التهميش في دارفور كلمة باطل اريد بها باطل والا فان من حملوا السلاح هم بعض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-31-2004, 06:53 PM

Mohammed Ahm/الخرطوم-صحفي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التهميش في دارفور كلمة باطل اريد بها باطل والا فان من حملوا السلاح هم بعض

    التهميش في دارفور كلمة باطل اريد بها باطل والا فان من حملوا السلاح هم بعض
    ابناء القبائل الافريقية الاكثر ثراءاً من القبائل العربية الرعوية .
    ان مناطق السودان كلها مهمشة بفعل الحرب المشتعلة منذ 1955 وقد اوقد نيرانها
    البريطانيون ليعيش السودان الدمار قبل خروجهم ، ان الميزانية التي يجب ال تذهب
    لخدمات التعليم والمياه والصحة والكهرباء كانت تذهب للحرب
    وكتب د.احمد عرفات القاضي كثر الحديث فجأة عن ازمة دارفور واصبح من المشكلات
    الساخنة علي الساحة الدولية لدرجة انة اصبح تيصدر نشرات الاخبار شانة شات
    الاحداث الساخنة في العراق وهو مايدعو للحيرة والدهشة ويدفع للتساؤل لماذا هذا
    الاهتمام المفاجي بدارفورولماذا انتهي الحديث عن الحل السلمي بين الشمال
    والجنوب والتبشير بعهد جديد من الحرية في السودان وبداية الملل في رفع الحصار
    عنه؟
    ولماذا انتقل اهتمام الادارة الامريكية فجأة من الاهتمام بالحل السلمي بين
    الشمال والجنوب .
    كصفقة من الصفقات التي يراهن عليها الرئيس الامريكي الحالي جورج بوش كورقة
    انتخابية الي الدفع فجأة بازمة دارفور لواجهة الاحداث وتصبح قضية القضايا وتخرج
    التصريحات يمينا وشمالا تدين موقف حكومة الخرطوم من القضية تعتبرها شريكا فيها
    لانها تغذي القبائل العربية ضد القبائل الافريقية فيعلن بعض المسؤلين ان الوضع
    في دارفور مأساة ويعلن آخر ان الوضع حرب تطهير عرقي ويعلن عضو بالكوجرس
    الامريكي ان القضية حرب ابدة لا يمكن السكوت عليها .
    هذه الاسئلة وغيرها دارت بذهني وان اتابع تصريحات المسؤلين الغربيين حول ازمة
    دارفور بداية من الامين العام كوفي عنان ورئيس المفوضية الاوربية ووزير خارجية
    امريكا كولن باول وغيرهم وقلت في نفسي لماذا ؟الاهتمام الان بالذات بدارفور ؟
    وخصوصا وان الصراع بين القبائل منذ فترة طويلة قبل الدخول في مفاوضات الحل
    السلمي بين الشمال والجنوب برعاية امريكية اوشكت علي الانتهاء والاتفاق علي كل
    شي وكان من المفترض توقيع الاتفاق النهائي في حفل خاص يقام لهذه المناسبة في
    البيت الابيض .
    وكان اهتمام الادارة الامريكية بهذه المحادثات قويا لدرجة انها كانت تضغط بقوة
    علي الطرفين للوصول لحل نهائي لدرجة دفعت بع المحللين والمتابعين للقول ان
    الادارة الامريكية اعدت خطة وطالبت الطرفين بالتوقيع عليها وقالت لهم انتم في
    صراع منذ ثلاثين عاما لم تستطيعوا خلالها من التوصل لحل الان عليكم التوقيع فقط
    علي خطتنا للحل النهاي واخيرا انفض المولد وانتهي تماما الحديث عن حل نهائي بين
    الشمال والجنوب وتحول لضرورة حل ازمة دارفور التي اتخذ مجلس الامن قرارا بشانها
    وامهل الحكومة السودانية فترة لحلها بعدها يعطي الامم المتحدة الحق في التدخل
    لحل الازمة وارسال قوات اجنبية لحماية اهل الاقليم الذين يتعرضون لعدوان من قبل
    الحكومة ومليشيات تغذيها الحكومة !.
