|
هل ارتد حزب المؤتمر الوطني خطاب السيد رئيس الجمهورية الي الأمه السودانيه/عبد الله مصطفي
|
هل ارتد حزب المؤتمر الوطني خطاب السيد رئيس الجمهورية الي الأمه السودانيه and#1634;and#1639;/and#1633;/and#1634;and#1632;and#1633;and#1636; بعد قراءة متأنية لاحظت ان خطاب الرئيس البشير جاء مجرداً من الشعارات والخطاب الاسلامي الذي عهدناه علي مدى خمسة وعشرون عاما، ولم يرد ذكر الله فيه الا في مواضع قليله في شكل جمل اعتراضية مثل باذن الله وإنشاء الله مما يجعل الفرد يتساءل هل ارتد حزب المؤتمر ام أدرك انه قد استهلك ثوبه الاسلامي لدرجة لا يمكن ترقيعه ليكون جبة درويش ، لقد ساد الخطاب الاسلامي السياسي طيلة فترة حكمك من جهاد وتمكين شرع الله في الارض وقوانين اسلاميه واقتصاد إسلامي فما هي المبررات لغياب لغة هذا الخطاب في خطابكم الأخير ، ومن الملاحظ ان خطابك للناس وكل الناس لم يكن مجرد صدفه بل تكشف عن خط سياسي جديد يسمي الوثبه ولقد ذكرت الوثبه في هذا الخطاب ثمانية عشرة مرة تأكيدا لأهميتها وإرساء دعائمها ومرتكزاتها . وانا لا اريد ان ادخل في تعريف ماهية الوثبه وأهدافها هذا مجال حزب المؤتمر ولكن كلما اعنيه ان الوثبه والدعوة اليها هي خطكم السياسي وعقيدتكم التي تؤمنون بها الان وهي ليست مجرد خطاب ، فقد عهدتكم اصحاب عقيدة وتعصب سياسي اعمي منز ان كنت طالبا ترمون صفة الكفر والإلحاد علي كل من خالف شعاراتكم الاسلامية وان كان محقا، فمن أنتم يا مؤتمر الوثبه فاني أسألكم بالله الذي به تسألون كما قال في محكم تنزيله ( خذ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا ) . فليعلم كل الناس ان المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس البشير قد تخلي عن الحكم بكتاب الله وكل الشعارات الاسلامية وقد ركز البشير علي مبدأ الشوري من مرتكزات الوثبه وهو يخاطب كل الناس علي انه البشير بوثبه تجوب رحاها ارجاء المعمورة . أني لا اريد ان أتحامل علي احد واكتب من نسج الخيال فمن كان في شك فليرجع لخطاب الرئيس البشير للأمه السودانيه بتاريخ and#1634;and#1639;/and#1633;/and#1634;and#1632;and#1633;and#1636; ومن الملاحظ أيضاً ان الخطاب لم يتعرض للسياسه الخارجيه لا من بعيد او قريب ولم نشهد اي تحديا صارخا كما تعودنا دائماً ضد السياسه الامريكيه وحلفائها بل خطاب أستسلامي يخلوا حتي من القسم والطلاق ولحس الكوع والجزمة والله لا ادري اي بشير صرت وأي وثبة اعتنقت ، ويبدوا ان العم سام شدد قبضته هذه المره بحبال قوية جعلتكم تبدلون دينكم وتتخلون عن مبادءكم ، الا تستحي علي نفسك ، والله ان كنت في مكانك لا أستطيع ان أخاطب اهل بيتي ناهيك عن كل الناس ، فيا أيها البشير والمؤتمرون ان كانت الوثبه هي دينكم فاعلموا أني كافر به. عبد الله مصطفي أنوفك ، شمال كندا
|
|
|
|
|
|