ماذا يريد هؤلاء واؤلئك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2004, 07:07 AM

موسى ابوبكر هارون


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا يريد هؤلاء واؤلئك

    الاخوة/ الاعزاء /اسرة تحرير سودانيز اون لاين
    بعد التحية والتقدير
    ارجو ان تسمحوا لى عبر نافذتكم الحرة ان اساهم معكم وفق منهجكم الهادف لتسجيل ملاحظاتى حول تعاطى بعض الساسة مع قضايانا كسودانيين . وسادخل الى لب الموضوع مباشرة شاهدت يوم امس الجمعة وعبر سياحتى المعهودة على الفضائيات لعلى اجد ما يبل شوقى وتحنانى الى وطنى السودان .وتوقفت عند الفضائية الاريترية والتى كانت تجرى حوارا مع دكتور خليل ابراهيم /رئيس تنظيم العدالة والمساواة والذى يخوض حربا ضروسا فى دارفور ضد النظام .وقد تطرق الحوار الى حزمة من القضايا من الاهمية بمكان .وسنركز على اهمها وخاصة تلك التى تنصب فى العام .واول القضايا العامة هو حديث الدكتور عن الاغلبية المهمشة والتى سرد فى حديثة انها قد فوضته للتحدث باسمها والدفاع عن قضاياها ولا نريد ان ندخل فى جدل عقيم لا يفضى الى نتائج ولكن نرى ان حشر المهمشين فى قضايا لا ناقة لهم فيها ولا بعيركما يقال ونستند على جملة من الحقائق العلمية لنتعرف اولا على مصطلح التهميش .فالمهمش فى وجه نظرنا هو من يعانى من الاهمال وضياع الحقوق ويعيش على هامش الحياة وليس له اى دور فى صنع مصيرة السياسى او ان صح التعبير يفصل له فيلبس دون ادنى مراعاة لحجمة ووزنة! وذوقة وهذا ما ينطبق فعلا على العديد من اهل السودان .ولكن ان ينحاز سياسى انحيازا حقيقيا الى قضاياهم فهذا لم يحدث فى تاريخ السياسة السودانية .وحتى يلم القارىء الكريم بالمعنى الدقيق لكلمة المهمشين .فالمهمشين فى السودان لاينتمون الى قبيلة بعينها او مجموعة اثنية بعينها .فهم منتشرون فى كل انحاء السودان شرقة غربه وسطة شمالة وجنوبة .كما ان عدوهم الاول هم اولئك الساسة الذين لا يعيرونهم اهتماما بل ينظرون اليهم مجرد مطايا لبلوغ الغايات والتى لا تتعدى الكرسى الدوار .فقضايا المهمشين بسيطة وليست معقدة ويمكن حصرها فى انهم يسعون للعيش بكرامة فى قراهم وبواديهم مع توفير علاج الملاريا التى تطحنهم طحنا فى موسم الامطار .كما يطمعون فى خدمات تعليم لابناؤهم .وان يبتعد الساسة عن تهديد امنهم ومراعيهم التى تحولت الى مسرحا للعمليات العسكرية وان يبتعد الساسة عن تاجيج الفتن والصراعات الكبيرة لان قضاياهم اعتادوا على حلها عبر مظلة الاجاويد والادارة الاهلية ولا تتعدى مشاكلهم نزاعات طفيفة يقوم بها صغار الرعاة مع المزارعين .اذ سرعان ما يتدخل الكبار لحلها من جذورها وعودة المياه الى مجاريها .اننا لسنا ضد ان يتحدث ال! ساسة عن هموم وقضايا المهمشين مع السعى الى ايجاد حلول ناجعة لمشاكلهم ولكننا ضد استخدام ورقة الغلابة والمهمشين سلما للصعود السياسى .كم ان تجاربنا السياسية حبلى بالمواقف والمواعظ .و الخطاب السياسى التقليدى قد فقد صلاحيته ولم يعد يقنع احد .كما لا اخفى دهشتى واستغرابى لثقة الدكتور المفرطة عن تفويضة الذى تحدث عنه لان تفويض المهمشين لا يمنح فى دول الاتحاد الاوربى او خارج الحدود .فالمهمشون لا يعرفون تلك البلدان .ولا علاقة لهم بها من قريب او بعيد .ومما يعزز شكنا بان الدكتور يقود حربا بالوكالة عن الشعبى تؤكدها تلك المواقف المتطرفة من محادثات السلام السودانية والتى ترعاها الايقاد وشركاء الايقاد والتى تهجم عليها ووصفها باوصاف مخيفة تحبط الامال التىيعلقها كل اهل السودان على اختلاف طوائفهم وتنظيماتهم السياسية حتى تلك التى تعتبر الان خارج اطار اللعبة السياسية .