|
ياعزة (سيبى!) نكد الدنيا ، يا حلوة ... هيا نرقص ونغنى ، مين علمك (يافراش!)
|
بسم الله الرحمن الرحيم الكل يستنشق نسيم (عليل!) ... الكل ، ينظر للسودان نظرة (تستشرف!) آفاق المستقبل ... فقد إجتمع (المؤتمر الوطنى والمعارضة ) حول مائدة مستديرة نهار الاحد 6/4/2014م وتنفس (السودان !) نفس الخلاص من الماضى الاليم ، فالرئيس البشير ، قد فعلها ، كعادته منذ (بزوغ!) فجر الإصلاح ، فالوثبة ... أطللق الرئيس الصحافة من (عقالها!) ... (فك!) المعتقلين السياسين ، ووجه بعدم عرقلة الأحزاب فى إقامة الندوات فى دورها وخارج دورها ... وكل هذه (البضاعة !) التى يسير لها اللعاب ، الأن فى سوق المعارضة ، مسلحة وغير مسلحة ! . إستفذنى هذا كله ، لندلف جميعنا إلى (دوحة !) الغناء السودانى وأرفة الظلال ونترك وراء ظهورنا الغضب والنكد وسوء التفاهم بيننا ، وذلك منذ أن (حط!) طائر الفال الحسن على أشجار بلادنا ، فإنتزعنا إستقلالنا فى 1/1/1956م . مين علملك يافراش تعبد عيون القاش ... هكذا شدى فنان شباب السبعينيات ، العندليب الاسمر ، زيدان إبراهيم ونقلنا الى شرقنا الحبيب (والجميل!) بكل المقاييس . ويودعنا الفنان(الرقيق!) ويرقد رقدته (السرمدية!) وذلك فى (الألفينيات !)... نم بهدوء ، فقد ، (أنعشت!) خيال الجميع وحياة الجميع بالطرب الراقى والخالد ... ودعدتنا وكلنا نصلى لله (الرحمن الرحيم) أن يتقبلك فى جنات الخلد ... آمين . ندندن ونشدو (شدوك!) أيها الفنان الجميل ، يا إبراهيم عوض وتمتد السلسة (الحلوه!) لتشمل كل الذين خلدوا (الذوق!) الجميل وخلدوا الغناء السودانى : وردى ، لك منا السلام ، أحمد المصطفى ، عبدالعزيز محمد داؤد ، عثمان حسين ، سيد خليفة ، العطبراوى ، منى الخير ، عائشة الفلاتية ، خضر بشير ، مصطفى سيد أحمد ومطرف الشباب (العصامى!) محمود عبدالعزيز كلم نعمتم صباحاً ونعمتم مساءً فى رقدتكم بين يدى الملك العزيز ، جل جلاله . غنى يا كابلى : يا قمر دورين انا شفتك وين ! ويا محمد الامين غنى لنا : يا بدور القلعة وجوهرة ، ويا بلابل (الدوح!) غنين : البيسأل ما بتوه دارنا نحن قريبة ليك ! ... ويا جيل الشباب الحاضر (والنابت !) عودوا الى درب الغناء السودانى ، الذى أطرب كل الدنيا وبخاصة إفريقيا ! . كلم اولادنا ، وكلكن بناتنا (انزلوا!) المجرى السليم ، مجرى الغناء السودانى (الحالم!) والراقى (وبلاش!) الرخيص من الغناء والذى (يطمس!) الهوية الغنائية السودانية ، او كاد ان يطمسها بالفعل . ويا شعراء الاغنية السودانية (الجميلة !) وآخركم محجوب شريف ، أرقدوا بسلام فنحن لا (نبخل!) عليكم بسؤال المولى لكم : أن يتغمدكم برحمته ، نعم المولى ونعم المصير ... وبا مفكرينا ، أُدباؤنا ، ويا صحفيينا ويا رياضيينا الذين (قضوا !) لكم منا الف سلام ... نحن الان فى (نهايات!) درب الوفاق الوطنى ، بعد أن (هجم!) علينا الحزن ، فتحاربنا ، تنابزنا ، وفقرنا ومرضنا ولكن : من سار على الدرب وصل ! . هيا (نرقص!) ، هيا نغنى أُغنية الخلاص لـ : أهو ده السودان ! إذا لا يوجد متسع من الوقت للإختلاف ، هيا ، نأكل (وليمة!) فرحنا ! ... عذراً ،فأنى لم أذكر كل الذين قضوا والذين ينتظرون فى سوداننا الحبيب ... وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. وان لا عدوان إلا على الظلمين . إلى اللقاء ...
|
|
|
|
|
|