رفع الدعم ؟؟ يا بائعى الذمم !! أما كفاكم مصً الدم ؟؟ بقلم أبو كفاح محم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2013, 07:12 AM

أبو كفاح محمد أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رفع الدعم ؟؟ يا بائعى الذمم !! أما كفاكم مصً الدم ؟؟ بقلم أبو كفاح محم

    رفع الدعم ؟؟ يا بائعى الذمم !! أما كفاكم مصً الدم ؟؟ بقلم أبو كفاح محمد أحمد
    حقيقه ان هذا الشعب المحيًر يجعلنا نفكر فى امرين لا ثالث لهما وهما ... إما ان يكون قد نزل به غضب من السماء والاعاذة بالله العلى القدير الذى لا راد لامره من شئ ...او انه اى الشعب قد اصبح مدمن للاحن والخطايا واخطاء الانظمة المتعاقبة وتبلد احساسه بالاشياء سالبها لانه ليس هناك من موجب فى هذا البلد منذ عقود من الزمان وصارت تنطلى عليه كل الحيل والحكايات والسياسات العقيمه والفاسده المتعفنة التى تصدر من ساسة آخر الزمان حكام الغفلة مستجدى النعم الحاقدين على البشرية جمعاء جراء" حرمان السنين الذى عاشوه ولما غيض المولى لهم الحكم الذى يؤتيه من يشاء كان همهم ان يشفوا غلهم وغليلهم فى هذه الامة ويملئون بطونهم النتنة المتكوره بكل طيبات هذه البلاد والعباد لان ذلك هو حال المحروم او مستجد النعمة حين يجدها تحت قدميه ويظن انه بازلاله لعامة الشعب انهم سينقادون له طائعين عملا" بالمثل (جوُع ######ك يتبعك) رغما" ان هؤلاء الغلابى ليسو بكلاب ولا ما شابه بل هم فى حقيقة الامر اعز واشرف وانبل من كل من لف لف هذه الانقاذ او جلس على كراسيها التى تلطخت وتسربلت بدم وعرق الشرفاء من ابناء أمتى...
    ما ساقنى لهذا السرد هو الذى يدور فى كواليس اللانظام هذه الايام من العزم على رفع الدعم عن المحروقات والقمح وكما يزعمون او يروجون انه من دواعى الاصلاح الاقتصادى ويا للعجب افلم يدروا ان اول دواعى الاصلاح الاقتصادى لن تتم ولن تكون الا بزوالهم من خارطة السياسة فى السودان ذلك لانهم هم أس البلاء والتدهور والضمور فى خاصرة اقتصاد البلد الزاخر بالخيرات التى لا تعد ولا تحصى والتى لو احسن تدويرها واتقن وضع سياساتها المتجردة النزيهة لكفينا معنا كل من حولنا وليس فقط اهلنا الطيبين فى هذا البلد الذى ضاع وضاعت معه كل افق النماء والتطور والعيش الرغد بامر هذه الزمرة الفاسدة المفسده...
    اسوق حديثى هذا وادلل لكل ما قدمت به ان المعضلة الاساسية ليست فى رفع الدعم او خلافه لان الذى ينخر فى احشاء اقتصاد هذا البلد الغنى بثرواته وامكانياته التى لا تعد ولا تحصى يمكن ان نجملها فى عدة اسباب اساسية وهى كما يلى:-
    1/ السياسات الخاطئه من الحكومات المتعاقبة على دست الحكم طيلة السنين الماضيه اما لعدم الكفاءه فى توزيع المناصب حيث الرجل الغير مناسب دوما" فى المكان المناسب وذلك هو الديدن لان الولاء قبل الاداء هو قانون التولى للمنصب او رضا الحاكم (او الشيخ سابقا") او المصالح المشتركه او اخيرا" بشراء الانفس والكتل كما حدث مع ابناء السيدين مساعدى الرئيس وفكة الاحزاب التى تشرزمت الذين ما كانوا ليكونوا فى هذه المناصب لولا دلالات السياسة واسواقهاالتى صارت كسوق الاربعاء او الجمعه تباع فيه الانفس والاصوات وتشترى حتى تاتى بصبية الاحزاب المتحجره التى رفضتها قواعدها والتى افلستها وجوعتها الانقاذ كما اسلفنا لتاتى لها منقادة بابناء اسيادها الذين يحتاجون للرعاية واكمال نصف دينهم واكمال تربيتهم ليكتمل نضجهم ووعيهم الدنيوى اولا" ولكن بامر الانقاذ صاروا ساسة ومن ضمن الشلة التى تحكم وتتحكم وتنظَر فى مصير هذا البلد المنكوب .
    2/الترهل والتمدد والتشظى والتوسع فى دولاب الحكومة من اعلى راس الى آخر خفير فى السلم الحكومى وحدث ولا حرج فى ذلك حيث الرئيس وكم نائب واكوام المساعدين والمستشارين ثم الوزراء ونوابهم ووكلاء الوزارات وطوابير المناصب والمسميات والمكاتب والكراسى التى لا تعد ولا تحصى فى كل وزاره هذا على المستوى المركزى فقط وما يتبع ذلك من بنود صرف مرئية أومن خلف حجاب يتم مراجعتها وتوجد مطابقة دائما" ويا للهول من امر من يراجعها من يوم يوعدون.. او تلك المجنبة والتى لا يعلم بها حتى وزير المال او المراجع العام الديكورى مثله مثل مزهرية البلاستيك فى ركن قصى تسر الناظرين.