فالهجوم الشرس على هذه المفاوضات يعزز شكنا فى اهداف ومرامى هذه الحركة السياسية .كما اننا لا ننسى ان الحركة الاسلامية قادرة على التغير والتبدل حسب مجريات الامور السياسية والمتتبع لها يكتشف ذلك فمثلا انتحلت الحركة الاسلامية العديد من الاس! ماء جبهة الميثاق الاسلامى/ الحزب الاشتراكى الاسلامى /الاخوان المسلمون /الجبهة الاسلامية القومية /المؤتمر الوطنى )المؤتمر الشعبى .ولا نستبعد ان تكون العدالة والمساواة هى اخر تقليعات المؤتمر الشعبى خاصة ان ارهاصات السلام قد بدات ورياح الديمقراطية المحروسة بالمارينز قد اصبحت امرا مسلم به .لان امريكا تريد ان تفرض سيطرتها على كل منابع النفط ومصادر الطاقة ولا يمكن ان تسمح بمزيد من التمدد الصينى الذى يسعى جاهدا لخلق التوازن للمعادلة العالمية .انها ابجديات السياسة العالمية .كما ان معاناة اهلنا فى دارفور وفى بقية اصقاع السودان لا يمكن ان تحل بازيز المدافع ولعلعة الرصاص .هذه القضايا لا يمكن ان تحل الا عبر الحوار الهادف ال>ى ينطلق من الشفافية والموضوعية .وما اثار دهشتى ايضا هو تلك الحالة الغريبة لاريتريا والتى تفرغت لهموم السودان بدلا من ان تتفرغ لهموم ومشاكل شعبها المزمنة وخاصة تلك التى ارتبطت بالتنمية .وعلاقتها بدول الجوار التى من المفترض ان تنطلق من قاعدة عدم التدخل فى شئون الاخرين وان كانت .همومهم الداخلية قد حلت ولم يعد لهم غير الترف والحياة الرغدة فلاجدى بهم ان يفتحوا حوارا موضوعيا مع! اخوتهم فى اثيوبيا .ومن حقنا ان نسال ماهى المصلحة التى يجنيها النظام الاريترى وولوجة فى دائرة الخصومات .وماذا سيجنون اذا تغير هذا النظام واتى نظام اخر . هل يحلمون بنظام موالى لاريتريا او ان صحت الاحلام يتحرك بالارادة الاريترية ان اهل السودان بارعون فى السياسة ومن المؤكد ان خصوماتهم لن تدوم فالخاسر هو من يحشر انفه فى امور لا تعنية .ولا يعلمها .كما ان عصر الدولة بمفهومها الوطنى لم يعد يجدى نفعا لان العصر هو عصر التكتلات والعولمة .كما اننى استغرب من هذا التعاطى مع قضايا السودان .وليعلم الاخوة فى اريتريا ان سحابة الصيف التى تلبد غيوم السودان ستنقشع حتما ولا ندرى ما هى خطتهم المستقبلية .فالمشاكسة امر يضر بالمصالح .والخصومة الفاجرة ستعقد الامور بين الشعبين .كما لم يعجبنى حديث دكتور خليل عن اخوانه فى الله وخاصة تهجمه على الاستاذ على عثمان محمد طه ذلك الرجل المتفرد والذى يفرض عليك احترامة حتى وان اختلفت معه فى الراى وذلك لعفة لسانه وحسن تادبة ويشهد الله اننى لم اسمع عنه لغو او سفاهة .كما ان صبرة وتجلدة فى المفاوضات تاركا للاهل والولد من اجل الوطن لامر يضاف الى رصيدة الثر .ولا اخفى اعجابى ب! ه على الرغم من حملات التضليل التى يتعرض لها هذا الرجل القامة والذى اصبح كعود الصندل الذى كلما احرقته اذداد طيبا .كما لا يفوتنى ان اسدى شكرى وامتنانى لطاقم التفاوض الذين تكبدوا المشاق من اجل هذا الوطن الغالى.نسال الله ان يهدى قادتنا الى الطريق القويم .ويدفع باحزابنا الى الايمان بمبدأ احترام ارادة ورؤى الاخر وان يعملوا معا من اجل رفاهية هذا الشعب الصابر .كما ندعو كل المتحاربين والمتخاصمين تحكيم صوت العقل ليكون الوطن للجميع كما ان التلاعب بالورقة الجهوية والعنصرية امر مرفوض من اساسة ومحاولة اضافة بعد عرقى للصراعات يعتبر من مهددات النسيج الاجتماعى ويجب ان يعلم دعاة هذا الاتجاه انه لا توجد فى السودان قبيلة عربية خالصة كما ان ليست هنالك قبيلة زنجية خالصة بل اختلاط وتمازج وتصاهر اللهم انى قد بلغت فاشهد
    موسى ابوبكر هارون























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de