|
تأمُلات احذروا الليق يا مريخاب كمال الهدي
|
تأمُلات احذروا الليق يا مريخاب كمال الهدي [email protected] · لا يتغير إداريو الأندية عندنا ولا يتعلمون من أخطائهم مطلقاً. · الهزيمة الأخيرة التي ألحقها الهلال بالمريخ لعب فيه مجلس المسطحين الذي أسماه البعض جزافاً بمجلس اللوردات الدور الأبرز من خلال تعاملهم غير الاحترافي قبل المباراة. · فصاحب هذه الزاوية ككاتب رأي مثلاً لديه رأي واضح في طريقة لعب المعز الذي اعتبره متهوراً وطائشاً وبفعل هذا التهور والطيش تسبب للهلال في هزائم عديدة. · ولا يعجبني اندفاع بويا الشديد في الكثير من الأحيان. · لكن أن يصدر مجلس المريخ بياناً قبل لقاء القمة في محاولة يائسة للتأثير على حكام اللقاء ويتناول المعز وبويا بالاسم في ذلك البيان، فهو ما يؤكد فشل هذا المجلس الذريع في إدارة شئون ناديه. · فأن يحاول كاتب رأي خوض معارك بعيدة عن الميدان للتأثير على حكم لقاء أو على لاعبي الفريق الخصم أمر، وأن يخوض مجلس إدارة نادِ في مثل هذا الوحل أمر آخر. · ولو كانوا أذكياء بالدرجة الكافية أو لوردات بحق وحقيقة لأدركوا أن مثل تلك اللعبة ليست لعبة مجالس الإدارات، فالنتيجة التي أتى بها بيانهم الهزيل كانت عكسية تماماً. · في الجانب الآخر أرى أن مجلس الهلال رغم المآخذ الكثيرة عليه عرف كيف يهيء لاعبيه لتحقيق فوز غير متوقع على المريخ من واقع الظروف التي لُعبت فيها المباراة. · بستة محترفين أجانب ومدرب جديد قديم انهزم المريخ وفاز الهلال والسبب هو عدم إلمام أعضاء مجلسه بظروف وأساليب التعامل مع فرق الكرة. · لم ترق لي أيضاً تصريحات الفريق بحر سكرتير نادي الهلال بعد المباراة التي استشهد فيها بتهنئة رئيس المريخ جمال الوالي، بينما أكد أن تصريحات أمين عام المريخ لا تعنيه في شيء. · كما أن الرد على الضجة التي افتعلها بعض أهل المريخ حول الكراسي المكسرة بتلك الطريقة من سكرتير الهلال أمر غير مقبول. · فلو أن بحر انتقد هجوم سكرتير المريخ على التحكيم مؤكداً أن الهلال فاز في الملعب ودون مساعدة من أحد لكان ذلك مقنعاً وكافياً. · أما القبول بتهنئة الوالي والتعبير عن عدم الاكتراث بتصريحات سكرتير المريخ فيحمل تناقضاً غير محبب. · فالرجلان يمثلان المريخ وإما أن يقبل سكرتير الهلال التهنئة من احدهما والنقد من الآخر أو أن يتجنب الخوض في تهنئة الوالي من أصله ويرد على تصريحات السكرتير بالطريقة المناسبة. · حاول بحر أيضاً أن يرد على الضجة المفتعلة حول تكسير الكراسي كمحاولة للتغطية على الهزيمة، لكنه لم يفعل ذلك بالطريقة المثلى أيضاً. · فتجاهل أمر تكسير الكراسي والحديث عن مثالية جمهور الهلال وقوله أنه سبق لجمهور المريخ أن قام بتكسير كراسي ملعب الهلال وتمت تسوية الأمر أظهر بحر وكأنه موافق على عملية التكسير، مع أن المفترض أن يكون الرفض لمثل هذه السلوكيات قاطعاً جداً. · لو كان بحر لبقاً في تصريحاته كما يجب لتحدث عن فوز الهلال داخل الملعب وجدارته بذلك شيء، ولشجب سلوك تكسير الكراسي. · عاد عضو اتحاد الكرة محمد سيد أحمد لتصريحاته العنترية التي ما قتلت ذبابة. · العجيب أن محمد سيد أحمد استهدف المريخ على غير العادة هذه المرة، حيث هددهم باللعب في دار الرياضة إن أصروا على منع الإعلانات بملعبهم، مضيفاً أنهم لن يتهاونوا مع أي نادي ولن يسمحوا بالخروج على القانون. · وعلى أهل المريخ أن يحذروا محمد سيد أحمد الخطير ومجلسهم الهزيل حتى لا يجدوا لاعبي فريقهم يداعبون المستديرة بملاعب الليق!! · مضحك والله أن يتحدث شخص مثل محمد سيد أحمد عن احترام القانون ويقول أنهم لن يتهاونوا مع أي نادي.. هو الهوان يفوتكم يمشي وين يا ود سيد أحمد!! نقاط أخيرة: · ورد في مقالي قبل الأخير اسم توريه خطأً والمقصود قطعاً هو المالي تراوري وهو ما لم يفت على فطنة الكثير من القراء. · لعب كاريكا دوراً أساسياً في ذلك الفوز ولو ارتفع بكري المدينة لمستوى كاريكا وإن ركز لاعبو الهجوم والوسط على التهديف الأرضي المتكرر في الزاوية اليسري لمرمى الحضري لسجل الهلال رقماً قياسياً من الأهداف. · استغربت كثيراً لضعف شخصية حكم اللقاء الذي لم يبرز للحضري أي بطاقة رغم أنه خرج من مرماه متعمداً إيذاء بكري المدينة دون سبب وجيه والحالة كانت واضحة وضوح الشمس وفي رأيي أن الحضري استحق بطاقة حمراء وليس صفراء كما ذكر خبير التحكيم سيحة.
|
|
|
|
|
|