|
البشير من التشفير .. الى المفتوح بقلم / طه احمد أبوالقاسم
|
البشير من التشفير .. الى المفتوح بقلم / طه احمد أبوالقاسم
الرئيس البشير أصبح شخصية مثيرة للجدل بتطرف داخليا وخارجيا .. قبل أيام تناولت كل الميديا العالمية خبر وجود البشير متخفيا داخل طائرة غريبة .. حتى في طريقة إعدادها .. حير الجانب السعودي كما حيرنا نحن .. لماذا يقدم رئيس دولة على إسقاط سيادته معرضا روحه للخطر لمقابلة روحاني في إيران ؟؟ ... إمعاننا في التشفير وعدم فك شفرة التحركات .. اختار البشير طائرة يقال لرجل أعمال سعودي . . طاقم أوكراني .. لا يدري من بداخل الطائرة.. صعوبة في تبادل الرسائل بين الأبراج . من يرسم هذه السياسات الأمنية الساذجة ..؟؟ من هو المدرب الذي اختار لعيبه أجانب وتلقى الهزيمة ؟؟ نحن نعرف الظروف التي يمر بها البشير .. حيث انه مطارد من المحكمة الجنائية .. ولكن ما جدوى إن يتحرك بهذه الطريقة .. حيلة النعامة .. والى متى ؟ الطيران الخاص أيضا يخضع للمعاير الدولية والتفتيش من جميع الآفات البشير فضل أن تكون تحركاته الخارجية محفوفة بالمخاطر . استعراضا للتخفي .. رحلة الصين . نيجيريا . إيران .. واعتاد إن يسافر بدون خوف إلى إثيوبيا .. ولكن الهدية الأخيرة لقبر ملس زيناوي تندرج تحت الرشوة السياسية .. ونذكره خوفا عليه وعلى السودان ان لا يقدم على زيارة إثيوبيا .. الكل يعرف الوجود الإسرائيلي فى الهضبة واريتريا .. ولكن لا ندرى هل أخذ الأمان من الجانب الاسرائيلي ..؟؟ ويكون التشفير المقصود منة التعمية على الشعب السوداني .. هذا يعنى شفقتنا عليه ليس لها لزوم .. والرجل يطير بمحازاة إسرائيل ولا يخبر من يعبر أجوائه . ونسأل هل أصبح الوصول للدوحة متعذرا ؟؟ البشير ربما أصبح يعاني من الزهايمر السلطة .. يتحدث إلى الجمهور عن البيتزا والهوت دوق .. وتصرفات أقرب إلى تصرفات القذافي .. الذي أمر الحجيج يوما الذهاب إلى إسرائيل وليس مكة .. والغريب ألقذافي كان يستقبل البشير ولا يخاف من العواقب .. وصاحب مبادرة لحل ازمة دارفور .. كان متشفرا علينا ولا يجهر بأن ألقذافي هو سبب أزمة دارفور . ولكن د. مصطفي عثمان إسماعيل يحيرك ويدهشك حين يقول : الرجل يمدنا بالنفط متى طلبنا وقارئ مدهش للقرآن الكريم .. لكن من أوصل السلاح إلى الثوار في طرابلس ؟ اليوم فاجأ البشير العالم بأنه يود الذهاب إلى مقر الأمم المتحدة .. وبلد المقر هي أمريكيا ويطلب منهم التأشيرة ؟؟ الأمم المتحدة هي التي أحالت ملف البشير إلى الجنائية.. ربما الحل عند الوالدة الحاجة الهدية أطال الله عمرها .. وتقول له: يا ولدي الله يهديك خليك هنا . خلاص قنب فى الواطة دي .. ومحطة قنب خيار استراتيجي بعد الاعتكاف الأخير قرر البشير إن يسرى من الخرطوم إلي نيويورك نهارا جهارا .. ويجوز السريان نهارا إذا كان هناك تظليل .. ربما أخذ الإذن والمشورة هذه المرة من النيل ابوقرون .. يقول له: سيبك من ساري الليل .. ويمم وجهك شطر الأمم المتحدة .. أبوقرون حسب التصنيف من أهل الباطن .. ومثقف وأكاديمي .. له عمامة سوداء تتماهى مع شيعة إيران والى حد مع معتز صباحي تعلم البشير التقية من ايران ..الظاهر غير الباطن ..مستشار الامن يوضع فى السجن .. يحرم من جديد من ميقات المؤتمر الوطني بدون هدي .. هكذا يقول شريعه الله .. الدولار غير موجود فى خزانة بنك السودان .. اختفي فى السرداب وعلى الشعب السوداني أن ينتظر عودته ..
|
|
|
|
|
|