    3/اما على مستوى الولايات فلا تحسب لذلك ولا تحصى بالنسبة للكم الهائل من الولاة والمعتمدين حيث يجوز ان نطلق على الولاية وحكومتها اسم مدرسة مزدوجة الانهر وبها ما لا يقل عن الالف الا قليلا" من الطلاب من الوالى والمعتمدين والهلمه التى تليه من حاشيته وانظر بعد ذلك للمتطلبات والادوات والمعدات والمرتبات والحوافز والاتاوات والمنح والعمولات وكل ذلك بخلاف ما هو يدور ويوزع فقط بالموبايلات وتعرفه فقط الفضاءات فى السماوات وليس فيه كتاب او كمبيالات ولا بنوك محلية ولا حسابات لانها خارجية فى ماليزيا وتركيا والامارات ولها موظفيها فى تلك البلدان فى السفارات ولهذا السبب هناك مشكلة فى الدولارات والمضاربه فى البورصات وشراء الفلل فى دبى بالمليارات.
    4/ظهور الجسم الغريب الذى سمى بالسلطه الاقليميه لدارفور وما هو الا جزء من الترضيات واقفال فم كل من يحمل السلاح ويعارض فانظر للدوله داخل دوله وكل ذلك التمدد فى الوظائف والمسميات وكل هذا فوق الولايات ولكم ان تنظروا بعد ذلك ماذا بقى من الميزانية العامه للدولة ليدار به شأن الاقتصاد فى هذا البلد .
    5/ثم لناتى لثالثة الاثافى وهى بنود الصرف على الحزب وجيوشه الجرارة من كل صوب وحدب والوظائف الممتدة داخل السودان وخارجه من ازرع الاخطبوط وتلك طبعا" مخصصاتها دولاريه وكل ما يتبع ذلك من شراء الانفس والذمم كما صرح به احد كبارهم عندما ساله احد الذين تم شرائهم واختلفوا بعد ذلك وبادر الشخص الذى تم شرائه بالسؤال عن الكم الهائل من الميزانيات التى يدار بها الحزب فاجابه ذلكم المسئول بانها تصرف فى شراء الناس من امثالكم!!! فهل من صفاقة اكثر من ذلكم الحال الذى تدار به دولة السودان التى صارت كسوق (السكند ) فى شارع الغابه او دلالات العربات التى اصبحت عند كل زاوية او فسحة فى احياء العاصمه تحكمها اهواء البشر وامزجة الحكام وسياسات المحاباة والترضيات والتمكين وليته للدين الحنيف كان!!!
    6/كل ذلك ولم ناتى بعد للسرطان الحقيقى الذى انتشر فى جسم البلد النحيل وصار لا ينفع معه الطبيب ولا يداوى الا وهو الفساد ذلكم الداء العضال الذى للاسف الشديد معترف به من اعلى الهرم الرئاسى والوعد بالتقصى والتحقق واقامة الحدود ولكن قل لى يا هؤلاء ...من يحاسب من؟؟؟ ومن هو ذلك الذى لا يسكن فى بيوت الزجاج فى هذه الحكومة حتى ياخذ بالحجر ويرجم الفاسد منهم من ؟؟؟؟ولهذا السبب ولان الكل مقتنع بانك كما تدين تدان صار الحبل على الغارب وانطلقت سفن الفساد تمخر عباب السودان من ادناه الى اقصاه والكل يريد ان يدارى على شمعته ويحافظ على داره الزجاجى اما هذا الشعب الطيب فيكفى ان تصوغ من حين لاخر بعض العبارات القويه باننا سوف ننصب المشانق وسوف ترون ود أب كريق مشنوق مثل عمر المختار او محمود ود طه والغلابى ثصفق وتهلل وتكبر وما زالت وستظل تنتظر .. (وكِبر) يسوى فى سواته برغم تعرية موسى له وبعلم القصر كما زعم فالكل للدف ضارب والكل غارق فى الرقص الى الاذنين!!!
    7/ وبعد كل ما تقدم سادتى واذا فعلا" قمنا باحصاء لكل الذى سردنا وتم اصلاح كل ذلكم الاعوجاج فى كل المناحى وادخلنا الانقاذ الى غرفة العمليات واجرينا لها عملية تجميل لازالة كل هذه التشوهات فى الاقتصاد الكلى فهل نحن بعد ذلك فى حاجة الى ان نزيد الناس ايلاما" واوجاعا" وجوعا" وفقرا" وعريا" بسياسات رفع الدعم او خلافه من سياسات عدم النزاهة فى مواجهة المعضلات والعجز عن ربط البطون المتكورة لاهل الانقاذ التى لا تشبع والاعاذة بالله ؟؟؟؟؟ولكن قل لى يا ترى هل ذلك بممكن ويسير وانهم له فاعلون؟؟؟؟ام ان الفطامة قاسية على افواه لا تعرف السكون ولا الانغلاق وامعاء لا تمتلئ ابدا" الا من هذا التراب الذى لو يدرون انه له لصائرون وياله من يوم آت للجميع لو كنتم تعلمون............فانظروا يومها ماذا انتم لهذا اليوم فاعلون وهل له انتم حقيقة مستعدون؟؟؟؟؟؟؟؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de