هل هكذا كانت دارفور ؟؟؟؟

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-22-2004, 04:19 AM

د / عادل فرح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل هكذا كانت دارفور ؟؟؟؟

    سؤال إستيضاح وليس تشكيك !!!!!
    آبار علي في المدينة المنور ما هي إلآبار السلطان على دينار !!!
    كسوة الكعبة المشرفة كانت تخرج من دارفور المنكوبة هذه الأيام !!!!


    إليكم ما خطه يراع : عبدالقوي عبدالرحمن
    في جريدة ( النخبة ) عدد 0316 بتاريخ: 18/09/2004 م
    دارفور أول منطقة في السودان تحتضن الإسلام وتقوم على مبادئه .... الناس هنا في دارفور يعيشون بروح الإسلام والتسامح والتي لا تعرف التفرقة أو العنصرية ، رغم التكوين العرقي لأهل دارفور المشكل من القبائل الأفريقية والقبائل العربية إلا أنهم يتعايشون منذ قرون بعيدة في هذا الإقليم الشاسع والذي تقدر مساحته بـــ510 ألف كيلو متر وعلى بعد 1200 كيلو متر من العاصمة الخرطوم وهم يدينون بالإسلام بنسبة 100 % .
    ترصد من شمال دارفور إحدي الولايات الثلاث غرب وجنوب دارفور حكاية دارفور التي كان ينطلق منها المحمل (( كسوة الكعبة )) من خلال بعض المشايخ .

    السلطان : على دينار :
    الشيخ الفاضل : عوض الله دفع الله إمام مسجد والده المغفور له بإذن الله الشيخ / عوض الله بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور ومقدم الطريقة التيجانية ... يؤكد بأن ولايات دارفور تتميز ببعدها الديني .... وحتي سقوط السلطان على دينار حينما كان إقليم دارفور مملكة إسلامية في القرن التاسع عشر كانت تطبق فيها الشريعة الإسلامية (( القصـــاص )) حتي سقوط السلطان وإحتلال السودان من قبل الإستعمار الإنجليزي ــــ المصري .
    والمعروف أن أهل دارفور يتبعون المذهب المالكي ... دون الولايات السودانية الآخري الذين يتبعون كل المذاهب الدينية الآخري .
    وعلى حد قول الشيخ الفاضل تتميز ولايات دارفور بعلماء ومشايخ يضرب بهم المثل وأستطيع أن اقول أن 60 % من مساجد الخرطوم يؤمها أئمة من دارفور ولدينا كوكبة من العلماء كانوا في العهد السابق أمثال / الشريف أحمد ود كرار وكان مفتيا ً في عهد السلطان على دينار ومن الأئمة الذين أذكرهم الإمام محمد عبدالماجد والشيخ سيدي / محمد السلمي ووالدي رحمة الله عليهم أجمعين .
    أما من حيث شهرة دارفور في الإسلام المعروف أن المؤرخ العربي الشيخ / عمر التونسي تحدث عن حضارتها من حيث العمران والتجارة وبالتالي إتصالها مع بلاد الحجاز عبر العصور المختلفة .
    وأكد المؤرخ التونسي أن دارفور كانت تكسو الكعبة وترسل بعثة المحمل التي كانت تتكون من رجال الدين ومبعوثي السلطان من رجال الدولة مصحوبة بالهدايا والتحف من سلاطين دارفور والذين كانوا على الود والوفاء مع أرض الحرمين ولم يقتصر أهل دارفور بذلك بل أوقفوا الأوقاف دعما ً للحجيج وتسهيلا ً لمهمتهم وراحتهم والأوقاف حاليا ً أقيمت عليها القنصلية السودانية ( بجدة ) كما أقام السلطان على دينار ميقاتا ً والمعروف حاليا ً بالمدينة المنورة ( بأبيار على ) حيث كان وقفا ً للسلطان على دينار هذا إلي جانب أوقاف أخري موجودة في الأرض الحرمين .

    حلقات الذكر :
    ويشير الشيخ الفاضل إلي وجود 40 مسجدا ً في الفاشر ومجموعة كبيرة من الأضرحة أشهرها ضريح ( السلطان على دينار ) ، ويتميز أهل دارفور بإتباعهم الطرق الصوفية ومنها الطريقة التيجانية والأنصارية والخاتمية والإسماعليه والسمانية والبرهانية والقادرية والدسوقية ...........
    ولكل طريقة إحتفالات أسبوعية حيث تقام الأذكار بإستثناء الطريقة التجانية تقيم حلقات الذكر اليومية بعد صلاة المغرب أو العشاء .........علاوة ً على أن بالمساجد تقام دروس دينية للسيدات وحلقات تحفيظ القرآن ......... ولدينا عدد كبير من السيدات الداعيات اللائي تخرجن من الأزهر الشريف في القاهرة ويعملن على توعية المرأة الدارفورية إلى جانب عملهن كمدرسات للتربية الدينية في مراحل التعليم المختلفة وبعضهن يعملن بالتدريس في جامعة الفاشر .

