|
انهم ينتحرون في فضاء الاسافير ويخوضون معركتهم الاخيرة والخاسرة بين الريموت الخبيث والعقول النيرة ww
|
انهم ينتحرون في فضاء الاسافير ويخوضون معركتهم الاخيرة والخاسرة بين الريموت الخبيث والعقول النيرة www.sudandailypress.net محمد فضل علي..محرر شبكة الصحافة السودانية ادمنتون كندا نشطت العصابات الاسفيرية من المرتزقة المستاجرين بالتزامن مع التطورات الجارية في البلاد في حملة وهجوم ارهابي شامل علي المواقع الاعلامية السودانية في دول امريكا الشمالية اضافة الي اجهزة الكومبيوتر ورسائل البريد الاليكتروني في محاولة الي شل هذه الانشطة الاعلامية التطوعية متوهمين ان ذلك سيجحب التطورات الجارية علي الارض في السودان والاحتمالات المترتبة علي الموقف هناك. ان سجل الجريمة الاليكترونية السياسية والجرائم والانتهاكات السرية المستمرة منذ بدايات طفرة الانترنت وحتي يومنا هذا ترقي الي مستوي الجرائم الدولية ولن تفيد معها الاتهامات العشوائية او الرجم بالغيب بل يجب ان تخضع في ساعة ما الي تحقيقات قانونية احترافية ومنضبطة لتضع النقاط علي الحروف وتكشف عن الجهات او الافراد المتورطين في تلك الجرائم والانتهاكات الدولية المنهجية والمنظمة حتي لايفلت مجرم بجريمته مهما تحصن بكل وسائل الخبث والتحايل الذي ظل متاحا و ممكنا لسنين طويلة في فضاء الشبكة الدولية الافتراضية. اننا ندعو المختصين من رجال الفكر والقانون واهل الخبرة والاختصاص في مجال الانترنت و المعلوماتية خاصة المتواجدين في كندا والولايات المتحدة الامريكية وبقية البلاد الاخري ان يدلوا بدلوهم في مكافحة هذا النوع من الانتهاكات والجرائم التكنولوجية الغير متكافئة التي ظلت تدور لسنين طويلة بين جماعات وافراد غير متفرغين واخرين مستاجرين خصيصا لهذا الامر اضافة الي خاصية الاحتراف والتفرغ والقدرة علي التلون والمناورة واستحداث وسائل متعددة في تنفيذ جرائمهم. ولابد من ساعة ما ولحظة معينة سيبطل فيها مفعول هولاء السحرة المهرة في الشر والعدوان ولابد من مواجهة العدالة وان طال السفر وعليهم ان يعلموا جيدا ان القدرة علي المناورة والافلات في فضاء الاسافير لن تكون متاحة علي الارض عندما تتخذ الامور طابعا قانونيا بحتا لايخضع للامزجة الشخصية او يتاثر بوسائل المكر والخبث وخلط الاوراق وضرب الناس ببعضهم البعض ومختلف فنون البلبلة الاخري.
|
|
|
|
|
|