دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
100 حرامي يتسللون إلى دنقلا من الخرطوم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
|
06:26 PM Aug, 29 2015 سودانيز اون لاين فيصل الدابي المحامي-الدوحة-قطر مكتبتى فى سودانيزاونلاين
كعادتي في كل يوم ، قمت بالاطلاع على أبرز عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة في الخرطوم في يوم السبت 29 أغسطس 2015 ، وقد اصطدمت عيناي بأغرب عنوان بارز والذي تم نشره في جريدة الرأي العام السودانية ، العنوان البارز الغريب جاء على النحو الآتي: (100 لص يتسللون إلى دنقلا من الخرطوم)! حاولت جاهداً العثور على تفاصيل هذا الخبر الغريب المريب والذي تم إعادة نشره بكثرة في عدة مواقع سودانية ولكن دون جدوى! هناك عدة أسئلة تطرأ على ذهن أي شخص يقرأ هذا العنوان البارز المريب منها : ماهو نوع هؤلاء اللصوص؟! هل هم لصوص سياسيون أم قطاع طرق أم نشالون أم معتادو كسر منزلي ؟! كيف يتجمع 100 حرامي خرطومي ويتم الاتفاق بينهم على التسلل إلى دنقلا من الخرطوم؟! وهل هناك نقابة للحرامية في الخرطوم بحيث يتم تحشيد هذا العدد الكبير من اللصوص وتوحيد رأيهم الاجرامي لاستهداف مدينة دنقلا؟! وهل اصبحت الخرطوم تصدر أعداد كبيرة من الحرامية للمدن الاقليمية ؟! ولماذا يتسلل 100 حرامي خرطومي إلى دنقلا بالذات؟! ماذا يُوجد في مدينة دنقلا حتى يتحرك إليها موكب من حرامية الخرطوم؟! وإذا كان كل من هبّ ودبّ يعرف أن التسلل هو فعل يتم في الخفاء وبصورة فردية فكيف تمكن ناقل الخبر من رؤية 100 حرامي خرطومي وهم يتحركون دفعة واحدة؟! هل هذا تسلل لصوص أم مظاهرة حرامية؟! ولماذا لم يتم القبض على موكب الحرامية من قبل الشرطة إذا كانوا مرئيين ومكشوفين إلى هذه الدرجة؟! غايتو أنا شخصياً ما فهمت أي حاجة من هذا العنوان البارز المريب المنشور في جريدة الرأي العام السودانية لكن على العموم بقول لأهلنا في دنقلا اعملو حسابكم من حرامية الخرطوم ونومو وعيونكم مفتحة وعكاكيزكم جنبكم!
فيصل الدابي/المحامي
. أحدث المقالات
- دورٌ إيجابيٌ للأزهر الشريف (2) بقلم محجوب التجاني 08-29-15, 04:49 PM, محجوب التجاني
- أختلف اللصان فلم يتم فتح المسروق في روتانا.. ! بقلم عثمان محمد حسن 08-29-15, 04:48 PM, عثمان محمد حسن
- مأساة وطن ينتظر رحمة عذرائيل بقلم المثني ابراهيم بحر 08-29-15, 04:45 PM, المثني ابراهيم بحر
- عالم وسوداني عظيم بقلم شوقي بدرى 08-29-15, 04:44 PM, شوقي بدرى
- حاميها حراميها ! عثمان الطاهر المجمر طه 08-29-15, 04:41 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
- ما هو (لقب) فخامة الرئيس بكري حسن صالح بقلم جمال السراج 08-29-15, 04:39 PM, جمال السراج
- وجه من الماضي .!! بقلم عبدالباقي الظافر 08-29-15, 03:57 PM, عبدالباقي الظافر
- فكرة.. هزمها التنفيذ بقلم عثمان ميرغني 08-29-15, 03:53 PM, عثمان ميرغني
- بالمنطق (كده) !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-29-15, 03:50 PM, صلاح الدين عووضة
- جنوب السودان.. الله يكضب الشينة! بقلم الطيب مصطفى 08-29-15, 03:49 PM, الطيب مصطفى
- (خلونا في المهم) بقلم الطاهر ساتي 08-29-15, 03:46 PM, الطاهر ساتي
- أخطاء ومسلمات في تاريخ السودان تتطلب ضرورة المراجعة 4 متى اتحدت مملكتا نوباديا ومقُرة 08-29-15, 07:07 AM, احمد الياس حسين
- نكتة عجيبة (السودانيون يتسابقون لأخذ حصتهم قبل الزيادات)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-29-15, 05:49 AM, فيصل الدابي المحامي
- المجلس الوطني الفلسطيني وأضعف الايمان بقلم نقولا ناصر* 08-29-15, 05:47 AM, نقولا ناصر
- الطيور المهاجرة تغزو حديقة الهايد بارك!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-29-15, 05:46 AM, فيصل الدابي المحامي
- مجموعة السيسي: تتحمل ضمنيا مسئولية ما جرى بفندق سلام روتانا بقلم آدم خاطر 08-29-15, 02:39 AM, آدم خاطر
- إحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (9) حديقة الحيوانات .. بقلم توفيق عبد الرحيم منصور 08-29-15, 02:36 AM, توفيق عبد الرحيم منصور
- الكذاب و الحريات المدنية بقلم خالد عثمان 08-29-15, 02:31 AM, خالد عثمان
- مع ابن الرومي.. ذلك أفضل جدًا بقلم محمد رفعت الدومي 08-29-15, 02:29 AM, محمد رفعت الدومي
- سياتى الهواء لنظام الخرطوم من جهة ليبيا .. ومن يزرع الريح يحصد العاصفة !! بقلم ابوبكر القاضى 08-29-15, 02:28 AM, ابوبكر القاضى
- بمناسبة تنصيب الوزراء المعارضين..و"جردل" مايو! بقلم صلاح شعيب 08-28-15, 11:14 PM, صلاح شعيب
- إشكالية العقل السوداني و الإبداع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-28-15, 11:13 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- من التحديات التربوية في المجتمعات الغربية بقلم نورالدين مدني 08-28-15, 11:12 PM, نور الدين مدني
- وجهان لكل حرف بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 08-28-15, 11:11 PM, الحاج خليفة جودة
- كيف سجل الإتحاد الأفريقي خمسة إصابات في شباك المعارضة ؟الحلقة الخامسة5-7 بقلم ثروت قاسم 08-28-15, 11:09 PM, ثروت قاسم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 100 حرامي يتسللون إلى دنقلا من الخرطوم!! بقل (Re: فيصل الدابي المحامي)
|
• وأنا عندي لك التفاصيل يا حضرة المحامي .
