نرجع الى اشتراكيه البوت الاستاذ / وحدان حمدان
مضى العيد بكل عام وانتم بخير, فالامر خير رغم مراره الواقع المشمول بالفقر وظلم الساسه ,وكوارث السماء, فعسى الواقع يعطينا نوعا من الانفراد الشخصي ,ومحاسبه الانفس, والسوال لماذا كل هذا الابتلاء. وبما اننا نحسب من خير الامم ,التي اخرجت للناس, فلا بد ان نكون احسنهم بالصبر. ولكن البحث لايجاد حلول, لهذه الكوارث المتكرره, بالتعمد يجب ان لا تكون فيها مجامله .واولها تكمن في محاسبه الدوله , على كذبها للشعب, في كافه دواوينها . فالانفلات الرقابي في البلاد, اتسع ليشمل حتى شكل المواطن العام, ولا يمكن حل هذا الانفلات, الا بحكومه عسكريه, تعلن حاله الطواى بالبلاد, وتعتقل كل الوزراء, وتزج بهم في السجون بدون مراوح . يكون العسكر هو المسؤل عن اداره شئون البلاد ,الى حين اشعار اخر .لان الشعب وصل الى حد الصفر, في ظل حكومه الوطني الذي لاتهمه الوطنيه. والغريب, ان جم المسؤليه في هذا الفساد الاخلاقي, يتحملها السيد رئيس الجمهوريه, ومشروع رفاقه الفاسد كان السبب الاول . لذلك ,فان كان الشعب يريد الفلاح , عليه ان يترك الامر للعسكر اصحاب البوت. بعد ان اصبح الامر لا معني للتحزب, والديمغراطيه ,غير الفساد والظلم . فالامر وفق الوضع الحالي سيؤدي الى تحلل الدوله وضياعها . ولا يمكن ارجاع هيبه الوطن ,الا بالبوت الذي لا يفرز بين مواطن واخر, ولايعرف الالوان السياسيه, التي تعمل على تشتيت الشعب . فالمال للوطن, اعلاها القوات المسلحه, والشرطه ,والعليم والصحه, والخدمات التنمويه الاخرى. فالوطن يتهاوى بريح الانهيار وعلى الشعب امعان النظر .فالبلاد لا يمكنها الاستفاده من الديمغراطيه لانها لا تستوعبها الا للتنظير بل وتتجاوز الامر باستغلال الامر لمنافع الافراد ولكن حكم العسكر قد يحسم هذا الانحلال .
|
|