|
|
 الرصاص بالرصاص .. قطع لسان الكذاب د. على الظاهر
|
الرصاص بالرصاص .. قطع لسان الكذاب
د. على الظاهر
قد يكون كلامى محبط للكثيرين .. و لكن مهما تفائل الانسان تبقى حقيقة الواقع و لغة الارقام هى الاساس .. فلا تحل القضايا بالتمنى و رغباتنا .. فالذي يحدث ليس تفريغ أو قمع أو قتل .. الذي يحدث حرب بين أمن الحكومة و الشعب .. ثم يخطئ أو هو حالم من يظن أن الجيش أو الشرطة أو اي قوة نظامية سوف تدخل لنصرة الشعب فالجيش ضعيف الا درجة الهزال و الانيميا و كما هو معلوم تم اضعافه منذ زمن بعيد .. و يخطئ أيضا من يظن أن للحكومة بعض ضمير يبكى أو يتأثر لمقتل هؤلاء الاطفال و الصبية أو هؤلاء الشباب .. ثم هو برئ حالم من يظن أن المعارضة تستطيع أن تفعل شيئأ .. ثم هو ساذج من يظن أنه يمكن أستسلام الحكومة بهتافات و مظاهرات .. فهذا المؤتمر الوطنى لن يتنازل من ظهر الشعب ما لم ترتوى الارض دما .. و لديكم أخوانهم فى مصر لم يمضى عام لم يخرجوا حتى خرج ومعهم جلد مصر و للان يذيغون الشعب شتى ألوان الألم فما بالك بهؤلاء و هم لمدة ربع قرن فى الحكم ..
والكذاب مهما تجادلت معه لا تستطيع ان تصل معه الى نتيجة .. و حديث فيما معناه أن المسلم يمكن ان يفعل أي شئ ألا الكذب .. و هذه الحكومة تمارس الكذب و من قوة عينها تغالط نظرنا و تغالط و تكذب بقوة عين تذيدك حيرة و ألما .. فالشعب يري الدوشكات و الرصاص و تحت رأسه و تحلف بأغلظ ألايمان انها لم تقتل و لم تطلق الرصاص .. و على الشعب تكذيب عينه و تكذيب أذنيه .. عيوننا تفيض بالدموع على الشهداء و هم يكذبون و يدعون أن من قتلهم المندسون ..
أعلم تمام العلم ان حديثى محبط و قد يبدو للكثيرين غريب .. و لكنه و حسب الواقع الذى أمامنا و حسب تجارب الشعوب فى الحاضر .. بكل اسف لا يوجد طريق الا و قفلته هذه الحكومة الظالمة الجبارة و ليس لدى من الحلول حسب الواقع الذي امامى و ليس لدى اي حكمة سوى القتال و السلاح و النار لاطريق غيره أن أردنا ان لا تروح دماء الشهداء و ندعو كافة العساكر السابقين و كل من يمسك سلاح و كل من لديه دراية بالعمل العسكرى للتجهيز و وضع الخطط فقد يأسنا من تفهم هؤلاء الكلاب أنهم بكل وقاحة يكذبون و يبصقون فى وجوهنا .. و الشعب الذي تعود الغفران و السماح يجب أن يصحوا .. و لابد لليل ان ينجلى و لا بد للقيد ان ينكسر و كفاح مسلح حتى النصر .. لا نريد كلام كثير .. السيف اصدق قولا من اللعب ..
.. المهم بعد ما رأينا فى الايام السابقة من موت و قتل و زخيرة حية و عربات تاتشر بها دوشكات و حاملات جنود و دبابات و سقوط القتلى و تخويف و ترويع المواطنين من المؤسف أننا ننصح او نتجه الى التفكير في مقاتلة النظام بهتاف او مظاهرة
ولا يوجد الا حل واحد بكال أسف .. الحل هو تسليح الشعب و المواطنين فالذى يحدث لا يمكن ان يواجه الا بمواجهه عسكرية كما حدث فى ليبيا و يحدث الان فى سوريا .. تحدث الدكتور زهير السراج و الذى تم أيقافه عن الكتابة بأن عدد كبير من الجنجويد أستوعبوا فى جهاز كلاب الامن فيما يدعون بالحرص الخاص هم لا يمكن ضمان ولائهم الا بالمال و اننى أتفق مع د.زهير لان الذي يحدث الان فى الخرطوم مثل الذي يحدث فى مدن دارفور .. حيث تجوب عربات الجهاز فى شكل صرب .. و عدد من عربات اللاندكروزر تجوب الشوارع فى شكل مجموعات خلف بعض .. و كأنهم فى حرب مع جيش أخر وليس مواطن .. لا بد أن نفكر فى كيف نقاوم هذه العصابة بواسطة السلاح فالذى يحدث مأساة .. لابد من وضع خطط عسكرية .. ولن ندعو الى تظاهر او احتجاج فلغة السلاح لا يصلح معها الا السلاح .. و قتال حتى النصر
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست