|
لاجل راشيل
|
لاجل راشيل مريم اخرى تهب الضياء والسلوى اهى من مجدلة، ام جيحون ام من ناصرة يكفى انها اتت وان نهرف هكذا فى سيرتها فقد مضت جبلنا على الثرثرة، وتعداد الماثر واعداد المزيد من الازهار الذابله راشيل ماذا يكون بينك ، وبين مساكن رفح النادبات لتبعثين من كولمبيا من قاعاتها الفسيحة المكيفه فتشمخين هكذا بينها وتلك المجنزرات اهو ذاك الذى يفوق وصفه ولايراه سوى من جاوز المدى محلقا ام ماذا جميعهم وقوف ينصتون ليلقموا حجارة او اجابة وبعدها......لاشى بعدها وهكذا تجى اخرى من المثنى او الناصرية وليست الاخيرة، ان تقوم فى مارس المحارب راشيل او مريم او ميسون لتصلب عند بوابات رفح المقدسة او غيرها لتحمل الجريمة وحدها فتبعث السكينة فى حفنة من المنازل والافئدة الهاويه نقول هكذا من عجزنا ربما اليس من اجلنا او من اجل عالم سيكون ممكنا وليس افضلا راشيل الفضل كله لك ومن بعدك، لالة التتار المجنزره لمخيم الجحيم عالم صغير بقية النساء فى الجليل وحفنة الشيوخ فى الاهوار وطفل وحيد فى الكبايش يحتاج للحليب ايها الضعاف والعميان والعجزه من النيل الى الفرات من اعلى قبة السماء، لاغوار الجحيم فلتذهبوا جميعكم وتبقى راشيل وحدها شعلة من ضياء ثلمة من كوفيه ، ترفض الفناء ولن يكون ممكنا، ان يسود يوما بيننا السلام فيكفى انك قد شطرتين مارس العنيد الى نصفين نصفه للحرب كما يراد ونصفه الاخير للسلام ان كان ممكنا اتحاكمين الضمير يا زهرة الشتاء لتجلسين هكذا هازئه ، بكل ما هو جليل فى عرفنا نمارس السكوت وتصدرى قرارك الاخير بان تصادرين الجرافة ،فى قلبك الصغير وتضمين الاطفال ، كى لا يدنسوا باحذية الجنود وتجمعين اشلاء المبادى والقيم المبعثرة فى خرقة، ملونة كالصدار وتلوحين مرة اخيرة بان يوقفوا الدمار وتذهبين اهكذا راشيل تتخذين ضميرك قاضيا لمحاكمة الجنود وهل بمثل هذا يحكم الجلاد بان تذهبين ، وتبقينه ماثلا ليشهد الجريمة تذهبين ونشهد الجريمة كل يوم جحافل الرعاع بيننا يهدمون فليس بيننا من يصادر المجنزرة فى صدره الجبان ليحفظ الصغار هذه القصيدة فى ذكرى الناشطة الامريكية راشيل والتى رحلت فى منتصف مارس الماضى تحت المنجزرات الاسرائيلية بمدينة رفح الفلسطينية سليمان امين كشكة القاهرة
|
|
|
|
|
|