أميركا وصناعة الإرهاب ... ( 5 / 5 ) . نتجاوز كميه هائله من التفاصيل المرتبطه بضلوع الولايات المتحده الأمريكيه وبعض دول الخليج فى صناعة الإرهاب وتأسيس تنظيم القاعده لكى نضع النقطه الأخيره على أسطر هذه السلسه التوثيقيه لجمله من الأحداث العاصفه التى هبت على معظم دول وشعوب الكره الأرضيه على أن نعود لسرد تلك التفاصيل الهامه لاحقاً . وفيما سيلى سنبين وبالأدله القاطعه التى تفضح أعداء الإنسانيه وتبين كذلك عن مدى الخنوع والذله وجبن الأنظمه العربيه كافه وعمالتها التى تكشفت وما تزال على نحو سافر ومقرف ... كل الدول العربيه بلا إستثناء وبطريقه أو بأخرى كما سنبين لاحقاً ضالعه ومتورطه مع الولايات المتحده الأمريكيه فى أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 م والتى راح ضحيتها ملايين البشر حول الكره الأرضيه وثلاثة ألاف مواطن أمريكى برئ وذلك وفق تقارير رسميه أفادت بها حكومة جورج بوش الإبن المجرمه وتكفل أذنابها المنبطحين من الدول بالترويج لها بل قدموا أبناء بلدانهم ومواطنوهم الأبرياء والمساكين قرابين ليُنحروا على عتبات البيض الأمريكى ومعتقل ( غوانتنامو ) سيئ الصيت والسمعه . فما من بشر سوى وإنسان بمعنى الإنسانيه سيصمت إزاء تلك الجرائم بالغة الفظاعه التى أُرتكبت فى الأبرياء على مستوى العالم بحجة محاربة الإرهاب وإرضاء ربهم الأعلى الولايات المتحده الأمريكيه ونبيهم المجرم جورج بوش الإبن وقاطنى كعبتهم المشرفه البيت الأبيض الأمريكى الذى يحجون إليه . ويأتى إصرارى على المضى قدماً فى هتك ستر تلك الأنظمه المجرمه والخانعه بسبب المؤامرات والدسائس والتحريض والحصار والتجويع والإهانات البليغه التى تعرض لها السودان الذى ما يزال مصنفاً كواحده من الدول الراعيه للإرهاب !! والسودان حكومةً وشعباً برئ من تلك التهم براءة الذئب من دم يوسف وياليت لو وقف الأمر على التأمر ضد السودان كدوله وكيان ، إن تأمر الأنظمه العربيه وبعض الدول الخليجيه التى كنا نكن لها ولشعوبها كل الحب والإحترام وعملنا فيها سنيناً عددا بكل تجرد وإخلاص وتفانى ونكران ذات تأمر تلك الأنظمه طال الألوف من أبناء السودان المخلصين الذين بنو تلك الدول وشيدو لها مظاهرها الحضاريه التى تتفاخر بها الأن وأُعتقل المئات من أبناء شعبنا وأودعوا الزنازين والمعتقلات ونُكل بالعديد منهم أشد التنكيل ومن ثم تم تسفيرهم الى السودان مقيدى الأيادى بالأصفاد فى أقذر وأحط وسائل نكران الجميل والضحايا قابعون الأن فى بلدهم وهم على أتم الإستعداد لكشف ما تعرضوا له من إهانات وتعذيب فى أقبية أجهزة الأمن الخليجيه تحت زعم إنهم خلايا نائمه لتنظيم القاعده وإفادة ربهم أمريكا بذلك وبإجراءات الإعتقال والتعذيب التى مارسوها فى حق سودانيين مساكين وإبرياء بعضهم كان يعمل نظامياً فى أجهزة تلك الدول الشرطيه والأمنيه و العسكريه ، هذا غبن وجرائم فى حق أبرياء لا تسقط بالتقادم وطال الزمن أم قصر ستدفع تلك الأنظمه ثمناً باهظاً لجرائمها الأخلاقيه القذره والتى لا تمت لا للإسلام ولا للإنسانيه بصله وهاهو الأن ينقلب السحر على الساحر وربك ينصف المظاليم الأبرياء وتنقلب عليهم ربيبتهم أمريكا شر منقلب وما يزال الأتى أعظم وأشد هؤلاً وهذا جزاء الكذب والتأمر وإذلال البشر وإهانتهم وهذا هو جزاء التلفيق والتنكيل بالأبرياء وقطع أرزاقهم وخراب بيوتهم بعدما أفنوا زهرة شباب أعمارهم فى خدمة تلك الدول الناكره للجميل فالرب يمهل ولا يهمل ودعوات المظلومين ليس بينها وبين الله حجاب . ودول الخليج التى تكن بعضها للسودان والسودانيين أشد عداوه وهى التى كانت قياداتها على المستوى الرئاسى أو الملكى والأميرى تتلقى تقارير كاذبه ومفبركه من أجهزتها الأمنيه لم تكلف تلك القيادات نفسها بمراجعة الأداء الأمنى والإستخبارى فى بلدانهم للوقوف على حجم الزيف والتلفيق والكذب والتدليس الذى كان يُقدم لها وهذا هو بالضبط ما أوصلها اليوم لهذا الواقع الأمنى المذرى فباتت لا تملك كيفية مراقبة مواطنيها الذين تكشف عنهم يوماً بعد الأخر وتكشف عن ضلوعهم أو شروعهم فى القيام بعمليات إرهابيه داخل بلدانهم ، من يزرع الشوك لا يحصد العنب ودول الخليج ماعدا سلطنة عمان ، الكويت والبحرين هى من أسس تنظيم القاعده ! وهى من رفدت هذا التنظيم الخطير بالكوادر من مواطنيها ومنسوبيها فى الأجهزه الأمنيه ! من جملة 19 خاطف للطائرات التى فتكت بالأمريكان كان 17 منهم خليجيين !! ... 17 خليجى ويتهمون السودان والسودانيين بالإرهاب !! تنظيم القاعده صناعه خليجيه رسميه بإمتياز وتدبير أمريكى ... التحالف الشيطانى الذى إنبرم ما بين دول الخليج والولايات المتحده الأمريكيه هو ما أفرز البلاوى المتلتله التى تعصف بأمن وإستقرار المواطنين والعالم الأن وعن أحداث الحادى عشر من سبتمبر سنبين لك عزيزى القارئ وعلى نحو تفصيلى كيف خدعت دول الخليج أمريكا وكيف نفذت القاعده العمليه ... أقول هذا لأننى كنت قريباً للغايه من الأحداث ولما وقعت تلك العمليه الإجراميه التى يندى لها جبين الإنسانيه خجلاً كنت مقيماً فى دوله خليجيه ، الدوله التى نسجت من حولى خيوطها وأنا فى غفله وأدرجتنى ضمن قوائم القرابين الأبرياء كعضو فى تنظيم القاعده !! القاعده التى لم أسمع بها إلا فى منتصف تسعينيات القرن الماضى ومن أخ وصديق خليجى رفيع المستوى !! ولاول مره اسمع بإسم اسامه بن لادن سمعته من صديقى الخليجى الرفيع المستوى هذا !! ولولا لطف الله سبحانه وتعالى وبركة دعاء ورضاء الوالدين وإكتشافى بالأدله القاطعه والشهود للمؤامره التى كانت تُنسج حولى وأنا غافل ، لكنت الأن عائداً لتوى مع مواطنى سامى الحاج مصور قناة الجزيره من معتقل غوانتنامو . ونلتقى فى سلسله أخرى جديده تلى هذه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة