دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إنها أزمة السودان وليست أزمة الخليج بقلم بابكر فيصل بابكر
|
02:13 PM June, 15 2017 سودانيز اون لاين بابكر فيصل بابكر- مكتبتى رابط مختصر
[email protected] نشبت الأسبوع الماضي أزمة عميقة وغير مسبوقة بين دولة قطر من جانب وعدد من دول الخليج بقيادة السعودية والإمارات ومعهم مصر من جانب آخر, وقد أدت تلك الأزمة لقطع العلاقات الدبلوماسية بالإضافة لإتخاذ العديد من الإجراءات (العقوبات) السياسية والتجارية ضد الدوحة من قبل جيرانها في الخليج العربي. وما تزال الأزمة مستمرة ومتصاعدة رغم الوساطات التي بذلتها دولة الكويت, ومن الجلي أنَّ هذا النزاع الذي جاء في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض, لم يكن وليد اللحظة الراهنة بل هو نتاجٌ لصراع ممتد حول النفوذ في المنطقة, ولا شك أنَّ تداعياته لن تقتصرُ على دول الإقليم فحسب بل ستمتد إلى مختلف أنحاء العالم, بحكم ما تمثله المنطقة من أهمية "جيوسياسية" وما تحتويه من مصادر للطاقة. في هذا الإطار يبدو مشروعاً أن تأخذ الأزمة الخليجية حيِّزاً مُقدَّراً في أجندة العديد من الدول والحكومات خشية الآثار السلبية التي يمكن أن تتعرض لها من جرَّاء التطورات المتسارعة في المنطقة التي تمثل "سُرَّة" العالم ومورده الرئيس للطاقة. لا أود مُناقشة أبعاد المشكلة, ولكنني سأسعى للنظر للقضية من جوانب أخرى متعلقة ببلدنا – السودان, لم ينتبه لها كثيرٌ من الذين تناولوا هذه الأزمة, فقد لاحظت أنَّ هناك موجة من "الهستيريا" أصابت دولتنا و مُجتمعنا بمختلف قطاعاته, حكومة ومعارضة وأحزاب, أجهزة إعلام ومجموعات حوار "الواتساب" ووسائل التواصل الإجتماعي الأخرى, جلسات "الونسة" والمناسبات الإجتماعية, كلها تتحدث "بهلع" عما يُمكن أن يُصيب بلدنا, وتتبادل "الحسابات" حول المعسكر الذي يجب أن تنحاز إليه الحكومة حتى "تكسب" ! هذه الحالة من "الخوف العارم" لا تعكسُ إهتماماً "طبيعياً" بأزمة أصابت الإقليم الذي تربطنا به "بعض المصالح" في الأحوال الإعتيادية, وإنما هى تعبيرٌ عن أزمةٍ نفسيةٍ ووجودية أعمق أصابت دولتنا, هى أزمة "الوهن" الشديد و"الهوان" الذي ضربنا وجعلنا نعتمد على الخارج إعتماداً كلياً في حل جميع مشاكلنا الإقتصادية والسياسية. تناوُلِنا المَرَضي لأزمة الخليج يعكسُ مأساة السودان الحقيقية, مأساة الشعب الذي هاجر الملايين من أبنائه للخارج, أغلبهم في دول الخليج, بعد أن ضاقت بهم البلاد وعزَّ عليهم توفير لقمة العيش الكريم, هى مأساة حكومة جاءت قبل ثلاثة عقود ترفع شعار "الإعتماد على الذات" فإذا بها تنتهي "متسولة" على موائد دول الخليج تستجدي "الودائع البنكية" و "المكرمات" الأميرية حتى تعالج بها أزمات الإقتصاد بالقطاعي ! هذا هو جوهر الأزمة, وليس غيره, فلولا هذه الحسابات الدقيقة لما تورَّطنا في هذا التناول الهستيري لأزمة الخليج, لقد وضعنا حلول جميع مشاكلنا في سلة الخارج, خصوصاً السعودية وقطر والإمارات, حيثُ يُعوِّلُ حُكامنا على الأولى والأخيرة في ضخ الأموال للمشاريع الزراعية التي مُنحت أراضيها دون دراسات لجدوى عوائدها على السودان أولاً, بل أُقتطعت ملايين الأفدنة كيفما إتفق وبعقود بنودها "سرية" تستمر ل99 سنة ! أمَّا الثانية فقد ظلت حكومتنا تستنجدُ بها إثر كل "إرتفاع" في قيمة الدولار يستتبعهُ "إنخفاضٌ" في قيمة الإنسان السوداني حتى تجود عليها بوديعةٍ تُسيِّر بها شؤون الإقتصاد إلى حين, وهى كذلك أصبحت "الوسيط الرئيسي" في مشكلة دارفور حيث أنفقت بسخاء على المفاوضات بين الحكومة ومختلف الحركات المسلحة وكذلك على المشاريع التي أقرتها إتفاقية الدوحة ومازالت حتى اليوم تلعب ذلك الدور. إذن هو عجزنا الداخلي الذي أوردنا موارد الهوان والمذلة, وجعل مُجتمعنا وحكومتنا وأهلنا يتشاكسون ويختلفون بهذه الصورة المَرَضية في تحديد من هو المُعسكر الذي يجب أن ننحاز إليه في أزمة الخليج الحالية, ليس من منطلق "الإستقلالية" في إتخاذ القرار وإنما من منطلق أيُّ المعسكرين ستكون له الفرصة الأفضل في تحديد مصيرنا نحن , فتأمل ! قد وقع حكامنا وولاة أمرنا أسرى "للأيادي البيضاء" التي ظلت تمتد إلينا من دول الخليج العربي, وهى حقاً ظلت تدعمنا, وتناسوا أنَّ "الدين" الذي حكمونا بإسمه يقول أنَّ اليد العليا خيرٌ من اليد السفلى, وأنَّ الأمة الكريمة تتعففُ عن السؤال, خصوصاً إذا كانت تلك الأمة غنيَّة بإنسانها ومواردها الطبيعية مثل السودان ! ومن يهُن يسهُل الهوانُ عليه .... ما لجُرحٍ بميتٍ إيلامُ وأيضاً وقعنا نحن (الشعب) أسرى للماضي الجميل, فنحنُ البلد الذي صدَّر الخبرات والكفاءات لدول الخليج, ونحن الذين شاركنا بالسهم الأوفر في وضع الأساس العلمي الذي إنبنت عليه نهضة تلك الدول, في التعليم والإدارة والقضاء والرياضة والطب والهندسة وغيرها, ولكننا, للأسف الشديد, إنتهينا إلى "دولة فاشلة" قابعة في مؤخرة دول العالم في كافة الحقول و المجالات. إنَّ أزمة الخليج تعكسُ جوهر أزمتنا نحن, تعكسُ فشلنا في إدارة بلد منحها الله كل الإمكانيات البشرية والمادية, من أراضٍ زراعية شاسعة ومياه ومعادن وثروات حيوانية, من تنوع ثقافي وإثني كبير, وتعدد مناخات, من ملايين البشر المؤهلين في مختلف المجالات, ولكنها عجزت عن إستغلال كل ذلك وظلت تعيش في حالة حربٍ مع نفسها منذ عقود, مما جعل أبناءها يتسابقون للخروج منها مع شروق شمس كل يوم جديد. تعيشُ بلادنا أوضاعاً لا تُعين المواهب على الخلق, ولا الشخصية على النمو, حيث تقوم عُصبة محدودة من الناس وصية على من عداهم بإدعاءات إمتلاك الحق الكامل والحقيقة المطلقة, ومع ذلك فقد عجزت عن توفير أبسط متطلبات الطعام والسكن والعلم لكل أسرة, وفشلت في التوفيق بين كبرياء الناس وحاجاتهم, وأشاعت ال################ والخوف في النفوس ! لا يختلف إثنان ولا تنتطحُ عنزان في