يــا زمـن كــم فيــك مــن المهــازل !!

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2015, 06:02 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-06-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يــا زمـن كــم فيــك مــن المهــازل !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يــا زمـن كـم فيـك مـن المهـازل !!

    بلغت الضغوطات أعلى القياسات في مقياس ريختر .. مقياس زلازل الأحوال وليس مقياس زلازل الأرض .. وتلك الأحوال قد بلغت حافة القمة وكادت أن تفجر الغطاء .. هي تلك النوائب وفي طريقها إلى المزيد والمزيد من الأثقال .. والنفوس قد كلت وملت من حمل تلك الويلات .. الموجعات التاليات المترادفات .. ويوماَ بعد يوم تتوغل الأحوال في أزقة أعناق الزجاج .. وتزداد مسالك الحياة قسوة بعد قسوة .. وتلك النفوس بدأت تلعن حظوظها فتنادي باللعنة ثم اللعنة على كل حاقد وأحمق يحمل معاول الفتنة والشقاق .. أرادوها مزحة وفسحة ومساجلات ومزايدات وتجارة بمصائر الخلائق حتى يحققوا الغايات .. وتلك الغايات بأسرارها العويصة المتعددة .. وفي النهاية نجد الكل يطمع في قصعة متاحة مباحة من جسد ذلك الوطن الجريح .. وأطماع النفوس هي التي قادت وما زالت تقود هذه البلاد إلى حافة النهايات .. ومهما كان إخلاص ذلك الحريص الذي ينادي بالوطنية الصادقة نجده يتخاذل وينهار حين يباع ويشترى .. وأي رمز من الرموز الوطنية التي تصول وتجول في بقعة من بقاع البلاد إلا ولديه تلك الأجندة الخفية الخاصة .. أجندة النزعة بالأنانية المفرطة .. وتلك النزعة لا يخلو منها ذلك المتمكن الذي يقبض على زمام الأمور في كفه .. كما لا يخلو منها ذلك المدعي الخادع الذي ينادي بالنضال والكفاح ضد ظلم الإنسان للإنسان .. ثعالب ماكرة تخدع الأمة منذ استقلال البلاد .. وهي التي تفوز بالغنائم إثر كل تجربة من التجارب .. بينما تعاني أغلبية الأمة الويلات والأوجاع أينما تواجد فوق شبر من أرض هذا الوطن .. ومن سخرية الأحوال أن هنالك من المهابيل الأغبياء الذين يعرفون بمنتهى البلادة في التفكير والاستنتاج حين يرمون جهة من الجهات أو منطقة من المناطق بأنها هي المستفيدة بنعمة الأحوال .. بينما تؤكد الحقائق أن العلة في الأول والأخير تكمن في ذات النفوس من الأفراد بغض النظر عن مصدر الأفراد .. فالثعالب الماكرة مصادرها الشرق والغرب والشمال والجنوب .. ويقع الشقاق الكبير حين يجهل ذلك الجاهل حقائق الأمور ثم يلصق التهم والأباطيل زيفاَ وكذباَ ويجتهد ليلاَ ونهاراَ حتى يلصقها في جهة من الجهات دون أخرى .. وأصحاب تلك الجهات المظلومة باتهامات هؤلاء الأغبياء في التفكير والاستنتاج كانوا بذلك الذكاء حين عرفوا أن معية الأغبياء لا تجلب لهم في النهاية إلا المعاناة ولحظات البكاء .. فهاجروا بكثافة شديدة إلى بلاد الغربة بالملايين وآثروا الابتعاد منذ عشرات وعشرات وعشرات السنين ليقضوا حياتهم وأعمارهم في تلك البلاد .. هنالك يتواجدون في رفاهية الأحوال بعيدين عن نباح الكلاب الضالة .. ومع ذلك حين يعودون في عجالة لأرض الوطن من حين لحين يجدون تلك الزمرة الحاقدة ما زالت تنبح .. وتتناول نفس تلك الأسطوانة القديمة المشروخة .. العالم يتقدم من حولهم والأذكياء من الناس يواكبون التقدم بالقدر المتاح ويتنعمون بالحياة أينما تواجدوا في أية بقعة من بقاع الأرض .. ولا يهدرون الأعمار سداَ في سجال مع هؤلاء الأغبياء الذين يمثلون أبلد الخلائق فوق وجه الأرض .. فهم أصحاب حضارة عريقة ويملكون المقدرات العقلية التي تؤهلهم في استجلاب الخيرات بعرق جهودهم من خارج البلاد ليوجدوا العمران في بلد فيه تلك الزمرة الخامدة الخاملة التي لا تجيد إلا النباح والصياح .. ولكن العبرة في النهاية بالمحصلات والواقع المعاش .. فهنالك من يقضي العمر في النباح والتشاكي والتناحر والحروب والسجالات الفارغة .. ويهدر العمر في المواقف التافهة الهزيلة التي لا تليق إلا بأهلها .. وهنالك من يقضي العمر بمنتهى الهناء وهو يستخدم العقل في المسارات المفيدة أينما تواجدت .. ويجاري الأحوال والظروف بمنتهى الشطارة والمهارة .. وبذلك القدر من الذكاء والفطنة التي يفتقدها بعض الناس .. هؤلاء الأشاوس عمروا الأرض أينما تواجدوا .. ورفعوا اسم السودان عالياَ بتلك الأخلاقيات الراقية للغاية .. تلك السمة التي كانت ذات يوم للسودان حين كانوا لوحدهم في ساحات الغربة .. ولكن حين تسلل البعض من هؤلاء أصحاب الأمخاخ الخربة إلى الخارج أيضاَ تسللت معهم تلك الصفات البغيضة الحاقدة .. وحين تواجدوا في المعية في الخارج كانوا السبب الأول في تلطيخ سمعة السودان في الخارج بتلك التصرفات الرعناء الغبية البليدة .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de