    ان الحكومة السودانية نظرت بجدية للتهديدات الخارجية التي تريد لجرح السودان
    والامة العربية ان يتسع ولا تريد له نهاية سعيدة كعادة الافلام العربية، وقد
    امهل مجلس الامن حكومة السودان فترة للحل السلمى الداخلى للازمة بعدها يحق
    لمجلس الامن ان يتخذ قرارا بارسال قوات للمنطقة لحمايه اهالي المنطقة الذين
    يتعرضون لحرب ابادة كما يقول بعض المسؤلين الغربين .
    والسؤال الان من سيحدد اذا كانت حكومة الخرطوم نفذت المطلوب منها وكيف وباي
    معيار؟؟
    هذه الاسئلة تجعل من ازمة دارفور مجالا امام القوات الاجنبية بالتدفق علي بلد
    عربي بحجة حماية اقلية تتعرض للابادة والاضهاد والتطهير العرقي علي يد ميليشات
    مدعومة من قبل حكومة الخرطوم والواقع فقد بدات القوات الاجنبية بالتدفق علي
    الاراضي السودانية بمنطقة الاحداث بدارفور فقد ارسلت منظمة الوحدة الافريقية
    جنودا للسودان للمساعدة في حل المشكلة واخشي ان اقول ان هذة القوات ستكون نواة
    لتدخل اجنبي في السودان وبداية لتدويل ازمة دارفور التي يبدوا ان المخطط
    الامريكي الاوربي معد سلفا لتدويلها .
    وقد يقول البعض انني افكر بمنطق المؤامرة وهو مايعكس طبيعة العرب الذين يريدون
    الهروب من مواجهة الواقع التعس وتعليق مشجب مشاكلهم على الغير بحجة وجود مؤامرة
    خارجية تستهدف استقراراهم وذلك بدلا من التفكير الواقعي في المشاكل والقضايا
    الداخلية ومواجهتها بشجاعة والاعتراف بوجود اخطاء ومشاكل داخلية وقيام حركة نقد
    ذاتي تكون بداية لنهضة داخلية وحركة اصلاح شامل تفتقر اليه الدول العربية
    والاسلامية ولاتريد مواجهته والسعي لايجاد حلول حقيقية لمشاكله المزمنة
    والمتراكمة جيلا عن جيل .
    وحقيقة الامر انة توجد بالفعل مشاكل وقضايا عربية يمكن حلها داخليا لكن كثيرا
    من الحكومات العربيةلاتبذل الجهد الكافي لمواجه هذة المشكلة ومنها مشكلة
    البطالة المتفاقمة في معظم البلدان العربية وقضية حرية الراى والممارسة
    السياسية لجميع المواطنين كابناء لوطن يحق لهم ان يساهموا في حل قضاياه ومشاكله
    وليس كاتباع وليس لهم سوي قول امين وسمعنا واطعنا
    لكن من جه اخرى لا يمكن ان ننفى وجود مؤامرات خارجية تسعى لعرقلة الاصلاح
    الشامل والوحدة العربية سياسيا واقتصاديا فالحرب على العراق اوضح انها كانت خطة
    امريكية منذ فترة طويلة وان الادارة الحالية استقلت احداث سبتمبر لفرض هيمنتها
    علي العالم وبالتالي شنت حربها علي العراق بمزاعم ثبت بعد ذلك كذبها وهو
    مايبدوا لي انه نفس الموقف الذي يقف خلف ازمة دارفور الحالية وتسليط الاضواء
    عليها حتى يكون ذلك ذريعة لتدخل اجنبي بحجة حماية المضطهدين في غرب السودان
    ليس معنى هذا اننا ننفي وجود مشكلة في الاقليم ولا انه يعاني تهميشا من قبل
    الحكومة المركزية في السودان شانه شان معظم دول العالم التي ينصب الاهتمام فيها
    علي المركز دون الاهتمام الكافي بالاطراف فعلي سبيل المثال توجد في امريكا
    نفسها ولايات تعاني التهميش من قبل الحكومة المركزية في واشنطون وولايات اخري
    تلقي الدعم الكامل والاهتمام الكافي فمثلا ولايات شمال وجنوب كالفورنيا وتكساس
    ونيويورك اكبر الدعم والاهتمام فقد حكت لي باحثة امريكية كانت تدرس الدكتوراة
    بجامعة ولاية اريزونا حين كنت استاذا زائرا هناك عام 95/96.
