|
كرداسة السودانية.. علي بعد امتار من وزارة الداخلية المصرية../خليل محمد سليمان
|
كرداسة السودانية.. علي بعد امتار من وزارة الداخلية المصرية.. (بيت السودان).. الواقع بضاحية السيدة زينب بوسط القاهرة هو علي بعد امتار من وزارة الداخلية المصرية.
من المؤسف ان يظل اسم السودان يستعمل ويستغل لاغراض دنيئة وخبيثة، من اجل خدمة اهداف المؤتمر الوطني (اخوان السودان)..من اجل ضرب وتفتيت الثوار في قلب مصر التي تحررت من نجاسة هؤلاء الانجاس، وما زالت الحرب عليهم مستمرة في سيناء وكل بقاع مصر المحروسة باذن الله.
بيت السودان.. هو في اطار الاسم من المفترض ان يخدم مصالح السودانيين جميعاً، بلا تمييز..لانه بيت السودان؛ من المؤسف انه يكرس للعنصرية ونهج الاخوان المسلمين، في تفتيت المجتمع وتقسيمه، ليس من حق اي سوداني دخول هذا الوكر الاجرامي ..الا ان يكون منتمي لهذه الفئة الضالة.
تنطلق مؤآمرات نظام الخرطوم من هذا المكان المعنون باسم السودان، وتدار فيه عمليات تجييش الشباب وحشدهم ضد ثوار المعارضة السودانية في شوارع مصر الثورة.
من يقومون بادارة هذا الكيان يعملون في عمليات غسيل الاموال وتحويلها بصورة غير شرعية وهذا علي العلن ولا يخفى ذلك علي احد.
زعيم هذه العصابة هو أ.أ يدير ويتبجح ويصول ويجول في شوارع القاهرة بعصاباته ليل نهار، وكأنه لا يعلم ان في مصر حرب ضد الارهاب .
لا يمكن ان تكون هناك حرب ضد الارهاب ويترك من يمارس الارهاب يفعل ما يشاء تحت ستار الدبلماسية والعلاقات الدولية. فليعلم الجميع ان حربنا ضد الارهاب لم تكن شعارات بل هي حرب حقيقية، لاننا اكتوينا بنيران هذه الجماعات الضالة منذ ربع قرن من الزمان، قتل وتشريد وتعذيب وتهجير واغتصاب للنساء وقتل للاطفال وانتهاك حرمات الوطن بالتقسيم والتفتيت.
يجب ان تتوقف اللاعيب المؤتمر الوطني وعليه ان يعى انه لا محال سيسقط حكمهم الظالم القاتل علي ايدي شباب السودان الثائر.
يريد النظام كعادة الاخوان المسلمين ان يدخل لغة العنف وسط المتظاهرين السلميين، لان ذلك آخر خيارات نظام بالي ومتعفن؛ الذي لا يفهمه النظام ان المتظاهرين في شوارع مصر يهتفون ضد هذا النظام لاكثر من ثلاث سنوات والكل يشهد بسلمية التظاهرات والامن المصري هو من يعلم ذلك.
ننبه ان كرداسة السودانية اخطر (بيت السودان).. لماذا ..؟ تدير اموال قذرة وتحرك شباب الاخوان وتتحرك تحت ستار الدبلماسية، ومن المؤسف كل امكانيات السفارة تخدم هذه المجموعات التي تتمترس علي بعد امتار من وزارة الداخلية المصرية وهي تكن العداء وتحمل السم لمصر الثورة قبل السودان؛ لانهم يرون في 30 يونيو نكسة لمشروعهم الجهنمي للسيطرة علي الدول والشعوب وتفتيتها وبيعها باسم الدين. من يلعب بالنار فسيكتوي بها قبل الآخرين..
للحديث بقية.. خليل محمد سليمان
|
|
|
|
|
|