ولازال الجاهلون منا يعتقدون فيهم .. كنت حينما اذكر اسميهم كنت دائما ما اسبقها بكلمة السيد احتراما لهما ولكني اكتشفت بأنهما لا يستحقانه فالذي لا يحترم رغبات الشعب حريا بالا يحترم ( عفوا لوالدي الكريم الذي كان يدعى بالخليفة رحمه الله ) فوا لله لو شهدت زماننا هذا لكنت تنازلت عن ختميتك أيها الوالد العزيز .. فعند كتابتي لهذه الأسطر يا والدي .. الشعب السوداني يموت وينتظر من الختميه الذين تركوا الدين وتحولوا إلى ساسة كلمة حق ..هرب زعيمهم إلى لندن واني أخاله يأكل ألان ألهوت دوق الذي يعد من انجازات الإنقاذ والبتزا والبيرجر ينتظر أن يرجع إلى السودان بعد أن يندحر هذا النظام لتقدم له الرئاسة في طبق من ذهب كما قدمت لأخيه من قبل . أليس هناك حياء أيها الناس .. الا تستحيون من اتباعكم وهذه مواقفكم ( عند الحارة ) ألا تستحيون من أنفسكم ألا تستحيون من الله بقول كلمة حق عند سلطان جائر أو نصرة للمظلومين الذين خرجوا للشوارع فقتلوا وسجنوا وعذبوا الذين كانوا يرجون دعمكم .. أجبنتم عند الحارة ودفنتم رؤوسكم في الرمال وصار على أذانكم وغر وبتم صمم بكمم عمي لا ترون ما يحدث في الشارع ولا تسمعون الهتافات الداوية ولا تفقهون شيئا مما يدور حولكم .. أجبنتم من ماذا أيها الذين تدعون بالسادة وانتم ليس أهلا لهذا اللقب .. فاني اضمن لكم ألا تجلدوا كعامة الشعب وانتم تعلمون هذا جيدا.. اضمن لكم إنكم لن تعذبوا ولن تشتموا ولن ينالوا من شرفكم بكلمة واحده.. ما الذي يسكتكم ما الذي دعاكم لإجهاض تلك الانتفاضة التي مهرت بدم الشباب الذين خرجوا للشوارع وأبنائكم حتما ليس بينهم بل في القصر الجمهوري واني اذ أحفظ لكريمات الصادق المهدي نضالهن حتما لن أساويهن ببقية مهيرات وطني الذين يجلدون بالسياط والخراطيش.. فأنتن ليس كمثلهن ولكن تجاوزا نحفظ لكن دورا عجز رجال حزبكم من أن يقفوه .. أيها الصادق المهدي .. لن أقول كما قال النميري أيها الكاذب الضليل .. هل جعت يوما ما ؟ هل كنت معدما في يوم من الأيام ؟ هل تمزقت ملابسك ورقعتها ؟ هل مرضت يوما ولم تجد حق الدواء ؟ هل وقفت يوما في الشارع تنتظر الحافلة أو البص لتحس بمعاناة الشعب السوداني الكريم .. بالطبع لا .. إذن كيف تحس بما نحس ولماذا نسيدك علينا ونقدمك علينا وأنت لست منا .. لا تشعر بهمومنا ولا بأوجاعنا فبما تسيدت علينا وبيننا من هو منا ويتمتع بمؤهلات أكثر منك فأن كنت تشعر بأنك عبقري فأنت ليس العبقري الأوحد فحواء السودان ولدت من هو أكثر عبقرية ودراية ورأفة .. وهو كادح منا يحس بآلامنا وأوجاعنا .. لم يولد وفي فمه معلقة من ذهب .. محمد عثمان الميرغني .. عجبي كيف أتحدث عنك وماذا أقول عنك .. هل تجولت يوما في الحواري بين الفقراء والأيتام ؟ هل حمل ظهرك يوما شوالا من الدقيق للأيتام كما فعل ابوبكر رضي الله عنه أو ( ضهرية عربتك ) لتعرف ما نعانيه ؟ .. هل ضاقت بك سبل العيش ففكرت في الاغتراب أو الاقتراض لتشعر بما نشعر به .. هل فارقت يوما الأهل والأحباب سعيا وراء لقمة عيش كريمه .. هل مرضت وذهبت إلى حودث امدرمان في يوم من الأيام .. هل تعرف كيف تسير في الطرقات ؟ إذن يا لجهلنا .. كيف سيدناك علينا وننتظر كلمة منك تدعم الثور أو تدعم موقف حزبك والحزب هو شركة قابضه رئيس مجلس إدارتها أنت وأبنائك فقط لأغير .. سأتجاوزك سريع يا محمد عثمان الميرغني فلست أهلا لان أقف عندك طويلا .. الترابي ..( حسب الله ونعم الوكيل ) (وأعوز بالله من الشيطان الرجيم )كان احد إخواننا من جنوب السودان سابقا يحاول ان يتذكر اسم الترابي فلم يفلح وقال ( زول اسمه ذي واطه ده ) يعني ذي التراب .. فقد اخطأ وهو محق .. فتراب الأرض ينبت ثائرا وأنت تدفن الثوار .. كل ما نعاني منه ألان هو بسبب عبقريتك ومشروعك الحضاري والذي تبين لنا ماهو .. ذهبت للسجن وذهب البشير للقصر في أول كذبة لكم في أول يوم وانتم تدعون الإسلام فجئتمونا بدم كذب فإسلامكم يحلل لكم أن تكذبوا علينا ( فقه الضرورة ) .. حسن الترابي ومن معه .. نعم هم صادقين في مقارعة هذا النظام وإزالته من الوجود حقدا عليه ونكاية فيه وليس من اجل الشعب السوداني .. وكنتم تسمونه بالثورة وكنت أنت على رأسها الآمر الناهي أكثر من عشرة سنوات وان كنت فعلا تعتبرها ثورة فيجب أن تتذكر إن الثورة تأكل أبناءها .. كل مشاكل السودان التي نعانيها الآن هي بسببك وبسبب مشروعك الذي تشاهد الآن فشله وانقلبت أنت عليه الآن وزعزعت البلاد والعباد وعمقت العنصرية وفجرت مشكلة دارفور ووضعت اللبنة الأساسية لانفصال الجنوب بحربهم وقتلهم وتجيش الشباب وعرس الشهيد وحينما اكلتك الثورة ثم لفظتك لبست عباءة المعارضة وتغيير النظام وأنت لم تتغير ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . فقط حقدا دفينا على من أقصوك وليس إيمانا بالديمقراطية التي كنت أول من انقلب عليها وألان تنادي بها .. ( عجبي منك يارجل ) كنا نسمع عن الحياء أين يا ترى ذهب ( ذهب مع الريح ) أيا كان المبرر لرؤساء الأحزاب الطائفية في حزلان الشعب فهو غير مقنع فكما احتكرتم الشعب السوداني وتقاسمتموه ها انتم ألان تتقاسمون الحكمة والصواب لان الشعب السوداني بهذه الانتفاضة سيجر البلاد والعباد حسب حكمتكم وصوابكم إلى مستنقع اكبر مما جرته إليه الإنقاذ والتي نسأل الله أن ينقذنا منها .. فهلا تجاوزت تلك الأصنام أيها الشعب السوداني الثائر سيف الأقرع
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم SAIF ALAGRAA
|
|
|
|
|
|