    طعم خاص :
    ويؤكد الشيخ ابو القاسم الحاج محمد ، داعية إسلامي وإمام مسجد ، ومقدم البرامج الدينية بإذاعة الفاشر أن دارفور كانت من أوائل الأقاليم السودانية التي بادرت لمقاومة الإستعمار التركي الأول والإستعمار الإنجليزي المصري الثاني وكانت من أهم دعائم الثورة المهدية حيث أن أهل دارفور بتميزهم بالبعد الديني كانت لهم حمية وغيرة على دينهم وشجاعة وبسالة وكانت دارفور بوابة المهاجرين بروح إسلامية عالية فتوطنت قبائل المهاجرين من مالي وفولتا العليا والكاميرون ونيجيريا وغيرها من دول وقبائل غرب أفريقيا كمواطنين لهم كامل الحقوق في وعاء إسلامي ........
    كما إحتضنت عرب جهينة والقبائل التي اتتها من المغرب بجميع فصائلهم من المغرب العربي الكبير مما مكن القبائل العربية من الإنسياب الطبيعي إلي كردوفان الكبري والنيل الابيض والنيل الأزرق ثم بقية أنحاء السودان .
    كما تواصلت دارفور مع تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا ( بلاد الشناقيط ) وكانت الصلات مع مصر ذات طعم خاص حيث أن دارفورا ً أقامت رواقا ً بالأزهر الشريف مدت من خلاله حبال العلم المتين ما بين دارفور وجامعة المسلمين الكبري بالأزهر الشريف حيث تواصلت البعثات من دارفور إلي الأزهر الشريف عبر الحقب التاريخية المختلفة ولم ينقطع هذا التواصل إلا من هذه الفترة الحالية ونأمل أن يتم التواصل وأن تمد جسور التعاون مع جامعة الأزهر حتي نوفق في إفتتاح فرع لها في دارفور ليعود ما كان عليه التواصل الثقافي الإسلامي بين دارفور والأزهر لأن الواقع في أهل دارفور أنهم نشروا العلم فهناك العديد من العلماء في الدين والتصوف والفقه وعلى رأسهم جدي الشيخ / محمد سلامون في قرية ( مليط ) وهو الذي نشر الطريقة التيجانية في دارفور .

    المواطن متدين :
    ولكن ماذا يحدث الآن في دارفور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    يجيب الشيخ / الفاضل عوض الله ما يحدث هو نبت شيطاني من الدرجة الأولي متمثل في مخطط عالمي جديد بحجة إعادة ترسيم الدول وبمفهوم آخر يريدون فركشة العالم الإسلامي بكثير من الوسائل والتي تعد لها الطبخات من الداخل والخارج توافق طموحات الطامحين ورغبات وشهوات السياسيين .....................
    المواطن الدارفوري المتدين البسيط الذي يهاجر من بلده في سبيل طلب العلم من قرآن وعلوم شرعية ،، إنسان متفاني في حب الله ورسوله محب لدينه لا يمكن أن يكون جزاؤه هذا الخراب .
    ونفي الشيخ أبو القاسم الحاج أنه من المستحيل أن يقاس ما يجري الآن في دارفور بمشكلة الجنوب ففي الجنوب كانت هناك قنبلة موقوتة صنعها الإستعمار تمهيدا ً لعودته مرة أخري لايقاف المد الإسلامي المتنامي إلي داخل القارة . المقصود من مشكلة الجنوب إيقاف اللغة العربية والحضارة الإسلامية ...............أما سبب إثارة المشاكل الحالية في دارفور في رأيي هو التدخل والنزوح والهجرة ........وهنا لا بد من الرجوع إلى كتاب الله وسنة الرسول صلي الله عليه وسلم ونريد لأهل دارفور أن يكون إسلامهم شأنا ً داخليا ً بعيدا ً عن التدخلات الأجنبية ...........لقد إستدعي الجنوبيون الدول الصليبية باعتبار أنهم اهل ملتهم سينتصرون بهم على أهل الإسلام ويطلبون الضمانات منهم ولكن ما بال أهل دارفور أهل ملة الإسلام من يستنصرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إعتقادي أن شمولية الإسلام في دارفور تجعلهم أهلا ً فيما بينهم وسلما ً على من يعاديهم من أهل الملل الأخري فالإسلام دين السلام قال تعالي :
    (( وإن جنحوا للسلم فأجنح لها )) ( سورة الأنفال الآية 61 ) .

    لكل الناس وطن يعيشون فيه إلا نحن فلنا وطن يعيش فينا .........................























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de