|
هيا ننجد إخوة في الوطن من الويل والهلاك ومن أيدي تحب هدر كرامة الإنسا
|
بقلم/ معتصم أحمد صالح - نيويورك التحية والتجلى لأسرى حركة العدل والمساواة السودانية في سجون النظام وهم يضربون الامثال في الصمود وقوة العزيمة والتحية ايضا لكافة المأسورين والمعتقلين من شرفاء الوطن في سجون المؤتمر الوطني. نظام المؤتمر الوطني نظام سادي يتلذذ بتعذيب المواطن وإهانته وإذلاله، فضلا عن أنه نظام عنصري حاقد ، ولذلك يقوم أفراده بتعذيب إنتقائي لضحاياه من الذين رمتهم الاقدار بين أيديه ، والطريقة الفظة التي عومل بها أسرى حركة العدل والمساواة السودانية خير دليل على عنصرية المؤتمر الوطني وحقده الدفين والبائن ، وينسحب الكيل بمكيالين للنظام ليس على أسرى حركة العدل والمساواة السودانية فحسب، بل وكافة المسجونين والمعتقلين الذين ينحدرون أصولا مع أسرى حركة العدل والمساواة السودانية من ذات البيئة والجهة وخير دليل على ذلك المهندس يوسف لبس والاستاذ عبدالحليم ادم صبي ورفاقهم الميامين الذين أتهموا بمحاولة انقلابية لم يثبت أدنى دليل على مشاركتهم فيها ، ظلوا قابعون في سجون النظام لعقد ونيف من الزمان في وقت أطلق سراح المهندس صلاح قوش والعميد ود ابراهيم بعد شهور قلائل من الاعتقال رغم عدم إنكار الاخير لمشاركته في محاولة إنقلابية لم يُقَدَر لها ان ترى النور، لم يطلق سراحهم فقط ولكن أقاموا لهم الولائم والمآدب حضرها رأس النظام وكبار وزرائه وقرروا تعويضهم الوقت الذي أمضوه في السجون بتعيينهم وزراءا في تشكيل حكومي وشيك. إن حرمان أسرى حركة العدل والمساواة السودانية من الطعام سوى حفنة ذرة وكوب ماء في اليوم لدليل آخر على عنصرية النظام وتجرده من الاخلاق والانسانية، لقد أكدوا بأنفسهم واكثر من شاهد عيان سوء معاملتهم ووحشية التعذيب وجماعية العقاب والمتمثلة في زنازين لا يستطيع من بداخلها الجلوس او الركوع ، يُتركوا هكذا لساعات وايام وشهور وسنين ما دفعهم للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام لأنهم في الحالين هالكون!. أرأيتم كيف أن النظام مجرد من الأخلاق والانسانية؟ رجل وقع أسيراً في يد النظام يُمنح كوبا واحداً من الماء في اليوم ، وهنا يتجلى المكر والحقد الدفين المستتر لجلادي النظام، ليس لأن كوب الماء غير كافٍ للفرد في اليوم الواحد فحسب بل لأن كوب الماء يُعطي مع حفنة ذرة جافا حتى يزداد الاسير ظمئاً ويجف جسمه فقدانا للسوائل فيصاب بعسر في البراز وفشل كلوي ،، تخيلوا هذا الويل والعذاب والاستدراج للهلاك! لقد آن الآوان لكل بني السودان ان يقولوا لا للتعذيب في السجون ولا للهوان لقد آن الآوان لكل بني السودان أن يقولوا لا للتنكيل بالأسرى وهدر كرامة الإنسان هيا ننجد إخوة في الوطن من الويل والهلاك ومن أيدي لا تأبه من أن يهلك شعب السودان هيا ننادي معا بعدم التمييز بين بني الوطن وحسن معاملة الأسرى والمعتقلين في سجون النظام معا صفا واحدا لإطلاق سراح الأسرى
|
|
|
|
|
|