حقيقة أننا لو كُنا نعيشُ في وضعٍ سياسيٍ مستقر وحالة إقتصادية مزدهرة عمادها الإنتاج الحقيقي وليس القروض والمنح والمعونات, لما أُصبنا بهذه الحالة من "الهلع الجماعي" تجاه مشكلة إقليمية بين دول الخليج, ولما تفرَّق مُجتمعنا وتشاكس الناس حول المُعسكر الذي يستحق مناصرتنا ! لذلك فإنَّه يتوجب علينا أن نأخذ العبرة من مثل هذه الأزمات, وأن نخلق منها "فرصة" لعلاج أزماتنا الداخلية المستفحلة, بدلاً من أن ننجرَّ وراء المزيد من الإرتباط بالخارج, وذلك بالطبع لا يعني أن نتقوقع على ذاتنا ونكتفي بها, فهذا الأمر ما عاد ممكناً في زمنٍ أصبحت فيه المصالح متشابكة والمسافات متقاربة بين الدول, ولكنه يعني ترتيب الأولويات بحيث تكون مصالحنا نابعة من الداخل وليس من أجندة الآخرين. نحنُ شعبٌ عزيزٌ لا يستحقُ أن يعيش عالة على الشعوب والدول الأخرى, لاجئين و مهاجرين شرعيين وغير ذلك, ولا ينبغي له أن يتوه داخل بلده الغني, نازحين وعطالى ومرضى تنهشهم الحروب والأوبئة, ولا يجب أن يرتضي شعبٌ كريم بهذه الأوضاع المذلة. ولا يُقيمُ على خسفٍ يرادُ به إلا الأذلان عيرُ الحي والوتدُ هذا على الخسفِ مربوطٌ برمته وذا يشجُّ فلا يرثى له أحدُ
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 يونيو 2017
اخبار و بيانات
- كاركاتير اليوم الموافق 14 يونيو 2017 للفنان الباقر موسى عن أزمة الخليج.السودان قطر
- الإمام الصادق المهدي ينعي الشاعر حسين بازرعة
- رسالة رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال للمجتمع المدني والإدارة الأهلية بشأن الوضع الإنساني و
- تغطية الخيمة / ليلة رقم (13) / (الليلة الذهبية)
- تزايد الاصابات بالكوليرا
- مطالبات للدولة بالتدخل لانقاذ الموسم الزراعي
اراء و مقالات
جريرة قطر: الربيع العربي أم الإرهاب؟ بقلم عبد الله علي إبراهيمإستثمار رجل بقلم د.أنور شمبالمسرحية الانتخابات في إيران تحت المجهر بقلم عبدالرحمن مهابادي، كاتب ومحلل سياسيالاعتداءات اليهودية على المسجد الأقصى لتدميره وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه بقلم د.غازي حسينالموقف الأمريكي من سوريا: من الصبر الإستراتيجي إلى تشديد الخناق بقلم د. خلود محمد خميس/مركز المستقبالأمم المتحدة واعتبار إجراءات العدو الاسرائيلي في القدس باطلة ولاغية بقلم د. غازي حسينأين مدير مكتب رئيسكم الحرامي طه بقلم حسين بشير هرونحتى يلج الجمل فى سّم الخياط يا ياسر عرمان بقلم نور تاوريوسف الصديق وحلم تحقق علي ضفاف النيل بقلم د.محمد فتحي عبد العالغزة في ذاكرة الانقسام بقلم د. فايز أبو شمالةإلى أين نحن متجهون ؟ بقلم عمر الشريفوفاة حسين بازرعة .. ملعون أبوكي بلد بقلم مصعب المشرّفالله يسترنا بقلم انتصار دفع الله الكباشىالحركة الشعبية شمال و مأزق السقوط بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنلمصلحة من التشرذم القادم أخى عقار؟! بقلم حيدر احمد خيرالله(فقه الزكاة) بين القرآن والسنة (3) بقلم د. عارف الركابي بلغني ايها الملك السعيد ان بقلم إسحق فضل الله من قال إن قلوبنا مع قطر..!!؟ بقلم عبدالباقي الظافرورطة !! بقلم صلاح الدين عووضةالحسنة في الملعون .....! بقلم الطيب مصطفىالنوبة الجدد: لا أرضاً قطعوا .. ولا ظهراً أبقوا بقلم بريمة محمد أدم بلل البقاريالى عقار وعرمان : تزويرك مابفيدك بقلم علوية عبدالرحمندارفور ..قراءه للحاضر ورؤيه للمستقبل.. بقلم دكتور احمد سبيلقطاع غزة بين سلاح البندقية وأنسنة القضية بقلم د. مصطفى يوسف اللداويجراحات تمكين و روتين .. !! - بقلم هيثم الفضل أقوال د. عبدالله أحمد النعيم المفارقة الحلقة السادسة بقلم أحمد محمد مصطفى النورمحاولات قذرة وخبيثة من مالك وعرمان لشق الجيش الشعبي.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
المنبر العام
برامج الإنقاذ الترفيهية طفرة شعبنا الدينية : فطروا مع بعض واختلفوا في اتجاه القبلة، فصلت كل جماعة حيث رأت (فيديو)حد شاف ( طه ) ؟حرائق النخيل فى الولايه الشماليه حجز جثمان سيدة سودانية فى القاهرة _ الهمة يا أخوات واخوانعضو جديدمدير مكتب الرءيس ؛؛؛الهئية السودانية القومية لدرء الوبائيات تعلن يوم الجمعة اصحاح بئية في كل السودانالهئية النقابية للأطباء السودانيين بالمملكة المتحدة وايرلندا مؤتمر صحفي عن الكوليرا والوضع الصحي اثار طه الحسين ( اعفاء مدير بنك الخليج على عمر ومحافظ بنك السودان)مع السعودية. ضد محور الاٍرهاب ماذا قدمت. لنا السعودية صورة بروفايلي والكاونتربوينت..!!شيخ الامين ..يسدد الضربة القاضية للفريق طه...مدد.ظهور قاتل الانقاذ المدعو عبد الغفار الشريف رسيما في الاعلام توجد صورةكلو من حاجة المؤتمر الوطنى لحقت طه امات طه كارثة الجواز الاجنبي للمسؤولينود خالة الرىيس مدير مكتب الرىيس اروع ثلاثة أيام في السعودية ،،،، دفء الحرم المكي ،،،،هل سيتم تعيين طه الحسين وزيرا للخارجية؟!حريق برج قرنفل بلندن يفضح ويؤكد مؤامرة 11 سبتمبر وإنهيار برج التجارة احتجاج على زيادة رسوم تحويل الرصيدمن 16 قرش الي عشرون قرش #مرسوم جمهوري بتعيين حاتم حسن بخيت وزيرا بالدولة ومدير لمكاتب الرئيسسونا تؤكد عزل طه / مرسوم جمهورى بتعيين حاتم حسن بخيت وزير دولة ومديرا عاما لمكاتب رئيس الجمهورية حريق التهم عمارة سكنية يسكنها مئات الاشخاص فى غرب لندنهل ستُعفى قطر من تنظيم بطولة كأس العالم الثانية والعشرين؟! بدء محاكمة دمضوي ابراهيم وآخرينالدين لله والمساجد للسيسي والمواطن البسيط وحده يتحمل فاتورة الاقتصاد المتأزمالفريق طه ورأفت الهجان التدخل الامريكي للسودان دة حده وين ، ترامب يدخل البيوت السودانية (توجد صورة)إصابة عضو مجلس النواب الأمريكي ستيف سكاليس في حادث إطلاق نارفساد موظفى البرلمان .. حاميها حراميهامطالبات البرلمان بسحب مخصصات العلاج من رئيس الجمهورية والدستوريينكاونتر نُقطة ...