    وهي من شمال كالفورنيا ان والدها هو استاذ جامعي لم يكن يمتلك بمكتبه جهاز
    كمبيوتر علي حين كان لكل باحث يدرس بمنحة بالولايات العادية جهاز فما بالك
    بالولايات الغنية معني هذا ان في كل بلد مناطق مركزية تلقي الاهتمام لاسباب
    سياسية واقتصادية ومناطق اخري تعاني التهميش والاهمال معني هذا ان الاهتمام
    المفاجي بازمة دارفور وتدويلها يعكس من وجه نظرنا مؤامرة (اوربية – اميركية )
    علي السودان تستهدف في الاساس وحدتة كدولة كبيرة ان حسب المخططات الغربية تقليم
    اظافرها وتفتيتها الي مجموعة دويلات متناحره فيما بينها واحدة مسلمة في الشمال
    وواحدة مسيحية في الجنوب تقف كحائط صدامام زحف الاسلام في افريقيا وتفسح المجال
    واسعا امام الجمعيات والارساليات التبشيرية لممارسة دورها .
    ونشر المسيحية بين اهالي الجنوب ثم دولة افريقية في الغرب رغم ان معظم الغرب
    مسلمون لكن اللعب هنا يتم بورقة العرقيات عرب وافارقة ويبدو ان الاهتمام الغربي
    بدارفورازداد بعد تفاقم ازمة النفط كسلاح يهدد الاقتصاد العالمي بعد اذياد
    الطلب علية بكميات تفوق الامكانيات المتاحة حاليا وحاجة اميركا واوربا البحث عن
    مناطق جديدة غنية بالنفط مثل افريقيا.
    وعلي راسها السودان التي تقول التقارير انها تعوم علي بحار من النفط في كل
    الاماكن الشمال والجنوب والغرب هذا علاوة علي الازمة الحالية التي دفعت باسعار
    النفط لمستويات قياسية جديدة تقول بعض التقارير انها مرشحة للاستمرار فترة
    كبيرة قادمة نتيجة لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط واستمرار احداث العنف
    الذي يبدو انه بلا نهاية في العراق فقد وصل سعر برميل النفط لاعلي مستوي 47
    دولارا وهو رقم لم يبلغه من قبل علما بان اهداف حرب العراق استقرار سعر النفط
    في حدود 18 دولار حسب راي المحللين الغربين انفسهم بان الاعداد الامريكي للحرب
    علي العراق .
    كل يؤكد ان ازمة دارفور هي بداية لازمة جديدة تتيح المجال لتدخل اجنبي في بلد
    عربي بحجة حماية اقلية مضطهدة كما كان السان في الحرب علي العراق بحجة حماية
    الاكراد والشيعة المضطهدين والان الصراع والعنف يطحن الجميع غير مفرق بين مذهب
    او طائفة ارجو ان تنجح جهود الحكومة السودانية لحل الازمة وان يقتنع المجتمع
    الدولي وعلي راسه اميركا بالحل السلمي دون تدخل عسكرى اجنبى لتمزيق بلد عربي
    اخر.
    واهدار دمه بين القبائل بحجه حماية طائفة تتعرض للابادة وهو نفس الممبررات التي
    سيقت من قبل في احتلال العراق واذا كانت الامم المتحدة صادقة في حل مشاكل
    الاقليات اين هي من المجازر التي تعرض لها قبائل الهوتو علي يد التوتسي ام ان
    الهوتو قبائل مسلمة ودم رخيص ومن ثم فهو حلال لاعدائهم علينا ان نسعي كدول
    عربية لمؤازرة حكومة وشعب السودان لما يدبر لهم لانه ان شهيه الغازي قد انفتحت
    بلا نهايه علي خيرات هذه الامة وعلي دم ابنائها.
    محمد/الخرطوم-صحفي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de