|
طريد من القرن العشرين
|
عاي ولدت تجر كل تراجديا القرون
مازلت بين صراع الذات
أكون... أو.... لا أكون
كل شيئ فيك مختلف
الانا العليا
تمركز الروح
مدن الأحزان
في لا شعور
تضج أرصفتها
بالباعةالمتجولين
الشحازون
الضعاف الواهنون
الصغار المشردون
أرامل وشيوخ يبكون
في كل ارجائك حرب وسجون
يا أيها القلب الدخيل علي الجسد.......
انت كوجهي في هذه البلد........
غريب اللون والاعراف
صباح مساء في كبد
أنت جرم في الطرقات..و...الحانات
حنوط من الكآبة لا تقراك النظرات
يا مأسات القرون من تكون.......؟
سلسلة من الأحزان ضاق بها الباحثون
قرأوا عنواني الملعون
وهم يعلمون من أكون
في بلدي تحبني الزنزانات
ترتابني الطرقات
حرية تحيطها الدبابت.....!
أنت إذن طريد من القرن العشرين
تسير في قبو إلي طريق اليائسين
هكذا قالت ياسمين
سكين من النار علي الجرح القديم
وصاياأبي
فطائر أمي
وكل تداعيات الطفولة
وعناد المراهقين
وأحلام الشباب في مخيلتي
كما الحنين
في كلام النديم
وتسألني لمذا لا أكون كالآخرين...؟
صبت الزيت عاى نار خبأت من سنين
أيقظت كل المخبأ في الحنيا والأنين
أتأرجح ما بين الأنا العليا والأنا الدنيا
من حين إلي حين:تقصدين...!
ام مثل يوسف اشتري قالت لا
لا أسمع ولا اعي ولاارى
كشاة جرباء ترعي وتعود في المساء
بين الوري......!
ام اقول امتص الدماء؟
ام اكون من الرجرجة و########ة
والهتيفة ابيع كذب ابيع
هراء قالت لا لا...لا
إذن
ادير الكأس
وأقرض الشعر
في نهد صارخ
وقبيل
كادت تقول
آجل
سبح باسم حسناء
واودع مأساتك السماء
اقولها يا نجلاء
أوسمة التاريخ نالها البؤساء
ولواستلهم الناس التاريخ لكانوا عظماء
لكنهم جاءوا وذهبوا هباء
من مات علي مبدأ فهو من الاحياء
القاهرة، يناير 2000
|
|
|
|
|
|