بوست إعتذار للاستاذ الموصلي ... والله صحي !يا بورداب الامارات معقول بس - ربنا يهنيكم السعودية والإمارات والبحرين يخففون الحصار الجوي على قطر بالسماح بالطيران العالميعادات قديمه سادت ثم بادت ,, العشا الميتين - الرحمتات - الجمعه اليتيمه - جنينه شوري انديريق الهاميريفواصِلُ مُشتعِلةٌ ورصاصةٌ منسِيّةٌكيف رضوا بأن يكونوا أدوات ( الكوادر الإعلاميه بقنوات العربيه ، الجزيره وإسكاي نيوز وما يتبعها )!!افادات اسرى جيش حركة مناوي !! لِتستمِرَّ المعركةَ "الحركة غير مؤهلة والرؤية نفسها هلامية وعبارة عن شعارات يرددها الجميع في سوق عكاظ السياسي"بالبمبان والرصاص المطاطي قوات الامن تهاجم فطور طلاب جامعة الخرطوم(صور)صور استقبال حميدتي وعبد الغفار الشريف للفريق طه ... ( صور ) أسرة الحاجة بتول في حاجة لوقفتكم معها.. أيم الله فترنا من دحض الاكاذيبمتى يفك عبدالإله ابوسن اسر المركز الثقافى السودانى بالدوحة خبر طريف يدل على محنة "الإسلام" اليوم: دواعش بلا "ختان"!!!!! التصنيف العالمي للجامعات من QS TOP UNIVERSITIES حريق ضخم يلتهم مبنى من 27 طابق في لندن.. عيد خالي من الكوليراماذا يحدث في الخرطوم...غايتو يا ناصر تقبل وين وتحكي الوجعة قرار مجلس النوبة يتسم بالعنصرية وسيؤدي إلي تشرذم وانقسام الشعبية ..السفير عبد المحمود يلتقى بالجالية في الاسكندرية ... توجد بشريات خيرمنع الفريق طه من السفر الى السعودية واحتجازه بمطار الخرطوم معقول أحداث حلفا دي كلها يتم تجاهلهاالقذافي يعود - بقلم محمود مروة الخطاب الأصولي وتشويه العلمانية.. مغالطات فكرية وتزييف للتاريخأقوال (ماسورة) لحاتم (لقيمات) .. توجد صورقطر تستنجد بالسودان بحثا عن توسيع مظلة داعمة لها مصمم سوداني يحرز المركز الأول في الصناعات الجلدية في مهرجان تبريز للثقافة والفنون الإسلاميةلماذا لا تعليق يا وجدي غنيم؟؟! والأمر ليس على هواك
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنها أزمة السودان وليست أزمة الخليج بقلم (Re: بابكر فيصل بابكر)
|
هذه هي حصيلة المهازل التي قادنا إليها زمرة من الجهلاء في زواجهم مع زمرة من المتشنجين، وتحت السلاح، في مغامرة صبيانية شيطانية مقالك هذا أبان أين كان يجب ما يجب، ولكن أسمح لي في قولك "يتوجب علينا أن نأخذ العبرة من مثل هذه الأزمات, وأن نخلق منها "فرصة" لعلاج أزماتنا الداخلية المستفحلة" أسمح لي أن أقول "كيف سنأخذ العبرة وكيف سنحفظها حتى لا نفرط مرةً أخرى؟" سأجاوب على ذلك السؤال بنفس سهولة سؤاله: سنأخذها بعد أن نزيل قبضة هؤلاء المجرمين من عنق البلاد. فهلا رجعنا للمربع الأول هذا وقررنا "كيف سنربط الجرس على عنق القط؟" لقد سمحنا لهذا الهوان بالثقة المهدورة، وسهلت علينا الإهانة، ورغم مرارة الحقيقة، فعلينا أن نعلكها دون توقف..... ودون شكوى، حتى يأذن الله ولا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|