|
زيارة باول وعنان إلى الخرطوم يمنع حدوث ا وتكرار ما حدثت في رواندا وبر وندى
|
زيارة باول وعنان إلى الخرطوم يمنع حدوث ا وتكرار ما حدثت في رواندا وبر وندى عام 1998 في دار فور!!
لعل من النافلة القول انه أدركت كل من بأول وعنان بان ما يجرى فى دارفور سيقود الى اسؤ ممن جرى فى الجنوب السودان من المذابح فى الخفاء وبعيد عن منظار العالم طول العقود الماضى.
وكما وصفة بأول إحداث جنوب السودان عام 2002 باسوا الإحداث التعذيب القمع يعرفه التاريخ البشرية ،حيث انطبق قوله أيضا نفسه فيما يجرى في دار فور وهى قد يكون الظاهر الطبيعى للحكومات الخرطوم المتعاقبة وما يتداول في الأروقة والمحافل الدولية حيث أصبحت جولةالاهتمام العالمى مما أطرة كوفى عنان بزيارة الى السودان واهتمامه بهذه القضية وحرصه لعدم تكرار ما حدثت فى رواندا وبر وندى بين الهوتو وتوستى حيث كان بامكان تدخل قوات حفظ السلام لمنع تلك المذابح وكان بامكان كفى عنان اتخاذ الا جراءات السرعة وعاجلة لمنع مذبح (800 الف من سكان القارة الافرقية )خلال فترة وجيز . ومن ابشع عبادة جماعية تشهدها القارة بعد عبادة التي مرسن خلال فترة( تجارة الرقيق)
فالزعيمان اللذان يقودان العالم ادركا تماما بان لايكن التلاعب بالقارة الأفريقية . فزيارتهما إلى شمال افريقية تؤكد مدى اهتماما باصلهم.
فالتاريخ يعد نفسه ما جرى فى شمال افريقيا اشناء الهجرة العرب من الجزيرة العربية جراء الجفاف والصراع بين العرب من اجل الخلافة والسلطة مما أطر البعض منهم الفرار الى بلاد الشام واخرين جنوب البحر المتوسط وعلى الشريط البحر الأحمر.وهم ما يزال يتمسكون بتلك الممارسات فى مخايلهم حنى اراداو ان يجرب فى دار فور ناسين ان العالم تقطعة القرن العشرين حيث اصبح قرية صقيرة اى نحن فى الالفية الثالث التى لم يترك كميرا الانترنت مجالا لمجرمين الحرب ولم تبقى هنالك شىء تجرى فى الخفى وبعيد عن منظور العالم مما كانت ثمنه.
ففى زكرة مذابح رواندا فى الاشهر الماضى تأسف كوفى عنان وقال :" كان بامكانى القيام بعمل على الاقل لمنع هذه المذبح ". اذن فالعالم الان مدركا وعلى اليقن تماما بمصدر دعم ومن يحوى الجنجويد ،وان كان الحكومة هو المسؤؤلة الاولى فى دعمهم فعليه احتواءهم ومعاقبة كل من اثبتت ادناته حتى تمنع الفوضة فى تلك البقعة من الارض .فتدخل الدول الكبرى فى الشان السودان بدءأ بالفرنسا على حرصه بالامتداد الامبراطورية الفراكفون والولايات المحتدة الامريكة والامم المتحدة فالحكومة هو الذى افصاح المجال لتلك القوة ،فمشلا اذا قولنا ان الله هو المسؤل الغير مباشر فى الحافظة العالم من ظاهر الفوضة فامريكة اليوم هو الذى يحافظ العالم بطريقة مباشرة منذ انهيار القطب الشرقى.
فعلى سبيل المشول ان تدخل الولايات المتحدة الامريكية فى العراق ناتج عن السياسات الخطاء التى تتخذه صناع القرار فى بغداد من نقصهم فى ايجاد معهد لصنع القرار يضم الخبراء فى شتى المجالات الحياتية فالعالم اليوم لم يعد كالامس التى كانت القرار من شأن الفرد الواحد هو الكل !! او الجنرلات هم اصاحب القرار فى الدولة فالقرارات أصبح اليوم تحت قيد الدراسة الدقيق اى (اصبح تصنع كما يصنع الصواريخ الذكية ) اى كأنك داخل غرفة العمليات حتى تصنع القرار .هكذا المرء فى دول العالم عند اتخاذ القرار فالقرارات التى تتخذ فى السودان حيال اى ظاهر منذ ما نالت البلاد استقلال فكله خطاء تجاه العديد من مشاكل فى البلد مما ناجمت وقا! دة بلبلاد الى الانهيار وما يعشه اليوم الشعب السودانى فابلساطة ان كان السودان تشهد لحظة السلام تم تعيشه منذ استقلال إلا فى (72-83) اى فترة عشر سنوات فكيف تتصعد الامور الى السؤ فى دارفور.
فإذا كانت المواطنين فى شمال وفى الغرب لم يمنع الممارسات الحكومات فى الجنوب فنحن كالجنوبين لايمكن عن نسمح لاى حكومة في سبعه لغلق عدم الاستقرار فى البلاد
بقلم /جورج بيتر موسى
|
|
|
|
|
|