|
حلفا والحلفاويون
|
يرى البعض أن الحضارة المصريه الفرعونيه هى أقدم حضارة فى العالم وأعطى هذا الأنطباع قوة الأعلام, فأول حضارة عند المؤرخين هى الحضارة النوبيه و بها عرف الأنسان الزراعه و الحضارة المصريه هى أمتداد لها وهى أم الدنيا و الحلفاويون أصل السودان .رغم محاولات طمس هويتهم و بدأت بتهجيرة الحفاويون لنكون أول المتكوين بها,فندفع ثمن أمن مصر من العطش والطاقه الكهربائيه زيادة نصيب السودان من الماء وهى تضحيه جسيمه لم يدفع هذا الثمن الباهظ أحد فى السودان غير الحلفاويون وبقوا صامتين يعانون من التهميش ولم يساوم بها الحلفاويون ولم يطلبوا ثمناً لها الحلفاويون هم أكثر من عانوا من كل الأنظمه التى حكمت السودان من دكتاتوريه وتهميش رغم أن كل أقاليم السودان نالت من الحب جانب من تنميه ولو كان قليل إلا حلفا و الحلفاويون فمارسوا التجاهل كنوع من التمرد وهى المنطقه الوحيده المرفوعه من الخدمه ولم تقدم أى حكومه شئى لحلفا نظام نميرى نفذ طريق خرطوم بورسودان حرص تجاوز حلفاالجديدة فلم يفرع لها الطريق مثل كسلا و القضارف .رغم أن أهل حلفا قليلو الأنشغال بلسياسه ظلو الأكثر أنحيازاً للوطن الكبير وترفع الحلفاوى عن القبيله مثل محمد نور الدين,أبراهيم أحمد,محمد أحمد جمال , محمد توفيق ,عوض عبد المجيد, الأطباء مثل الخال البروفسير عبد السلام حريس, السيايسين مثل المرحوم سرى جريس الذى خدم أهل حلفا وأعتقل أكثر مره والعقيد محمد عبد المجيد جريس الذى أعتقل أيام هاشم العطا, والحلفاوى الأصيل عمى أحمد عبد الرحيم . وبلعودة للمعاناة مشكلة المطقة 1-شجرة المسكيت سد المنافذ و الترع 2- مياه الشرب لتصلح للحيوان يشرب السكان مياه قذرة 3-البلهارسيا والملاريا نسبة الأصابة بأولى 75% والثانيه 100% 4-التهميش فى كل شئ. حلفا مهمشة المهمشين يل أكثر منطقة فى السودان ومع ذلك لاأدعوا لعصيان أو تقسيم الثروة كم يطالب البعض للان الثروة التى تطلع من أى أقليم هى ملك للأقاليم السودان حميعاً فلايعقل أن تقسم بين الحكومة و الأقليم فقد ولا نخدع من أصوات من الخارج مثل أمريكا لاتريد غير أحتلال أرضينا و المثال العراق.
حلفا والحلفاويون 2 أحفاد ترهاقا وباعنخى ونفرتارى يعانون التهميش ويقاسون قسوة الحياة وأمراض الملاريا والبلهارسيا فى ظل تجاهل كل الحكومات التى مرت على السودان لايوجد جزء فى السودان لم ينل خير من نظام حكم إلا حلفا القديمة والجديدة ومذا هو قدرنا نعانى التهميش وعدم مساهمات القادرين من الحلفاويون فى تعمير حلفا ,توزعت أرض النوبة فى العصر الحديث بين جنوب مصر و شمال السودان وأدى مشروع السد العالى فى مصر غرق بلاد النوبة إلى غرق النوبة المصرية بأكملها عام 1971 وجزء كبير من النوبة السودانية تغطيها بحيرة ناصر . بلاد النوبة دفعت ثمناُ باهظاً من أجل بناء السد العالى فأصبحت الذهب القديمة غارقة الأن قاع البحيرة . كانت النوبة القديمة تعتبر كياناً مستقلا يمتد من أسوان ونهايتة الخرطوم وكانت المنطقة تحتوى على عدة مماليك وضاع الأسم الحقيقى أطلقة علية المصريين أسماء مثل طاستى – وطايم بمعنى \ارض الجنوب-وكوش أما الكتاب اليونان أطلقوا علية أثيوبيا بمعنى الوجوة المحروقة أسم أستخدموة لكافة الأراضى الواقعة جنوب مصر و يشترك أهل النوبة فى مصر والسودان فى الملامح و اللهجة التى تختلف عن لغة مصر ولهجات السودان وكانت غنية والذهب والأغنام وكان أهلها مقاتلين أشداء وكانت معبر للتجارة وكانت جزيرة فيلة فى أسوان هى أول المناطق النوبية التى أنضمت لحدود الصعيد أى كانت النية مبيتة لطمس الحضارة النوبية.إذاً حدث تأمر على طمس كل ماهو نوبى ؟ ومع مرور السنيين لعصرنا الحالى لذلنا نعانى لطمس هويتنا.ومع ذلك إذا ظهرة ثروة بترولية فى النوبة فلن نطالب بتقسيم الثروة لطبيعة الحلفاويون المتسامحة, العدل أن تقسم الثروة بلتساوى على أقاليم السودان فقد عانينا الظلم فلن نظلم أحد. ونحن أكثر منطقة فى السودان مهمشة.
نبيل عبد الرحيم لندن 2004-4-17
|
|
|
|
|
|