• فإن المائة حرامي المذكورين في تلك الصحف الذين تسللوا لمنطقة دنقلا هم في الحقيقة يمثلون الدفعة رقم ( 60699 ) ( ستين ألف وستمائة وتسعة وتسعون ) الذين تخرجوا أخيراَ من ( جامعة الشعوب السودانية ـ كلية الحرامية ) .
• وقد تم تجنيدهم للعمل في الولاية الشمالية في مناطق النهب على الذهب النوبي .
• وحالياَ يتواجد في مناطق الشمالية بالسودان ما يقارب المليون من اللصوص القادمين من جميع انحناء السودان ،، ومن الدول الأفريقية المجاورة ،، الذين ينقبون بالليل والنهار ،، ويعملون في مناجم الذهب العشوائية ،، وبذلك ينهبون بكثافة خيرات وثروات الإقليم من الذهب النقي الخالص .
• وكلمة ( النوبة ) تعني باللغة النوبية (الذهب ) ،، والمناطق النوبية هي تلك الغنية جدا بالذهب ،، وقد اشتهرت في كتب التاريخ بأنها كانت المنطقة الأولى في العالم التي كانت تمول الحضارات بالذهب منذ آلاف السنين ،، وما زالت تلك المناطق النوبية بشمال السودانية تعتبر من أغنى مناطق الذهب في العالم .
• ومع ذلك نجد من وقت لآخر تلك المجموعات القزمية والكلاب الضالة التي تجتهد بغير جدوى أن تجعل من الولاية الشمالية شماعة تعلق عليها أوساخها القذرة النتنة ،، وهي تلك المجموعات البدائية التي تفتقد الماضي وتفتقد الحضارة والمعالم الأثرية ،، وقد جاءت في الزمن الضائع لتوجد لها مكانة بين شعوب الأرض الأصيلة ،، ولكن أنى لها ذلك ؟؟ ،، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتساوى أبناء الحضارات العريقة في السودان وهم أبناء ملوك وادي النيل الذين عطروا الماضي والتاريخ بالأمجاد والمآثر مع مجموعات بدائية ما زالت تركض خلف حيوانات الجقور والجرابيع ليقتادوا منها ؟؟ .
• ولكن لا بد من الإقرار والاعتراف بحقيقة مرة للغاية ،، فبالرغم من تلك الوفرة في كميات الذهب النوبي القابع في الصحراء والجبال والوديان والسهول النوبية ،، وكذلك بالرغم من تلك الكثافة الغير عادلة من النازحين للولاية الشمالية التي أصبحت قبلة الكادحين السودانيين من كل مناطق السودان وغير السودان فإن أبناء الشمالية في غفلة كبيرة ،، وتلك هي ثروات مناطقهم تنهب وتسرق بأيدي الآخرين جهارا ونهارا ،، وفيهم هؤلاء الأقزام الذين ينهبون خيرات الذهب النوبي ليلاَ ونهاراَ ،، وفي نفس الوقت ينبحون كالكلاب الضالة ويريدون أن ينالوا من مكانة وأبناء الشمالية ! ،، وكل ذلك حقداَ وحسداَ على ذلك التقدم الثقافي والفكري والحضاري لأبناء المديرية الشمالية .
• والحقيقة الثانية القاسية أن أبناء الولاية الشمالية تركوا خيرات مناطقهم للكادحين الضعفاء من أبناء المناطق الأخرى وآثروا الهجرة ليتواجدوا في بلاد الغربة .. والإحصائيات تؤكد أن تسعة وتسعين في المائة من المغتربين السودانيين هم من أبناء المديرية الشمالية بالسودان .. والعلة في ذلك أن هؤلاء الأبناء يرون أن أعمال الحفريات والتنقيب وحمل الصخور والعتالة والمرمطة لا تليق بأبناء ملوك وادي النيل ،، وفي اعتقادهم أن تلك الأعمال اليدوية القاسية تليق بأجسام ذات مواصفات معينة عرفت عبر التاريخ !!،، وهي أجسام تجيد الحفر والتنقيب والعتالة والحمل ،، وفي نفس الوقت هي تفتقد حاسة العقل والتفكير ،، ولذلك فإن أبناء المديرية الشمالية يفضلون الأعمال التي تجلب العزة والكرامة والمكانة دون الإثراء عن طريق البهدلة والمهانة .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|