|
صفاقة البشير وطغيانه..سيرد عليها المواطن بقلم /عبد الغفار المهدى
|
محمد أحمد الغلبان وليس..التريان..الذى يضرب به المشير البشير المثل فى رفاهيته ،وهذا حتما يكون جزء فى حلقة الفساد والعفن وال###### التى غطوا بها جسد الوطن السودان وجسد محمد أحمد (التعبان) وهذا تحديدا رئيس مافيا المؤتمر الوطنى وحاشيته من حارقى البخور وقارعى الطبول واعلامييى الزيف والبهتان والذل والهوان وعبدة الاعلان ،وفرق حسب الله السياسية من المؤلفة قلوبهم والمنتفخه جيوبهم وعلى رأسهم وزير الاعدام (الاعلام) ولكن تنطبق عليه صفة الاعدام وهو يحشد لاعدام الحقائق على لسان الكضاب الأكبر رأس مافيا النظام الانقاذى وهم يجملون له المنظر،لابد لفخامتكم من مؤتمر صحفى لدرء خطر محمد أحمد الغلبان وتنويمه بشىء من الأحاديث العاطفية والخطب الهوائية التى أعتادها الفرعون المشير طول عهده الأسود،مغالطا الحقائق والوقائع وحول المؤتمر الصحفى لتجميل صورته الى منبرا للسخرية من الشعب السودانى والتنكيت عليه وسط قهقة وضحكات وايماءات حشد من عبدة الاعلان وحارقى البخور واعلام التضليل والتطبيل،فأخذ يردد فى سيل أكاذيبه الذى لاينقطع فأرغى وأزبد هراء والكل فاغرا فاه دهشة لمخرجات هذا المؤتمر التى لم تتعدى سوى ازدياد قلة وسؤ أدب الرئيس وحقارته واهانته واذلاله وافقاره وتشريده للشعب السودانى ونفاقه ونفاق من حوله من المحشودين والمحتشدين أمثال المنافق (مغربى)..محمد أحمد الغلبان التعبان الذى لم تقدر مافيا الانقاذ صبره على الجوع والفقر والمرض والخوف طوال هذه المدة والتى ظنت اثما أن قيادات الأحزاب الكرتونية التى ذكرها فى مؤتمره الفارغ الساقط والتى يضعها فى جيب ساعته فى جلبابه ذو الخمسة أمتار وثوب زوجته ذو السبعة أمتار وعمامته ذات الأربع والتى كانت تخلى المحلات فى أبو ظبى عند مقدم فخامته والمغتربين الذين أمتصوا دمائهم التى تجرى فى عروق وشرايين تنظيمهم العصابى منذ منتصف الثمانيات هذا هو رد الدين اليهم ولماذا يضعون أموالهم ويودعونها لدى لصوص من أمثالكم وأمثال مواطنكم ،هذه الأحزاب ليس لديها قاعدة كما كانت،،محمد أحمد الغلبان سيثبت لك أيها المشير أنه فعلا لايرضى الحقارة خصوصا تكرارها الذى لم ينقطع منك تجاهه ولاتظن أن حملة جمع الاطارات التى قادتها أجهزة أمنكم البرئية من تغولها على ثلثى الميزانية خوفا من غضبه ...هاهو يعلن التمرد دون قائد بائعا لذمته أو سياسيى منحط أو معارض انتهازى هاهو محمد أحمد تتقدمه نسائه وبناته اللائى أهنتهن وشيبه وشبابه الذى فقد الامن والامان فى عهدكم وتفرقت به سبل العيش فى ديار الأغراب بعد أن حولتم أرضه وثروته ضيعة تنهش فيها ذئابكم الجائعة وكلابكم الضالة وتبيع فيها ببخس وتخون الأمانة وتكون نموذجا للمارسة العمالة،،،هذا الشعب وحده سيصفعك أنت وأفراد عصابتكم واحدا تلو الآخر ويقذفون بكم فى مزبلة التاريخ وستعيش أجيال لتزيل بقعة السرطان التى زرعتمونها فى جسد هذا الوطن...هذا التعبان الغلبان سيقتلعك من الجذور بارادته وليست ارادة من القيادات الديكورية من الأحزاب والرموز الفاشلة عبر التاريخ... هذا المحمد أحمد سيحسن تأديبك وهاهو أول الغيث قطرة وأخشى من أن تكون رحلتك النيويوركية قد تكون مثل رحلة سلفك الراحل والذى كسرت رقمه القياسى فى الجلوس على كرسى الدكتاتورية تقربا لله سبحانه وتعالى سبحان الله نفس الملامح والشبه فى علامات السقوط المدوى.. وبدأ طوفان محمد أحمد فى الاندفاع لاقتلاع سرطان المشير وعصبته. وهل تحصين المدن منع هبوب رياح التغيير؟؟؟ عبد الغفار المهدى [email protected]
|
|
|
|
|
|